باب الحارة (الجزء الثاني)

باب الحارة الجزء الثاني مسلسل سوري انتج عام 2007، وهو الجزء الثاني من سلسلة باب الحارة. المسلسل من إخراج بسام الملا، عمل على كتابته مروان قاووق. المسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
باب الحارة 2
النوع دراما
السلسلة باب الحارة (الترتيب: 2) 
تأليف مروان قاووق
إخراج بسام الملا
بطولة عباس النوري
صباح الجزائري
سامر المصري
البلد  سوريا
لغة العمل العربية  
عدد الحلقات 31 حلقة
مدة الحلقة 40 دقيقة
شارة البداية عدنان الحلاق
شارة النهاية عدنان الحلاق
منتج عاج للإنتاج الفني
القناة إم بي سي 1
صيغة الصورة SD
بث لأول مرة في 2007
التسلسل الزمني

القصة

مخفر الدرك

تختلف قصة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث أن قصة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري، بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبو عصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما أن زعيم الحارة قد قُتل وخلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله. فبعد خروج أبو عصام من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصًا من قبل أبو قاسم أخو سعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف الغير المألوف عند أبو عصام حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفرًا لفعلته مع سعاد. في اليوم التالي كان انشغاله مباشرًا بالبحث عن الشيخ عبد العليم لكي يرد سعاد إليه. في غرفة نوم أبو عصام حصل عتابًا كبيرًا بينهما انتهى على التفاهم وعودة الحياة بينهما إلى ما كانت عليه قبل الطلاق. وفي نفس الليلة كان الزعيم يبحث عن قاتل أبو سمير في كل مكان من أزقة حارته حتى أتته يد القدر بخنجر مسموم وفي مكان القلب أدى إلى سقوطه مقتولاً. وفي الصباح قامت قيامة الحارة بمقتله والتي تولى أبو عصام إدارة الحارة والتصرف بها بسبب تأخر العقيد أبو شهاب في أرض الوقف التي كانت تعطي الحارة ومسجدها خيرًا كثيرًا، وبالفعل عاد أبو شهاب ليجد نار الغضب تملأ النفوس في حارته بموت الزعيم وأبو سمير الحمصاني اللذان قتلا في غيابه ودفن الزعيم بعد عهد من أبو شهاب أعطاه لجسد الزعيم بإيجاد قاتله والانتقام منه. لقد استخف أبو النار بأبو شهاب بعد مقتل الزعيم داخلاً الحارة مقاتلاً ليرد اعتباره الذي سلب منه في آخر معركة في أيام الإدعشري عندما خرج من حارة الضبع هاربًا مع رجاله حيث تصدى له أبو شهاب والحارة بمعركة سريعة أخمدت بطلب من أبو عصام الذي دخل مصلحًا بينهما حيث تم الصلح في منزله وعادت الصحبة بين الحارتين وعاد أبو غالب ليدخل حارة الضبع من جديد لكنه لم يوقف مكره وحقده وتوعد بتأجيج الفتنه بينهما. وفي منزل أبو عصام عادت المشاكل من جديد تتأجج فتارة بين الأخ وأخوه وتارة بين سعاد ولطفية وتارة بين أبو عصام وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما اضطر أبو عصام إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصًا بعدما استلم الحارة أخوها أبو شهاب خلفًا للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها. حتى عادت المشاكل من جديد بين فريال وسعاد اللذان توعدا لبعضهما وقامت المشاكل من جديد وطردت فريال للمرة الثانية من منزل أبو عصام وتتالت الهجمات على سعاد من جيرانها حتى تطاول الجار على سعاد وعلى زوجها والتي سمع بها أبو عصام وكان حاضرًا في منزله صباحًا بل أهين من سعاد أمام أولاده وزوجة عصام والذي رد عليها بالطلقة الثانية الطلقة التي شلت كل توتر حاصل في تلك الساعة. يخرج أبو عصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظًا على تماسك أسرته واستمرار مراقبتها لبناتها ومن ثم لعدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصًا ابنته دلال التي خطبت لإبراهيم وعقد قرانها والذي أقترب موعد زفافها. لقد أراد أبو عصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائمًا في دكانته التي كشفت أسرار كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها معرفة جاسوس الحارة وقاتل أبو سمير والزعيم وعن اللصان الذين كانا ينويان دخول منزل أبو سمير والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات. ورغم تكتم أبو عصام عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا أن الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى علم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام ومعتز من تهدئة ثورة أبو عصام وغضبه ليعود ويفكر بترجيع سعاد. كان أبو غالب يترصد لأبو عصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبو عصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبو كاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبو كاسم الذي كان أسوأ رجل عرفته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سببًا آخرً إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة أبو عصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا بل أسوأ رجل فيها. طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب عندما خرج من الحارة قاصدًا الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحًا جديدًا. والتي أطالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق سعاد وفضيحتها وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفيه ودخول أبو النار الحارة غازيًا من جديد ومن ثم ذل أبو عصام في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصًا من سعاد ودلال ولطفيه وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص أبو عصام الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصًا أبو شهاب الذي اعتبر طلاق أخته هي اهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة. عادت التهديدات بين أبو النار وأبو شهاب حتى دخل أبو النار الحارة برجال لم يسبق لها مثيل والتي أدت إلى معركة قوية جدًا بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة ردًا على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله. ومع كل هذا التوتر لم ينقطع أبو عصام عن مقابلة أبو شهاب وكيف ينقطع وعنده أسرار اكتشفها عندما كان نائمًا في الدكان وخصوصًا عن الأعمى صطيف جاسوس الإنكليز وقاتل الزعيم وأبو سمير وعن اللصين الذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبو سمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى أبو شهاب الذي أدرك غلط أبو كاسم في الكثير من الأمور وخصوصًا تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في كل المشاكل. وبالفعل قبض على اللصين بلباس النساء وهما على باب منزل أبو سمير يريدان اقتحامه بالقوة وحلت مشكلة أبو بشير وأبو إبراهيم وقبض على صطيف وقتل. وعاد أبو عصام يكبر من جديد في الحارة وزوجت جميلة لبشير الفران وعصام لهدى مع بكاء من لطفية لم يسبق له مثيل بعد حملها، والمشكلة التي انتقمت بها سعاد من فريال وهي في دار أخوها أبو كاسم مع تفكير جدي بين أبو عصام وبنفسه شوقًا لسعاد مع تمنعًا منه لردها لأنه لا زال على خلاف مع أبو كاسم الذي أهانه أمام أهل الحارة وأبعده عن قلوب رجال حارته لفترة قصيرة حتى جاء يوم وصول السلاح إلى داخل الحارة مع ليلة تنفيذ وعد أبو النار للثأر منها سارقًا سلاح الثوار والذي أعاد إلى الحارة توترًا كاد أن ينفجر بمعركة جديدة لولا حكمة أبو عصام. ثم قام أبوعصام بتوحيد حارة الضبع وحارة أبوالنار ضد المستعمر وتم تحرير أبوشهاب من الأسر. وفي نهاية الجزء الثاني استعاد أبوعصام زوجته.

الممثلون

مصادر

      • بوابة سوريا
      • بوابة تلفاز
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.