بيرنغ (مضيق)
مضيق بيرنغ يفصل بين قارة آسيا وقارة أمريكا الشمالية، تحديداً بين رأس ديجنيف في روسيا، ورأس أمير بلاد الغال في ألاسكا، وهو يصل بين بحر بيرنغ والمحيط المتجمد الشمالي، هذا المضيق تم اكتشافه في المرة الأولى من طرف البحار الروسي سيمون ديزهنيوف سنة 1648، وأبحر فيه من جديد الدنماركي فيتوس بيرنغ سنة 1728، ثم مرة أخرى من طرف البحار الإنجليزي جيمس كوك وفرديريك ويليام بيشي.[1][2][3]
أضيق جزء في مضيق برينغ يبلغ عرضه 92 كم. ثم يأخذ في الاتساع شمالا وجنوبا، ويصل عمقه حوالي 190 قدماً. وتكثر فيه الجزر المعترضة، مثل جزر ديوميد التي تتكون من ديوميد الكبيرة أو "راثمانوف" التابعة لرابطة الجمهوريات الروسية وديوميد الصغيرة التابعة للولايات المتحدة. وتبلغ مساحة كل جزيرة من 2 إلى 5 كيلومتر مربع. وتقع جنوبهما جزيرة كبيرة هي جزيرة سانت لورنس شمال بحر بيرنج، وهي تابعة للولايات المتحدة.ويصل معدل درجة الحرارة في هذا المضيق حوالي 25 فارنهيتية (6.4 مئوية)، ويتجمد ماؤه في الشتاء.وتساعد التيارات والرياح على دفع الكتل المتجمدة نحوالشمال. عندما اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية عام 1867 أصبح مضيق بيرنج منطقة نزاع حول حقوق صيد الأحياء البحرية النادرة، إضافة إلى كونه ممراً استراتيجياً مما يزيد من حدة النزاع بين الدولتين. يعيش على جانبي هذا المضيق السكان الأصليون من القبائل القديمة كالإسكيمو والشوكشي والكورياك وتعمل هذه القبائل في صيد البحر والمتاجرة بجلود الحيوانات النادرة التي تكثر في هذه المناطق.
انظر أيضاً
مراجع
- Карта Ледовитого моря и Восточного океана (1844) نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- James A. Oliver (2006). The Bering Strait Crossing: A 21st Century Frontier Between East and West. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Andrew Roth (July 11, 2012). "Journey by Sea Takes Awkward Turn in Russia". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة ألاسكا
- بوابة روسيا
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة جغرافيا
- بوابة المحيط الهادئ