بروس رايند

بروس رايند (بالإنجليزية: Bruce Rind)‏  عالم نفس ولاعب شطرنج ولد في 3 اغسطس 1953 ودرس النشاط الجنسي للأفراد تحت السن القانونية. أثار جدلاً كبيراً اثر الدراسة التي قام بها حول أثر الاعتداء على الاطفال في سن البلوغ بمراجعة قام بها لعدد من الدراسات التي كانت تثبت هذا الأمر مشككاً بها ومظهراً عكس ما تطرح بين من يدعوه بالمدافع عن اغتصاب الأطفال فقط لانه نفى وجود التأثير المذكور وبين من يؤيد طرحه الذي ينظر له البعض على أنه مسمار آخر في نعش علم النفس العلاجي. 

بروس رايند
معلومات شخصية
الميلاد 3 أغسطس 1953
فيلادلفيا، بنسيلفانيا
مواطنة الولايات المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية وليام وماري  
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة  
المهنة عالم نفس ،  ولاعب شطرنج    
موظف في كلية وليام وماري  
الرياضة شطرنج  
بلد الرياضة الولايات المتحدة  

وقد كتب أيضاً عن تأثير الإقناع في الإعلانات.

الحياة والعمل

ولد رايند في فيلادلفيا، وكان لاعب شطرنج في مراهقته[1][2] وقد حاز على جائزة في الشطرنج.

نال البكالوريوس من جامعة ويليام وماري. ثم درس في جامعة تيمبل، حائزاً على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه في علم النفس عام 1990. وقد اختبر بأطروحته تأثير الإقناع في الاعلانات.[3] وعمل في التدريس بنفس الجامعة حتى عام 2007.

البحث في الجنس

في عام 1997 نشر رايند مع تروموفيتش دراسة مراجعة حول 7 دراسات تضمنت 8500 مشترك فحصت مشاكل ضحايا الاعتداء الجنسي على الاطفال، وقد استنتجا امراً معاكساً لما تفترضه هذه الدراسات من التأثير طويل الامد وتأثير الاعتداء عند البلوغ.[4] نذكر من خلاصة دراسة بروس رايند: بالاستجابة لما يتوفر من ابحاث متنامية في الارتباطات النفسية حول الاعتداء الجنسي على الاطفال نفذ عدد كبير جدا من الباحثين مقالات علمية حول هذه الارتباطات وبين هؤلاء النقاد ان الاعتداء الجنسي على الاطفال مقترن مع تشكيلة كبيرة من المشاكل المنتظمة، وقد ضمن أو لخص عدد كبير من الباحثين بعض المشاكل أو الاضرار التي يعاني منها مجموعة من الاشخاص تعرضوا للاعتداء الجنسي على الاطفال ومنها:[5]

  1. الاعتداء الاجنسي على الاطفال يسبب ضرر نفسي.
  2. الضرر يكون واسع الانتشار 
  3. الضرر شديد جدا 
  4. الاولاد والبنات يتعرضون للإساءة الجنسية بشكل متساوي.

لكن هناك استثناءت قليلة وهي ان هؤلاء النقاد ضمنوا مقالاتهم دراسات غالبيتها باستخدام عينات سريرية وعينات من المحاكم وتلك العينات لايمكن ان تكون ممثلة لعموم المجموعة السكانية. لتقييم الضمنيات والاستنتاجات من تلك المقالات قمنا بقراءة في سبعة دراسات باستخدام الاحتمالية لعينات من مختلف انحاء الولايات المتحدة والتي تكون مناسبة للاستدلال عن المجموعة السكانية. وقد رأينا عكس ما ظهر في الدراسات التي ركزت على الانحياز في العينات في عموم المجموعة السكانية وقد وجدنا ان الاعتداء الجنسي على الاطفال غير مرتبط مع سعة انتشار الضرر وان الضرر عند حدوثه لايكون شديداً في العادة. وايضا الاعتداء الجنسي على الاطفال غير متساوي بين الذكور والإناث.[5]   ثم قام رايند بمراجعة اخرى مع تروموفيتش في السنة التالية شملت مراجعة لـ 59 دراسة حول 35703 شخص من طلبة الكليات.[6] وقد ادان كل من مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب الامريكي الدراسة المنشورة.[7][8] ولم تدافع جمعية علم النفس الامريكية عن الدراسة وقد دعاها البعض بأنها خاطئة سياسياً وصحيحة علميا.[9] واتهمت انها توظف مغالطة الطبيعة.[10]

دافع رايند عن الاخرين ممن بحثوا في الجنس مثل راي بلانشارد، الذي انتقد البحوث في مجال الجنس.[11] رايند وريتشارد يول من جامعة غلاسكو نشرا نقداً لمحاولات تصنيف شهوة المراهقين كمرض نفسي.[12] واقترحوا اضافتها في دليل التشخيص النفسي الخامس كحالة ناتجة من مشكلات اجتماعية.

رايند درس ايضاً العوامل التي تجعل عملاء المطاعم يتركون مالاً أكثر للنادل كاكرامية.[13]


روابط خارجية

المصادر

  1. Dragonetti, John J. (September 7, 1978).
  2. Staff report (April 4, 1985).
  3. Rind, Bruce (1990).
  4. Rind, B; Tromovitch P. (1997). "A meta-analytic review of findings from national samples on psychological correlates of child sexual abuse". The Journal of Sex Research. 34 (3): 237–255. doi:10.1080/00224499709551891. JSTOR 3813384. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. بروس رايند ودراسته حول التحرش بالاطفال، العلوم الحقيقية نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Bullough, Vern L. (2003).
  7. الكونغرس الأمريكي (1999). "Whereas no segment of our society is more critical to the future of human survival than our children". 106th Congress, Resolution 107. مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  8. Baird, B. N. (2002).
  9. Oellerich, Thomas D. (2000), "Rind, Tromovitch, and Bauserman: Politically Incorrect - Scientifically Correct", Sexuality and Culture, 4, صفحات 67–81, doi:10.1007/s12119-000-1027-3, مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  10. James Friedrich (2010) Naturalistic Fallacy Errors in Lay Interpretations of Psychological Science: Data and Reflections on the Rind, Tromovitch, and Bauserman (1998) Controversy Basic and Applied Social Psychology 27(1) pp. 59-70 doi=10.1207/s15324834basp2701_6 نسخة محفوظة 04 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. Rind, Bruce (2008).
  12. Rind, Bruce; Yuill, Richard (2012).
  13. Effect on Restaurant Tipping of Male and Female Servers Drawing a Happy, Smiling Face on the Backs of Customers' Checks. نسخة محفوظة 24 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.