برهان الدين العبوشي

ولد برهان الدين بن حسن بن قاسم العَبُّوشي سنة 1911 م/ 1329 هـ في مدينة جنين. ونشأ بها. أنهى دراسته الابتدائية فيها، والثانوية في كلية النجاح الوطنية بنابلس. ثم ألتحق بالجامعة الأميركية ببيروت سنة 1933، تركها في مطلع السنة الثانية، فعاد إلى وطنه وعين موظفا في البنك العربي في طبريا.[6]
كان معارضًا للانتداب البريطاني على فلسطين وشارك في ثورة 1936 واعتقل ونفي أكثر من مرّة. أنتدب للتعليم في العراق سنة 1939، وهناك واصل معارضته فشارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941 وجرح فيها وبعد فشلها وصدور أمر إلقاء القبض عليه، توجه إلى الموصل ومن هناك هرب بمساعدة العشائر البدوية العربية إلى دمشق حيث مكث فيها أياماً ليعود بعدها إلى مسقط رأسه جنين متخفيا. وفي جنين، شارك في معركة عام 1948. عاد إلى العمل في البنك الزراعي العربي في حيفا، وعين أميناً للسر في مقر جمعية الشبان المسلمين بها. أسهم في مشروع صندوق الأمة العربية بتوعية الفلاح الفلسطيني. في سنة 1945 سافر إلى القاهرة مع الكشافة الإسلامية لشرح قضية فلسطين. وفي عام 1948 التحق بالقوات العربية التي دخلت فلسطين، وخاض المعارك ضد إسرائيل في منطقة جنين، وأصيب بجرح بالغ في كتفه. وبعد انسحاب الجيوش العربية من فلسطين توجه إلى بغداد نهائيا سنة 1949 مُدَرِسّـاً للغة العربية في مدارسها.
توفي برهان الدين العبوشي في بغداد في يوم 8 فبراير 1995/ 9 رمضان 1415 ودفن في مقبرة الشيخ معروف في الكرخ.[5][7]

ذكر في معجم البابطين عن شاعريته:[8]

بعد أن أستوطن العراق في 1949، تزوج من فتاة عراقية من عائلة آل الحافظ الهاشمية المعروفة في مدينة الموصل فأنجب له سماك وحسن.[6]

• 1991: وسام القدس للآداب والفنون من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية. [6]

من مسرحياته الشعرية:

• وطن الشهيد 1947
• شبح الأندلس، عن نكبة فلسطين ومعركة جنين، 1949
• عرب القادسية، 1951
• الفداء، مسرحية شعرية صغيرة، 1968

من مجموعاته الشعرية:

• جبل النار، 1956
• النيازك، 1967
• إلى متى، 1972
• جنود السماء، 1985

من کتبه:

• من السفح إلى الوادي إلى صوت أجدادي، مذكرات، مخطوطة، 1980

• بوابة الدولة العثمانية
• بوابة أعلام
• بوابة أدب عربي
• بوابة شعر
• بوابة فلسطين