بطانة عصبية

البطانة العصبية هي بطانة عصبية ظهارية رقيقة في الجهاز البطيني للدماغ والقناة المركزية للحبل الشوكي .[1] البطانة العصبية هي أحد أنواع الخلايا الدبقية العصبية الأربعة في الجهاز العصبي المركزي (CNS)، وتعتبر من ضمن عملية إنتاج السائل النخاعي (CSF) ، والذي يبدو أنه يعمل بمثابة خزان للتجدد العصبي .

البطانة العصبية
جزء من القناة المركزية في النخاع الشوكي يبين البطانة العصبية و الدبق

صورة مجهرية لخلايا بطينية عادية بنسبة تكبير (400) في أنسجة الإنسان
صورة مجهرية لخلايا بطينية عادية بنسبة تكبير (400) في أنسجة الإنسان
تفاصيل
يتكون من بطانة عصبية  
جزء من جهاز بطيني  
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 14.1.00.022  
FMA 242791 
ن.ف.م.ط. A08.186.211.276.460 
ن.ف.م.ط. D004805 

خلايا البطانة العصبية

تتكون البطانة العصبية من خلايا بطينية تسمى ependymocytes (الخلايا البطينية العصبية) ، والتي هي نوع من الخلايا الدبقية. تبطن هذه الخلايا الجهاز البطيني النخاع الشوكي المملوءة في المخ والقناة المركزية في الحبل الشوكي. تتشابه خلايا الأنسجة العصبية ذوات الأهداب العمودية البسيطة [2] شكل بعض الخلايا الظهارية المخاطية.

تتميز الأغشية القاعدية الخاصة بهذه الخلايا بوجود ما يشبه المجسات التي تلتصق بالخلايا النجمية .

الوظيفة

السائل النخاعي

تلعب خلايا البطانة العصبية دورا مهمًا في إنتاج وتناظم السائل النخاعي. تغطي الأسطح القمية طبقة من الأهداب الذي يحيط بالسائل النخاعي حول الجهاز العصبي المركزي. تغطي الأسطح القميية بزغيبات تمتص السائل النخاعي. داخل بطينات الدماغ مجموعة من خلايا بطينات عصبية ومعروفة بالنسيجة المشيمية من بنية تسمى الضفيرة المشيمية التي تنتج النخاع الشوكي.[3]

الموصلات المحكمة المعدلة بين الخلايا الظهارية تتحكم في إفراز السائل النخاعي الشوكي. يسمح هذا الإفراز بالتبادل الحر بين السائل النخاعي والأنسجة العصبية للمخ والنخاع الشوكي، وهو السبب في أن أخذ عينات السائل النخاعي - مثلا عن طريق " بزل قطني "- الذي يوفر واجهة الجهاز العصبي المركزي.

زراعة الأعصاب

أثبت جوناس فريسين وزملاؤه في معهد كارولينسكا في ستوكهولم أن خلايا البطانة العصبية تعمل كخلايا احتياطية في الدماغ الأمامي، والتي يمكن تنشيطها بعد السكتة الدماغية كما هو الحال في الجسم الحي والخلايا الجذعية المختبرية في النخاع الشوكي. ولكن هذه الخلايا لم تتجدد ذاتيا وتم استنفاذها في وقت لاحق لأنها تنتج خلايا عصبية جديدة، وهكذا لم تستوفي خصائص الخلايا الجذعية.[4][5] لوحظ في إحدى الدراسات أن خلايا البطانة العصبية من الخلايا المبطنة للبطين الجانبي قد تكون مصدرا للخلايا الممكن زرعها في القوقعة للتعويض عن فقدان السمع.[6]

علم الأمراض

ورم الخلايا العصبية هو ورم يحصل في في الخلايا البطانية ععادة ما توجد في البطين الرابع العصبية الأكثر شيوعًا في البطين الرابع .

انظر أيضًا

المراجع

  1. "ependyma". The Free Dictionary. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Histology, a text in atlas, M. Ross 2011, 6th edition page 367
  3. Sadler, T. (2010). Langman's medical embryology (الطبعة 11th). Philadelphia: Lippincott William & Wilkins. صفحة 305. ISBN 978-0-7817-9069-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch (مساعدة)
  4. "Identification of a neural stem cell in the adult mammalian central nervous system". Cell. 96 (1): 25–34. 1999. doi:10.1016/S0092-8674(00)80956-3. PMID 9989494. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Forebrain ependymal cells are Notch-dependent and generate neuroblasts and astrocytes after stroke". Nature Neuroscience. 12 (3): 259–267. 2009. doi:10.1038/nn.2268. PMID 19234458. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Brain cell hope for hearing loss". بي بي سي نيوز. 2008-12-09. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.