بدر الدجى تشودري
بدر الدجى تشودري (بالإنجليزية: A. Q. M. Badruddoza Chowdhury) (مواليد 1 نوفمبر 1932) شغل منصب رئيس بنغلاديش من 14 نوفمبر 2001 حتى استقالته في 21 يونيو 2002.[1] وهو الأمين العام المؤسس للحزب الوطني البنغلاديشي.[2]
بدر الدجى تشودري | |
---|---|
(بالبنغالية: একিউএম বদরুদ্দোজা চৌধুরী) | |
مناصب | |
| |
في المنصب 14 نوفمبر 2001 – 21 يونيو 2002 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 نوفمبر 1932 (89 سنة) كوميلا |
مواطنة | بنغلاديش الراج البريطاني باكستان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية الطبية ومستشفى دكا كلية دكا |
المهنة | سياسي ، ودبلوماسي ، وأستاذ جامعي |
اللغة الأم | البنغالية |
هو أيضًا طبيب، وناشط ثقافي سابق، ومؤلف، وكاتب مقالات، وكاتب مسرحي، ومقدم برامج تلفزيونية، وخطيب.[1] حصل على جائزة التلفزيون الوطني في عام 1976.
مسيرته
وُلد تشودري في منزل جده للأم في مدينة كوميلا.[1] حصل على شهادة المدرسة الثانوية من مدرسة سانت غريغوري في عام 1947، وشهادة الثانوية العامة من كلية دكا في عام 1949.[3] حصل على درجة بكالوريوس الطب والجراحة من كلية دكا الطبية في 1954-1955. كان والده كفيل الدين تشودري زعيماً سياسياً لرابطة عوامي، وهو أمين عام سابق للجبهة المتحدة، وكان يشغل منصب وزير في حكومة مقاطعة الجبهة المتحدة لباكستان الشرقية آنذاك. والدته هي صوفيا خاتون.
المجال الطبّي
بدأ تشودري حياته المهنية في مهنة الطب. شغل منصب أستاذ مساعد في الطب في كلية الطب في راجشاهي في عام 1964 وكلية طب سير سليم الله خلال 1964-1970، وأستاذ الطب في كلية سيلهيت الطبية في عام 1970.[1] شغل منصب رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السل في بنغلاديش (NATAB)، ورئيس الاتحاد الدولي لمكافحة أمراض الرئة (IUATLD) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.[1]
المجال السياسي
متأثرا بأفكار ضياء الرحمن، دخل بدر الدجى المجال السياسي كأمين عام للحزب الوطني البنغلاديشي خلال سنواته الأولى. فاز في الانتخابات البرلمانية لعام 1979 كمرشح للحزب الوطني البنغلاديشي من مونشيجاني وشغل منصب وزير في الحكومة خلال الأعوام 1979-1982. عندما فاز الحزب الوطني البنغلاديشي مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية في عام 1991، بعد فترة قصيرة شغل فيها وزيرا للشؤون التعليمية والثقافية، تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس النواب في البرلمان البنغلاديشي.
تم تعيين تشودري وزيراً للخارجية البنغلاديشية عندما وصل الحزب الوطني إلى السلطة في عام 2001. وفي نوفمبر 2001، تم انتخابه رئيسًا لبنغلاديش من قبل أعضاء جاتيو سانجشاد. بعد سبعة أشهر، تسببت واقعة قراره - بعدم زيارة قبر مؤسس الحزب الوطني ضياء الرحمن في ذكرى وفاته- في استفزاز أعضاء الحزب،[2][4] واتهموه بخيانة الحزب. في يونيو 2002، استقال تشودري من منصبه.[5]
المراجع
- "AQM Badruddoza Chowdhury". بنغلابيديا. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Habib, Haroon. "The sacking of a President". Frontline. The Hindu Group. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Moshiul Alam (9 December 2012). "আপস-সমঝোতা ছাড়া গণতন্ত্র হয় না - প্রথম আলো" আপস-সমঝোতা ছাড়া গণতন্ত্র হয় না [Democracy is not without compromise.]. Prothom Alo (باللغة البنغالية). مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Ghosts of presidents haunt Bangladesh politics". Daily News. 25 June 2003. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Chowdhury, Manosh. "Politics of Secularism in Bangladesh: On the Success of Reducing Political Vocabularies Into Evil 'Islamism". Jahangirnagar University. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة باكستان
- بوابة بنغلاديش