بنو يعفر
بني يعفر ثاني دولة تحكم اليمن، بدأ نفوذ «بني يعفر» في سنة 225 هـ/839م، وامتد نفوذهم إلى صنعاء عن طريق يعفر بن عبد الرحمن الحوالي، فلما تُوفِّى عبد الرحيم قام ابنه يعفر مقامه، وصارع في ميادين عديدة، كان من أهمها: صراعه ضد حمير بن الحارث والي اليمن، وصراعه ضد بني زياد حكام زبيد، إلا أنها اختلت اختلالًا واسعًا في عهد «محمد بن إبراهيم» نتيجة لاقتحام الأئمة والقرامطة البلاد، فعمت فيها الفوضى، وانتهت (387 هـ).
بنو يعفر | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
عاصمة | ||||||
نظام الحكم | إمارة | |||||
اللغة | اللغة العربية | |||||
الديانة | الإسلام | |||||
الحاكم | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
اليوم جزء من | اليمن | |||||
تاريخ اليمن | |
---|---|
هذه المقالة جزء من سلسلة | |
تاريخ اليمن القديم | |
| |
تاريخ اليمن الإسلامي | |
العصر النبوي 610–632
| |
تاريخ اليمن الحديث | |
ثورة 26 سبتمبر اليمنية 1962 م
| |
التسلسل الزمني لتاريخ اليمن | |
بوابة اليمن |
نفوذها
وقد امتد نفوذها على عدد من مناطق اليمن ومخاليفها من شبام وصنعاء إلى حضرموت أحياناً ما عدا تهامة، وكان ولاؤهم الاسمي للعباسيين، وقد ظهرت -في عهد هذه الدولة– الدعوة الإسماعيلية بقيادة منصور اليمن بن حوشب الذي انطلق من مدينة (عدن لاعة) وعلي بن الفضل الخنفري الذي انطلق من جبل خنفر في أبين. وكان الداعيان قد وصلا من العراق لنشر الدعوة الإسماعيلية للإمام المستور أبي عبد الله المهدي عام 268هـ، وبدأت دعوتهما في الحركة العملية بعد عام 270هـ، إذ أصبح لكل واحد منهما قوة بشرية ومادية مخلصة له، كما استغل ابن حوشب حادث قتل الأمير محمد بن يعفر في نفس السنة واختلاف أسرته في من يخلفه، فاستولى على الحصون والقلاع في المنطقة الغربية من صنعاء. وقام علي بن الفضل باكتساح المناطق الجنوبية من اليمن حتى وصل إلى صنعاء واستولى عليها عام 294هـ، واتجه إلى زبيد عاصمة دولة بني زياد واستولى عليها، ثم عاد إلى صنعاء، وقد تحصن أمراء آل يعفر في بعض الحصون المنيعة خارج صنعاء وهادنوا علي بن الفضل حتى عام 303هـ إذ تمكن الأمير أسعد بن يعفر من القضاء عليه بواسطة السم، وكان ابن الفضل في حصنه المنيع (المذيخرة) وقضى الأمير أسعد على ما تبقى من نفوذ ابن الفضل، وتجددت بهذا الانتصار قوة الدولة اليعفرية وحكمت معظم اليمن، وانحصر نفوذ وسلطة أمراء الدولة الزيادية ومواليهم آل نجاح على السهل الغربي من تهامة بعد ذلك.
معارضين
كما شهدت تلك الدولة ظهور الدعوة الزيدية بقيادة الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي عام 280هـ، والذي انحصر نفوذه في منطقة صعدة وإن كان قد حاول السيطرة على صنعاء مرتين لكنه لم يتمكن من الاستقرار فيها. وقد واجه آل يعفر منافسة شديدة من قبل السلاطين (آل الضحاك في البون وريدة – وآل الدعام في أرحب والجوف – وآل أبو الفتوح في خولان العالية) إذ تحالفوا مع الأئمة الزيديين حيناً ضد آل يعفر ومع آل يعفر حينًا آخر، وهكذا كان ذلك العصر عصر صراع بين الزعامات السياسية والقبلية والدينية.
حكام بني يعفر
- يعفر بن عبد الرحيم (247 هـ - 861 م)
- محمد بن يعفر (259 هـ - 872 م)
- عبد القادر أحمد بن يعفر (279 هـ - 892 م)
- إبراهيم بن محمد(279 هـ - 892 م)
- أسعد بن إبراهيم (285 هـ - 898 م)
- فترة حكم القرامطة: (288- 299 هـ) الموافق (901 - 916 م)
- أسعد بن إبراهيم (303 هـ - 916 م)
- محمد بن إبراهيم (332 هـ- 963 م)
- عبد اللَّه بن قحطان (352 - 387 هـ) الموافق (963 - 997 م).
المصادر
- بوابة التاريخ