بوبا فيت

كان التصميم الأول لدارث فادر على شكل صياد جوائز وقاطع طرق.[3] لكن تم تغيير شخصية فادر لتصبح بهيئة فارس أسود، فتم تثبيت مفهوم صياد الجوائز على شخصية بوبا فيت، حيث تتساوي شخصيته مع دارث فادر في الشر وتتجاوزها في الغموض.[5] وضع الفنان رالف ماكواري الخطوط الأولى على تصميم بوبا فيت، ووضع جو جونستون اللمسات الأخيرة عليه.[10] صمم درع فيت في البداية لفرقة العاصفة المجرية، ثم خصص له بعد أن تم تغيير النص.[11] تمت تجربة الدرع على شاشة بيضاء، وتم وضع اللون في درجة تكون بين لباس قوات العاصفة الإمبراطورية ولباس دارث فادر الأسود.[5] كما صمم الدرع ليظهر بأنه قد جمع من أماكن عديدة، وهو مرصع بالجوائز.[5]

على الرغم من الدعاية الواسعة التي امتدت لسنتين حول ظهور بوبا فيت في فيلم "الإمبراطورية ترد الضربة"، فقد تم تقليص دوره بشكل ملحوظ في الفيلم بعد عدة مراجعات للنص.[4] كما وصف توم بيسل الموسيقى التي خصصت له من تأليف جون وليامز، بأنها "ليست موسيقى بالضبط. . . لكنها حشرجة من مجموعة آلات وبعض الأصوات الغامضة".[12] كما أضاف محرر الصوت بن بورت صوت المهماز للشخصية، حيث استوحى مشاهد فيت من مشاهد أفلام الغرب.[13] كما ذكر دانيال كيز موران، الذي كتب عدة روايات عن بوبا فيت، أنه استلهم أيضا أفلام الغرب في تكوينه لشخصية بوبا فيت.[14]

فكر جورج لوكاس بإضافة مشهد يصور هروب بوبا فيت من حفرة سارلاك في فيلم "عودة الجيداي"، لكنه قرر إلغاء الفكرة لأنها ستأتي على حساب القصة، وبدلا من ذلك ترك مهمة عودته للحياة إلى العالم الموسع.[15] وذكر لوكاس أيضا أنه لو كان يعرف أن الشخصية ستنجح، كان جعل مشهد موتها أكثر إثارة. أراد لوكاس أن يصور فادر وفيت كإخوة في الثلاثية التسبيقية، لكنه اعتبر الفكرة سخيفة. كما قام بوضع أفكار حول أصل الشخصية وتخلى عن أخرى.

في لعبة الفيديو حرب النجوم 1313، والتي ألغيت لاحقا، تظهر قصة بوبا فيت الشاب ومسيرته الأولى في عالم صيد الجوائز.[16]

قام الممثل جريمي بولوك بلعب دور بوبا فيت في الحلقتين الخامسة والسادسة. وكان أخوه غير الشقيق قد أخبره عن الدور.[17] ثم اختير للدور لأن البدلة كانت ملائمة عليه.[6][17] ولم يقم باختبار شاشة أو قراءة، [18] ولم يمثل الدور عن طريق أي نص.[19]

قام بولوك بتصوير دوره في الحلقة الخامسة في مدة ثلاثة أسابيع.[20] كما ساعدته البدلة في إيصال الجانب الشرير من الشخصية إلى المشاهد.[19] كما استلهم بولوك تصويره للشخصية من دور كلينت إيستوود في فيلم حفنة من الدولارات؛[18][20][21] لم يحاول بولوك بناء تاريخ للشخصية، حيث قال لاحقا أنه كلما زاد غموضها زادت قوتها.[17] وكان هذا الدور أصغر وأصعب دور لعبه بولوك؛[18][22] حيث ذكر أن ارتداء البدلة الثقيلة كان أسوأ ما بالدور.[23]

أمضى بولوك أربعة أسابيع في تصوير دوره في الحلقة السادسة.[20] ولم يدري بنهاية شخصيته في الفيلم وانزعج من قصر دوره.[6][19] لكنه رأى أن مقتل فيت جعل الشخصية أقوى،[6] وأن ميتته "الضعيفة" جعلت أنصاره يريدون عودة الشخصية.[20]

لعب الممثل دانيال لوجان دور بوبا فيت وهو طفل في فيلم هجوم المستنسخين. لم يشاهد لوجان أفلام حرب النجوم قبل اختياره للدور، لكنه شاهد الثلاثية الأصلية بطلب من لوكاس.[24] واعتمد على مخيلته في التصوير على الشاشة الزرقاء.[24]

جمعت شخصية بوبا فيت طائفة من المعجبين[25] وأصبح أحد أكثر الشخصيات شعبية في الملحمة.[26] كما اختارته مجلة إمباير عام 2008 في المرتبة 79 بين أعظم الشخصيات السينمائية على الإطلاق،[27] كما أدخله موقع فاندومانيا بين أعظم 100 شخصية خيالية.[28] رأى كل من لوكاس وبولوك أن طبيعة فيت الغامضة كانت سببا في شهرته.[25] كذلك يرجع بولوك شعبيته إلى زيه المميز والاحترام الذي يتلقاه من دارث فيدر وجابا ذا هات.[19] ورغم صمته فإن هيئته أوحت أن تحت الزي شخص قوي وقاسي.[14]

ترشح لوجان لجائزة الفنانين الشباب عن دور بوبا فيت في فيلم "هجوم المستنسخين"،[29] وكان لوغان قد قارن بوبا فيت "بذلك الولد في المدرسة الذي لا يتكلم أبدا" والذي يثير فضول الآخرين.[21]

دمى بوبا فيت هي إحدى أفضل حمس مبيعات بين دمى شخصيات حرب النجوم.[25] كانت الدمية من أوائل الدمى التي أصدرت عن شخصيات الحلقة الخامسة؛ وكانت الدمية مجهزة بحقيبة ظهر تطلق الصواريخ، لكن تم إلصاق الصواريخ باللعبة بسبب مشاكل الأمان.[3] وبيعت إحدى النماذج الأولية التي تطلق الصواريخ بمبلغ 16,000 دولار في مزاد أقيم عام 2003.[18] في أغسطس 2009، أصدرت شركة هاسبرو دمية مستندة على رسوم رالف ماكواري الأولية باللباس الأبيض.[30]

بوبا فيت في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز

• بوابة أعلام
• بوابة السينما الأمريكية
• بوابة خيال علمي
• بوابة سينما
• بوابة عقد 1980