بيداغوجي انتقادي
البيداغوجية الأنتقادية، أو التعليم النقدي، تجمع النظرية والفلسفة والممارسة العملية التي تعتمد النقد كوسيلة تطورية. تستعمل في مجال التربية كوسيلة لتحسن ظروف تعلم الطلاب، كما تستعمل كحركة مجتمعية تهدف لتطوير المجتمع من خلال النقد.[1]
التعريف
عرف إيرا شور، وهو من رواد المؤمنين بالتعليم الانتقادي، الفكرة بأنها:
التاريخ
كان باولو فيريري أول من طرح النظرية ووضع جذورها ومنثم طورها هنري جيرو كحركة تعليمية تحركها المباديء والعاطفة الجياشة لمساعدة الطلاب في تطوير إدراكهم للحرية ومراقبة التوجهات الاضطهاضية وربط المعرفة للسلطة وبناء قدرات إتخاذ القرارات البناءة. من أشهر روادها مايكل أبل و جو كينشول وبيتر ماكلارن وباتي لاثر.
إنطلقت الفكرة من النظريات الماركسية وتأثرت بحركات مجتمعية مثل الديمقراطية الراديكالية و اللاسلطوية والحركات الأنثوية وحركات أخرى تنادي بالحقوق والعدالة الإجتماعية.
أمثلة
خلال حقبة الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، لجاءت رابطة معلمي جنوب أفريقيا اليسارية المتطرفة في اعتماد أسلوب البيداغوجي الانتقادية في نشر أفكار رفض العنصرية في المدارس والسجون. وذلك عن طريق العمل بشكل تضافري غير منظم على تحقير المنهاج العنصري وعلى تشجيع نقد الأفكار الدينية والعسكرية والسياسية وتصويب التفكير نحو التضافر والإنسانية والتفكير الديمقراطي. وكانت نتيجة هذه الحركات نشوء حركة طلابية مناوءة للفكر العنصري.
ومن أشهر من طبق الفكر الانتقادي كان باولو فيريري الذي استعمله في برامج محو الأمية في البرازيل ومنثم استعمله في العديد من المجالات الاجتماعية والتعليمية. وكان تركيزه حول أمور تتعلق بتحدي السلطة وتفهم العلاقات المعقدة التي تواجه الطلاب والعمال في ما يتعلق بالسلطة.
انظر أيضًا
مراجع
- Giroux, H. (October 27, 2010) "Lessons From Paulo Freire", Chronicle of Higher Education. Retrieved 10/20/10.
- Shor, I. (1992). Empowering education: Critical teaching for social change. Chicago u.a: Univ. of Chicago Press.
- بوابة فلسفة
- بوابة علم النفس
- بوابة تربية وتعليم