بقعة كبدية

البقع الكبدية أو يطلق عليها النمش الشيخوخي[1][1]:686 أو وحمة الشيخوخة[2] عبارة عن آفات تظهر على الجلد متعلقة بالكبر والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. تتراوح في اللون ما بين بني خفيف لأحمر وأسود وتظهر على الأماكن الأكثر عرضه للشمس خاصة عللى اليدين، الوجه، الكتفين، الذراعين، الجبهة وفروة الرأس إذا ما كان الفرد أصلعاً.

بقعة كبدية
بقعة كبدية أو نمش شيخوخي ذات قطر 10مم على ذراع امرأة تبلغ من العمر 66 عاماً.

معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  
من أنواع عديسة  
شريحة تحت المجهر لبقعة كبدية.

تستمد البقع اسمها من حقيقة أنه كان يعتقد بشكل غير صحيح أن تكون ناجمة عن مشاكل في الكبد، لكنه لا علاقة لها بالكبد من الناحية الفسيولوجية، باستثناء تماثل اللون.[3] من سن 40 فصاعداً يكون الجلد أقل قدرة على التجدد من التعرض لأشعة الشمس، وبقع الكبد شائعة جداً في هذه الفئة العمرية، وخاصة في أولئك الذين يقضون وقتهم في الشمس.

في الغالبية العظمى من الحالات، لا تشكل بقع الكبد أي تهديد ولا تتطلب أي علاج، على الرغم من أنها في بعض الأحيان كشف عن سرطان الجلد. ومع ذلك، على الرغم من كونها حالة حميدة، تعتبر بقع الكبد أحيانا غير محببة المنظر ويختار بعض الناس إزالتها. ويمكن أن يتم ذلك عن طريق الجراحة الكهربية، العلاج بالليزر، العلاج بالتبريد، أو استخدام تريتينوين أو أحماض ألفا هيدروكسي.[4]

الأسباب

تتغير البقع الكبدية في اللون والشكل مع مرور الوقت، بعكس الوحمات الميلانينية والوحمات الثؤلوليَّة. نظرية Misrepair-accumulation aging [5][6] تقترح فرضية عن كيف تنشأ البقع الكبدية.[7] أولا، تظهر بقعة مسطحة نتيجة لتراكم الخلايا القاعدية المسنة.عندما يشيخ الجلد، بعض الخلايا القديمة التي تحتوي على أجسام ليبوفوسين لا يمكن إزالتها. الخلية المسِنَّة سوف تؤثر على الأداء الوظيفي للأنسجة المحلية وستعزز شيخوخة الخلايا المجاورة لها. و كرد الفعل، تغدو المزيد والمزيد من الخلايا المجاورة هرِمة وتحتوي على ليبوفوسين. تتجمع تلك الخلايا وتشكل بقعة غير منتظمة الشكل. ثانياً، بروز البقعة المسطحة هو نتيجة لموت الخلايا المسنة في البقعة وتحرر أجسام ليبوفوسين. عزل أجسام ليبوفوسين الغير مهضومة في كبسولة تليفية أمر ضروري للحفاظ على السلامة الهيكلية للأنسجة. التغليف المتعاقب من للخلايا الميتة وأجسام ليبوفوسين يؤدي إلى نمو البقعة في ثلاثة أبعاد. كثافة أجسام ليبوفوسين في الكبسولة تجعل البقعة ناعمة وداكنة اللون.

انظر أيضاً

المراجع

  1. James, William D.; Berger, Timothy G.; et al. (2006). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ISBN 0-7216-2921-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Rapini, Ronald P.; Bolognia, Jean L.; Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. صفحات 1716–17. ISBN 1-4160-2999-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Karen J. Carlson, Stephanie A. Eisenstat, Terra Diane Ziporyn, The new Harvard guide to women's health, Harvard University Press, 2004, p.337.
  4. "Overview about liver spots/age spots". Beauty Natural Skin. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Wang, Jicun; Michelitsch, Thomas; Wunderlin, Arne; Mahadeva, Ravi (2009). "Aging as a consequence of Misrepair –a novel theory of aging". 0904: 9. arXiv:0904.0575. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  6. Wang-Michelitsch, Jicun; Michelitsch, Thomas (2015). "Aging as a process of accumulation of Misrepairs". 1503: 13. arXiv:1503.07163. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  7. Wang-Michelitsch, Jicun; Michelitsch, Thomas (2015). "Development of age spots as a result of accumulation of aged cells in aged skin". 1505: 9. arXiv:1505.07012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.