بشير بومعزة

بشير بومعزة (27 نوفمبر 1927 في خراطة - 6 نوفمبر 2009 في لوزان) كان سياسياً جزائرياً.[7]

بشير بومعزة
[[ رئيس مجلس الأمة الجزائري]] الأول
في المنصب 5 جانفي 1998[1] [2] – 2000 (سنتان وشهر واحد و28 يومًا)
الرئيس	اليامين زروال عبد العزيز بوتفليقة
منصب مستحدث محمد الشريف مساعدية
وزير الإعلام
في المنصب 10 جويلية 1965[3] – 6 أكتوبر 1966 (سنة واحدة وشهران و26 يومًا)
الرئيس	هواري بومدين
الحكومة	حكومة بومدين الثانية
شريف بلقاسم (وزير التربية الوطنية والاعلام) محمد الصديق بن يحيى
وزير الصناعة والطاقة
في المنصب 2 ديسمبر 1964 [4] – 19 يونيو 1965 (6 أشهرٍ و17 يومًا)
الرئيس	أحمد بن بلة
الحكومة	حكومة بن بلة الثالثة
بشير بومعزة (وزير الاقتصاد الوطني) بلعيد عبد السلام
وزير الاقتصاد الوطني
في المنصب 4 سبتمبر 1963[5] – 2 ديسمبر 1964 (سنة واحدة وشهران و28 يومًا)
الرئيس	أحمد بن بلة
الحكومة	حكومة بن بلة الأولى حكومة بن بلة الثانية
أحمد فرنسيس (وزير المالية) أحمد بن بلة(المالية)
محمد خبزي (وزير التجارة) نور الدين دلسي(وزير التجارة)
خليفة لعروسي (وزير التصنيع والطاقة) بشير بومعزة(وزير الصناعة والطاقة)
[[ وزير العمل والشؤون الاجتماعية]] الأول
في المنصب 27 سبتمبر 1962[6] – 18 سبتمبر 1963 (11 شهرًا و22 يومًا)
الرئيس	أحمد بن بلة
الحكومة	حكومة بن بلة الأولى
منصب مستحدث محمد الصغير نقاش (وزير الشؤون الاجتماعية)
معلومات شخصية
الميلاد	16 نوفمبر 1927(1927-11-16) خارطة بجاية
الوفاة	6 نوفمبر 2009 (81 سنة) لوزان
مواطنة	الجزائر
عضو في	مجلس الثورة
الحياة العملية
المهنة	سياسي
الحزب	حركة انتصار الحريات الديمقراطية جبهة التحرير الوطني الجزائرية
اللغات	العربية
بشير بومعزة

بدأ نضاله في سن مبكرا في حزب الشعب الجزائري، وكان واحداً من الذين شاركوا في أحداث 8 ماي 1945 وأدخل السجن إثرها. كان بومعزة من المقربين من مصالي الحاج، وسافر معه في إحدى الرحلات إلى مدينة بوردو في فرنسا. ورغم أنه كان من المقربين لمصالي إلا أنه فضل الالتحاق بجبهة التحرير الوطني الجزائرية منذ تأسيسها. بعد يوم واحد من اندلاع الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 أُلقي القبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي وكان ذلك في 2 نوفمبر وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية إلى غاية عام 1956 أين تم الإفراج عليه ليسافر بعدها إلى فرنسا وهناك أسس لجان مساندة المساجين السياسيين، لكن تم القبض عليه من جديد في 13 ديسمبر 1958 وسُجن في سجن فران، لكنه استطاع الهرب منه في 21 أكتوبر 1961، بطريقة ذكية وعجيبة، أثارت اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية آنذاك واتجه إلى ألمانيا. بعد استقلال الجزائر عام 1962 شغل بومعزة عدة مناصب وزارية في حكومة الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة، منها وزير العمل، ثم وزير الاقتصاد الوطني، فوزير الصناعة والطاقة. بعد الخلافات التي كانت بينه وبين الرئيس بن بلة، بخصوص طبيعة الحكم، التحق بالرئيس هواري بومدين بعد انقلاب 19 جوان 1965 و اصبح عضوا في مجلس الثورة [8]، وأصبح وزيرا للإعلام، إلى غاية أكتوبر 1966، حيث انتقل لمعارضة نظام هواري بومدين، فاختار حياة المنفى. بعد وفاة بومدين عام 1978 عاد إلى الجزائر وكان واحداً من أهم الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد، وعاد من جديد إلى حزب جبهة التحرير الوطني. شرف بومعزة على رئاسة جمعية ماي 1945 منذ تأسيسها في 6 ماي 1990 بمدينة خراطة. ثم عيّنه الرئيس السابق اليمين زروال في 5 جانفي 1998 رئيسا لمجلس الأمة، إلى غاية استقالته عام 1999.