بهيجة رحال

بهجة رحال مولودة الجزائر العاصمة في شهر جويلية 1962 في أسرة تهوى الغناء العربي الأندلسي؛ درست الغناء مع الأستاذ الكبير "محمد خزناجي "، وتعلمت العزف على العود "قويطرة". وفي سنة 1993، أحدثت بهجة جوقتها "البهجة"، وقدمت معها حفلات متعددة في دول مختلفة عبر العالم. وقد ضمن لها هذا في الجزائر لقب "سيدة الطرب ذات الصوت الذهبي".

تفتقر سيرة هذه الشخصية الحيّة إلى الاستشهاد بأي مصدر موثوق يمكن التحقق منه. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. في سير الأحياء، يُزال المحتوى فوراً إذا كان بدون مصدر يدعمه أو إذا كان المصدر المُستشهد به مشكوكاً بأمره. (أغسطس_2010)
بهيجة رحال
معلومات شخصية
الميلاد 1962
الجزائر  
الجنسية الجزائر
الحياة الفنية
النوع موسيقى جزائرية، موسيقى عربية الموسيقى الأندلسية
الآلات الموسيقية صوت بشري  
المدرسة الأم جامعة الجزائر  
المهنة مغنية
اللغات العربية [1] 
سنوات النشاط 1982 -
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

وهي فنانة متميزة، صوت جزائري ذهبي نقش ذاته في مذكرة الفن الجزائري والعالمي بحروف من ذهب، حيث استطاعت صاحبته بهيجة رحال فرض نفسها بقوة في العديد من البلدان وساهمت في التعريف بالأغنية الأندلسية. تكونت تكوينا أساسيا في الكونسيرفاتوار بالأبيار حيث كبرت، وبعدها التحقت بالفخارجية سنة 1982 أين حظيت بالتعرف على أساتذة الجزائر منهم عبد الرزاق فخارجي سنة ,1986 ومع نخبة من الأصدقاء استطعنا أن نؤسس جمعية السندسية، وبعدها استقريت بـ فرنسا.

وبمدرسة الصنعة سجلت العديد من النوبات، ففي 1995 سجلت نوبة الزيدان، أما المزموم في سنة ,1997 ونوبة الرصد عام ,1999 ونوبة الذيل عام ,2001 وسجلت باقي سلسلة النوبات الاثنتي عشرة بين عام 2001 و2004 وهي نوبة الغريب، الحسين، الماية، الرمل، الذيل، ونوبة السيكا والمجنبة. 9 ألبوما مسجلا إلى جانب الإنجاز الأدبي المتمثل في كتاب بعنوان الريشة الصوت والمضرب وقد حضرته بالتنسيق مع الأستاذ سعدان بن بابا علي أستاذ الأدب العربي بباريس، ويتضمن تاريخ الفن الأندلسي وشعارائه ومسيرته وكذا النوبة الأندلسية، فهذا الكتاب بمثابة النافذة التي تفتح كل تاريخ الفن الأندلسي الجزائري.

لا تعزف على آلة الموندول لإنه خاص بالشعبي، بل تعزف على آلة الموندولين، وعلى هذه الآلة تعلمت آليات العزف وهي التي تعلمها للأطفال بباريس، أما الكويترا فتعتبرها ثاني تخصص وهي التي تصطحبها عند إحياء الحفلات. يبقى الفضل في تألقها ونجاحها لأساتذة القسم العالي لجمعية الفخارجية، حيث ساعدها الأستاذ عبد الرزاق فخارجي والحاج حميدو وأرزقي حربي وغيرهم ممن صقلوا موهبتها، وساعدوها لتظهر كعازفة ومطربة منفردة أمام الجمهور من خلال جمعية الفخارجية. يبدي الموسيقي الفرنسي كريستيان بوشي إعجابا بهذه الفنانة التي وصفها بأول “سيدة عازفة منفردة للموسيقى الكلاسيكية العربية الأندلسية”.

مراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 12 مايو 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
    • بوابة المرأة
    • بوابة فنون
    • بوابة الجزائر
    • بوابة أعلام
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.