بندر بن سرور

بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي[1][2] شاعر سعودي نبطي من قبيلة عتيبة. وصفه الأمير خالد الفيصل متنبي الشعر الشعبي. ولد في عام 1360هـ أو العام 1941 في قرية القرارة إحدى توابع منطقة الدوادمي.[3] والدته هي حصة العتيبي وكانت أيضا شاعرة.[4]

بندر بن سرور

معلومات شخصية
الميلاد 1360هـ/ 1940م (مختلف عليه من قبل المؤرخين)
قرية القرارة في عفيف
الوفاة 1404هـ (1985) (45 سنة)
هجرة حلّيت. الجمش
الجنسية  السعودية
اللقب بو سرور
الزوجة منيرة الرحيلي
عائلة العتيبي
الحياة العملية
التعلّم المتوسط
المهنة شاعر وعسكري متقاعد

اوزان القصائد

البحور

لم يكن بندر من المهتمين بالتنويع في البحور في شعره إذ أن أغلب قصائده على بحر المسحوب التي هي من أشهر بحور الشعر النبطي وأكثرها استخداماً وصياغته العروضية هي مستفعلن مستفعلن فاعلاتن، إلا أن بندر له نصوص قليلة على بحور أخرى كالهجيني الطويل الجنوبي، وأيضاً بحر الرمل واستخدمه بندر مرات قليلة ثلاثي التفاعيل بصيغة فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن.

من أشهر أشعاره

ياســخيف الذرعــان مـــانيب مــــــــــــرجوج رجتني الدنيا بغدراً وحـــــــــــــــــــــيله

يابــنت لـــولا اللــي علـى تاســـع الـــــفوج تركـــت نجـــد وعـــزوةٍ بالـقــــــــــــبيلة

لاشــــك حـــاديــنـي علـى نــجد هــــــــيدوج مــسقــي الفـيـافــي ليــن يـدرج مســـــــيله

تــركي ليـــا مــن اللــيالــي غـــدن عــــوج حمــــله عتيبــــة كلهــــا مــا تشـــــــيله

يرســي كمــا ترســي البواخـــر علـى المــــوج ومنيـــن مـاصـــك الــبحــر يـــرتــــكي لــه

مـــــــــادام تركــــي حــــي مــــاودي أدوج وإن غـــاب غبـــت مــن الـــرجـوم الــطويــلة

طفولته

عاش بندر طفولة فيها من القسوة الشيء الكثير. فبعد وفاة والده تزوجت والدته رجلاً اخر، وانتقلت للعيش معه. انتقل بندر للعيش مع عمه أخو أبوه في رواية، ولكنه عاش حياة افتقدت لحنان الأب، واحتوت على ما تحتوي عليه حياة البادية عادةً من قسوة وترحال خلف الماء والكلأ. عاش حياته في نجد يرعى إبله حيث يوجد الماء والكلأ، كان خالي البال صافي الذهن، حاد التفكير، سكن الحزن قلبه مبكراً خصوصاً عندما صار يتيم الأب.[3]

شبابه

في الخرج تعلم القراءة والكتابة وأنهى المرحلة الابتدائية، درس حتى المرحلة المتوسطة وتوظف في الجيش السعودي و أُرسِل إلى دولة الكويت أثناء حرب الخليج الصامته وتهديدات عبد الكريم قاسم حتى وصل إلى رتبه عريف في الجيش الكويتي، ثم عاد بعد ذلك إلى السعودية وألتحق بأحد الأفواج بالحرس الوطني بقي فيه فترةً قصيره فترك العسكرية وسعى وراء طلب الرزق بنفسه على سيارته الخاصة م.[3] كانت سيارته من نوع فورد هاف وانيت احمر وكان يهرّب الدخان حيث أنه ( أي الدُخان) كان ممنوعا نظاميا.

شاعريته

كسر الشاعر قاعدة معظم الشعراء فقد كان الشعراء دوماً تبدأ قصائدهم بالوصف كوصف القهوة مثلاً وذكر محاسنها، ثم الخروج إلى المدح وذكر أيام القبيلة أو هجاء أعداء القبيلة، معظم القصائد وليست كلها تأخذ هذا المنحنى، فخرج بندر بشعر شعبي آخر من حيث الموضوع والمضمون.

وفاته

كان قد وعد أخته (هيا) أن يخرجها للبر وذلك بعد أن يعود من زيارة صديق له خارج محافظة الدوادمي، وفي الطريق وبينما هو ذاهبٌ إلى صديقه أحس ببعض الآلام في صدره، فخرج عن الطريق، وابتعد عنه قليلاً فأطفئ السيارة ونزل منها ليرتاح، فكانت هي النومة الأخيرة له اللهم اجعله في الجنة.

توفي بندر بن سرور عام: 1404/12/14هـ في هجرة حلّيت التابعة لمنطقة الدوادمي [5]، عن عمرٍ يناهز 42 عاماً.وهو في غمرة نضجه الشعري.

مقالات عن الشاعر

مراجع

  1. "بندر بن سرور.. بحر الشعر » مجلة ليلة خميس". مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "الغزل في شعر بندر بن سرور". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. مقال للكاتب طلال المسيمير جريدة الرياض السعودية العدد 13208 بعنوان: قراءة في أوراق شاعر بندر بن سرورالعطاوي، شاعر أجاد في أغراض الشعر وتصوير مراحل حياته.
  4. الغزل من أهم أسباب عزوف النساء عن الشعر و روايته - جريدة الرياض نسخة محفوظة 15 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. مقال للكاتب قاسم الرويس جريدة الرياض السعودية العدد 14785 بعنوان: مفارقات في وفيات شعراء النبط.
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة شعر
    • بوابة السعودية
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.