انفجار الناقلة الإيرانية سبتي 2019

في صباح اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 تعرضت ناقلة النفط "سبتي" التابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية إلى حادث انفجار اصاب هيكل هذه السفينة في البحر الأحمر على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي.[6] ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن صاروخين استهدفا الناقلة من موقع قريب من الممرّ حيث كانت تبحر، شرق البحر الأحمر. وقال المتحدّث باسم الوزارة الخارجية الإيرانية عبّاس موسوي إنه «وفقاً للتحقيقات الجارية من قبل الشركة الوطنية لناقلات النفط، استُهدفت هذه الناقلة مرتين وبفاصل نحو ساعتين في منطقة قريبة من ممرّ عبورها في البحر الأحمر، ممّا أدى إلى الأضرار فيها». اعرب الخبراء المتواجدين على متن السفينة عن توقعهم ان يكون الحادث ناجم عن "هجوم إرهابي".[7]

وبعيد الإعلان عن الحادث، صعدت أسعار النفط أكثر من 2%، لتبلغ عند التسوية 60.51 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" 2.2%، لتسجل عند التسوية 54.70 دولار للبرميل.[8]

أفادت الانباء الإيرانية انه اثر الانفجار تعرض خزانان من الخزانات الرئيسية بالناقلة للإصابة، مما ادى إلى تسرب النفط منهما لمياه البحر الأحمر. ثم أعلنت شركة ناقلات النفط الوطنية أن جميع أفراد طاقم الناقلة سالمون ولم يصب أحد منهم، والناقلة مستقرة وتمت السيطرة عليه. وأن العمل جار لإصلاحها. ونفت الشركة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اندلاع حريق على متنها.[9] وبعد يوم أعلنت جهات إعلامية إيرانية عن توقف تسرب شحنة الناقلة وقالت أنها تتجه حالياً نحو مياه الخليج.[10]

•  إيران: وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي الهجوم على الناقلة بالعمل الجبان، وتوعد بالرد بعد تقصي الحقائق، وقال إن بلاده تدرس الموضوع بتأنٍ ومن دون تسرع للكشف عن حقائق الهجوم، وإنها ستقوم برد مناسب دون تردد.[11]

•  سعودية: اعلنت السعودية إنها كانت مستعدة لمساعدة ناقلة النفط الإيرانية، لكن السفينة واصلت سيرها وأغلقت نظام التتبع الآلي بها قبل أن يتسنى تقديم المساعدة لها.[11]

•  صين: قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ، في أول رد فعل دولي على الحادثة: «إن الوضع الحالي في منطقة الخليج معقد وحساس للغاية. نأمل بأن تمارس جميع الأطراف المعنية ضبط النفس وأن تضمن بشكل مشترك السلام والاستقرار في الخليج.»[9]
•  روسيا: أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف، أن موسكو تعتبر من السابق لأوانه إلقاء اللوم على أي جهة بشأن انفجار الناقلة الإيرانية في البحر الأحمر.[12]

• وقال اللفتنانت بيت باجانو، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية المشرف على الشرق الأوسط إن السلطات "على علم بتقارير عن هذا الحادث"، لكنه امتنع عن التعليق.[13]

• وقالت مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية بإنها "لا تملك أدلة دامغة بشأن من الذي قد يكون وراء هذا الحادث... ربما أن الصواريخ تم إطلاقها من المملكة... وهناك نظرية أخرى معقولة وهي أنها كانت عملية تخريبية إسرائيلية... والاحتمال الثالث هو أن يكون الهجوم قد نفذته جماعة إرهابية".[14]

• حادث بريدجتون
• حادث الناقلة الإيرانية سانتشي 2018

• بوابة نفط
• بوابة إيران
• بوابة عقد 2010