بريجيت غابرييل

بريجيت غابرييل (بالإنجليزية: Brigitte Gabriel، ولدت باسم حنان قهوجي،[3] 21 أكتوبر 1964) هي صحفية أمريكية، وكاتبة، ومحاضرة سياسية، وناشطة معادية للإسلام.

بريجيت غابرييل
 

معلومات شخصية
اسم الولادة حنان قهوجي
الميلاد 21 أكتوبر 1964
مرجعيون  
الإقامة فرجينيا بيتش (فرجينيا)، الولايات المتحدة
مواطنة لبنان
الولايات المتحدة  
العرق أمريكي لبناني [1] 
الديانة بروتستانتية [2] 
عضوة في مكافحة الجهاد  
الحياة العملية
المهنة مؤلفة ،  وناشطة سياسية ،  وناقدة رأي  
اللغات الإنجليزية  
سنوات النشاط 1986 - حتى الآن

ولدت بريجيت غابرييل أو حنان قهوجي في قضاء مرجعيون بلبنان لأسرة مسيحية مارونية، وقد انتقلت إلى إسرائيل[4] قبل هجرتها في عام 1989 إلى الولايات المتحدة. وهي مؤسسة لمنظمتين سياسيتين غير ربحيتين،"ACT! for America"، و"the American Congress For Truth"، وقد وصفت منظمة !ACT بحسب صحيفة الجارديان على نطاق واسع بأنها مناهضة للإسلام.[5] وقال الباحث الكبير حسين ايبش أن "أجندتها هي كراهية محضة خالصة"، وأن لديها "كراهية مرضية للمسلمين والعرب الآخرين".[6]

المسيرة المهنية

ACT! for America

وصفت منظمتها ACT! for America من قبل "نيويورك تايمز" بأنها تنمتي "لثلاثة تيارات دينية وحزبية في السياسة الأمريكية: المسيحيون الإنجيليون المحافظون المتشددون، المدافعون عن إسرائيل (اليهود والنصارى) وحزب الشاي من الجمهوريين"[7] ووصفت بأنها معادية للإسلام.[8][9] وفقا لصحيفة واشنطن بوست، "وصفت المنظمة أن "أول إنجاز" لها هو حملتها عام 2008 لإغلاق مدرسة إسلامية بمينيسوتا."[10]

وجهات النظر

الآراء حول الإسلام

في عام 2009، قالت "جابرييل" أن الإسلام "يعزز التعصب والعنف"، و أن "المسلمين المعتدلين يجب أن ينظموا هؤلاء المستنيرين والمتعلمين من المسلمين الغربيين في المجتمع لبدء حوار لمناقشة إمكانية إصلاح الإسلام كما تم إصلاح المسيحية واليهودية من قبل."[11] تقول أن هناك "سرطان يسمى Islamofascism يدعو لعالم يكون فيه التطرف هو السائد".[12] في يونيو / حزيران 2014، قالت جبريل أن "المتطرفين يقدرون بما بين 15 إلى 25 في المئة" في جميع أنحاء العالم.[13][14] في مقابلة مع الأخبار اليهودية الأسترالية، قالت أن "المسلم الممارس الذي يتمسك بتعاليم القرآن-الأمر ليس بهذه البساطة- بل المسلم الذي يذهب إلى المسجد كل يوم جمعة ويصلي خمس مرات في اليوم، والذي يعتقد أن القرآن هو كلام الله اولذي يعتقد أن محمد هو الرجل المثالي هو مسلم متطرف".[15]

الصراع العربي–الإسرائيلي

بشأن حل الدولتين، قالت "جابرييل": "إجبار إسرائيل على قبول حل الدولتين هو غير مقبول إلا إذا اضطر الفلسطينيون أولا إلى تنظيف قانونهم والقضاء على الكراهية من الكتب المدرسية لتعليم التسامح، والوعظ بقبول إسرائيل واليهود باعتبارهم جيران".[16]

انتقادات

يرى كل من المحرر مايكل يانج من Now Lebanon وفرانكلين لامب من الأهرام الأسبوعية أن جبريل تفرط في تبسيط الصراع في جنوب لبنان كحرب بين المسلمين ضد المسيحيين.[17][18] زعم لامب أنها كانت تعيش بشكل طبيعي نسبيا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، بينما يانج، على النقيض، وصف رواية جابرييل لتجربتها في الصراع بأنها "مبالغ فيها"، ووصفها بالخداع.[17][18]

ادعى مركز قانون الحاجة الجنوبي أن !ACT تعتبر "أكبر جماعة ضد المسلمين في البلاد"،[19][20] ووصفها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بأنها "واحدة من المصادر الرئيسية لتزايد التعصب ضد المسلمين في أمتنا".[21] وفقا لصحيفة الغارديان، فإن المنظمة "تعرف على نطاق واسع بأنها ضد المسلمين".[21]

وفقا لبيتر بينارت من ذا أتلانتيك "فإن المنظمة أدانت المدن ذات العدد الكبير من السكان المسلمين لتقديمها الأغذية الحلال في المدارس العامة. في عام 2013، حث فرع هيوستن منها الأعضاء على "الاحتجاج" على شركات المواد الغذائية التي تعلن أن لحومها متوافقة مع قانون غذاء الشريعة الإسلامية. تحاول ACT! إقناع اليهود والمسيحيين بعدم إجراء حوار أديان مع المسلمين. وفي الكثير من الولايات، فقد ضغطت على المجالس المحلية والمدرسية لتطهير الكتب من المراجع التي تخلق "مقارنة غير دقيقة بين الإسلام والمسيحية واليهودية.""[22]

وفقا للوري Goodstein من نيويورك تايمز، غابرييل "تعرض صورة للإسلام مبنية على التدمير والهيمنة لدرجة تجعل صورتها للإسلام لا يمكن التعرف عليها من قبل هؤلاء الذين يدرسون أو يمارسون الدين".[7] Goodstein تقول أن جابرييل "تصر على أنها فقط تتحدث عن "الإسلام الراديكالي" أو المسلمين "المتطرفين" — وليس الغالبية العظمى من المسلمين أو دينهم. وعلى الرغم من ذلك، في خطاباتها وكتبها تعطي الانطباع المعاكس لما تقوله."[7]

بزفيد نيوز وصفتها بأنها "الزعيمة الأكثر تأثيرا في التيار المعادي للإسلام متزايد النفوذ."[23] بيتر بينارت من ذا أتلانتيك وصفها بأنها "الناشطة الأبرز في أمريكا ضد المسلمين."[22]

ستيفن لي، الذي عمل في الدعاية في مطبعة سانت مارتن لكتاب جابرييل الثاني، وصف جابرييل بأن لها وجهات نظر "متطرفة"،[24] وديبورا سليمان من مجلة نيويورك تايمز، التي أجرت مقابلة مع جابرييل في آب / أغسطس 2008، وصفتها بأنها "متطرفة معادية للإسلام".[25] وفقا لكلارك هويت من "نيويورك تايمز"أكثر من 250 شخص كتبوا للاحتجاج على تلك التسمية في الأيام التي تلت ذلك.[24] حسين ابيش، الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، قال إن "أجيندتها هي كراهية نقية" وأن لديها "كراهية مرضية للمسلمين والعرب الآخرين".[26] رفضت جابرييل الإدعاء.[26]

إثارة الجدل في المناظرات

عندما دعيت جابرييل إلى الكلام كجزء من سلسلة من المحاضرات التي نظمها المجتمع اليهودي في جامعة ديوك في تشرين الأول / أكتوبر 2004، أثارت غضب العديد من الحاضرين بعد الإشارة إلى العرب بـ "البرابرة". اعتذر مركز فريمان للحياة اليهودية في جامعة ديوك في وقت لاحق عن تعليقاتها.[17] عقب خطاب لها في حملة المرأة التابعة لاتحاد أوتاوا اليهودي في تشرين الثاني / نوفمبر 2008، سجل العديد من الحضور احتجاجاتهم، مما دعى ميتشل بيلمان، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد، إلى كتابة رسالة اعترف فيها بأن جابرييل ذكرت "تعميمات غير مقبولة عن العرب والمسلمين،" ونأى بمنظمته عن آرائها.[25]

في عام 2007 في المؤتمر السنوي لمسيحيون متحدون من أجل إسرائيل، ألقت خطابا تضمن ما يلي:

الفرق يا أصدقائي بين إسرائيل والعالم العربي هو الفرق بين الحضارة والهمجية. إنه الفرق بين الخير والشر [تصفيق]... هذا هو ما نشهده في العالم العربي، ليس لديهم روح، ويسعون للقتل والتدمير. باسم شيء يسمونه "الله" والذي هو مختلفة جدا عن الإله الذي نؤمن به... [تصفيق] لأن إلهنا هو إله الحب.[27]

تم وصف هذا الكلام من قبل الصحفي بروس ويلسون بأنه "خطاب كراهية" وقارن بين خطاب بريجيت غابرييل ودعاية غوبلز النازية.[27] في آذار / مارس 2011 أثناء مقابلة مع إليوت سبيتزر على CNN، دافعت غابرييل عن خطابها، قائلة "كنت أتحدث عن كيفية تشجيع الأمهات الفلسطينيات للأطفال على الخروج وتفجير أنفسهم إلى قطع صغيرة فقط لقتل المسيحيين واليهود. وكان في هذا السياق – أن الفرق بين إسرائيل والعالم العربي، كان الفرق بين الديمقراطية والهمجية."[28]

مراجع

  1. https://www.theatlantic.com/international/archive/2018/03/pompeo-muslims/555680/
  2. https://www.theatlantic.com/politics/archive/2017/03/americas-most-anti-muslim-activist-is-welcome-at-the-white-house/520323/
  3. "The dark angel Gabriel" (Commentary). NOW News. Mercury Media. 3 November 2011. نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Michael Young (11 March 2011). "The Dark angel Gabriel". NOW Lebanon نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Beckett, Lois (2017-03-21). "Leader of group widely identified as anti-Muslim meets with White House"The Guardianرقم دولي معياري للدوريات 0261-3077. Retrieved 2017-03-24. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "Anti-Islamic groups go mainstream"POLITICO. Retrieved 2017-03-24. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Goodstein, 1=Laurie (7 March 2011). "Drawing U.S. Crowds With Anti-Islam Message". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Protests by an anti-Islamic alt-right group are moving online after Boston counterprotest". Newsweek (باللغة الإنجليزية). 22 August 2017. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "US's largest anti-Muslim group cancels 67 rallies after seeing size of anti-fascist crowd in Boston". The Independent (باللغة الإنجليزية). 22 August 2017. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "How a series of fringe anti-Muslim conspiracy theories went mainstream — via Donald Trump". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "FrontPageMagazine.com". Symposium: Homegrown Jihadis. FrontPage Magazine. اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Symposium held in January 2009.
  12. "Trump's security picks deepen Muslim worries about an anti-Islamic White House". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. LaCasse, Alexander (13 January 2015). "How many Muslim extremists are there? Just the facts, please". Christian Science Monitor. ISSN 0882-7729. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Byers, Dylan (17 June 2014). "Dana Milbank's Heritage disaster". On Media, where politics meets press (باللغة الإنجليزية). Politico.com. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "The world according to Brigitte Gabriel (June 6, 2007)". 7 September 2007. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. Deena Yellin (25 June 2009). "An inside ally". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Lamb, Franklin (6–12 March 2008), "Lost from Lebanon", Al-Ahram (الطبعة 887), Cairo, مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2009, اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2010 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  18. Michael Young (11 March 2011). "The Dark angel Gabriel". NOW Lebanon. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Who is the Real Brigitte Gabriel?". Southern Poverty Law Center (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Tucker, Neely; Tucker, Neely (1 October 2015). "Among Republicans, polls show, fear of Islam is always on 'high simmer'". The Washington Post (باللغة الإنجليزية). ISSN 0190-8286. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Beckett, Lois (21 March 2017). "Leader of group widely identified as anti-Muslim meets with White House". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Beinart, Peter. "America's Most Prominent Anti-Muslim Activist Is Welcome at the White House". The Atlantic (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Brigitte Gabriel Wants You To Fight Islam". BuzzFeed (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Hoyt, Clark (21 August 2008). "A Radical Islamophobe?". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Sucharov, Mira (18 December 2009). "Use the anti-Semitism test". Jewish Independent. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Anti-Islamic groups go mainstream". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Bruce Wilson (15 August 2007). "McCain and Lieberman Frolic At CUFI's Festival Of Hate". Talk2Action. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. CNN.com Transcripts (8 March 2011). "Brigitte Gabriel's Anti-Islam Message on Radical Muslims". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
        • بوابة أعلام
        • بوابة إعلام
        • بوابة الإسلام
        • بوابة المرأة
        • بوابة الولايات المتحدة
        • بوابة لبنان
        This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.