الهجوم الكيميائي على حلبجة

الهجوم الكيمائي على حلبجة (بالكردية: کیمیابارانی ھەڵەبجە Kîmyabarana Helebce) هو هجوم حدث في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقصف [[القوات الايرانية حلبجة و اتهمت او شوهت سمعة الجيش العراقي بالغاز الكيميائي قبل دخولها مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة. ولقد أكد العراق أن الهجوم قامت به القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية وقد اكدت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الامر. ولقد حصل الهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، من 16-17 مارس 1988. حيث قُتل من سكان البلدة فوراً 3200-5000 وأصيب منهم 7000-10000 وكان أغلبهم من المدنيين،[1][2] ولقد مات آلاف من سكان البلدة في السنة التي تلت الهجوم نتيجة المضاعفات الصحية وبسبب الأمراض والعيوب الخلقية.[3]

«الهجوم الكيميائي على حلبجة
جزء من حملة الأنفال أثناء (حرب الخليج الأولى)
معلومات عامة
التاريخ 16 مارس 1988
الموقع
حلبجة، العراق
35°11′00″N 45°59′00″E  
النتيجة رحيل القوات الكردية والإيرانية من المدينة واستيلاء القوات العراقية عليها
المتحاربون
 العراق  إيران
 كردستان العراق
القادة
علي حسن المجيد
الخسائر

قتل 3,200-5,000 ; إصابة 7,000-10,000
مقبرة تضم رفات الضحايا من أهالي حلبجة نتيجة الهجوم الكيميائي في عام 1988
كاريكاتير لكارلوس لطوف يسخر من نفي صدام حسين أي مسؤولية عن الهجوم.

لقد كان الهجوم الكيميائي، والذي يعرف أحياناً بالإبادة جماعية،[4] أكبر هجوم كيمائي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد (الأكراد) حتى اليوم.[5] وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.

الهجمات الكيماوية

إن منظمة مراقبة حقوق الإنسان وهي منظمة أمريكية غير حكومية كانت قد ناصرت الادعاءات حول ما يسمى مجازر حلبجة، والإبادة الجماعية للأكراد في شمال العراق، وقد نشرت المنظمة في 11 آذار/ مارس 1991 تقريرها عن مدينة حلبجة. وذكرت المنظمة أن العراق قد استخدم الأسلحة الكيمياوية في أربعين محاولة لشن هجمات على أهداف كردية خلال حملة وصفتها بأنها إبادة جماعية. ويعد أهم هجوم ذكر في تلك التقارير هو الهجوم بالسلاح الكيمياوي الذي وقع في آذار/مارس 1988 والذي ذهب ضحيته وفقا لدراسة أعدتها المنظمة، أكثر من 3,200 شخص أو ربما يصل عدد الضحايا إلى 5000 شخص أو حتى إلى 7000 شخص كما يزعم جوست هلترمان كاتب التقرير الأصلي لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان الخاص بحلبجة والذي نشرته المنظمة في 11 آذار/مارس 1991 وقد ورد في التقرير الفقرة التالية نقلاً عن أحد قادة الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الطالباني) يقول فيه:

«إن ما حدث في حلبجة يومي 16 و17 آذار 1988 لم يكن المرة الأولى التي استعمل فيها العراقيون الغازات السامة، فقد سبق لهم أن أسقطوها من قبل على قرية باغلو التي تبعد 20-30 كيلومتراً من الحدود الإيرانية حيث كان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مقراته هناك في ذلك الوقت. قد قتل ثلاثة أو أربعة من القادة بعد مرور خمسة دقائق من التعرض للغازات السامة، ولكني قد نجوت لأني كنت على بعد حوالي 20 ياردة من موقع سقوط القنابل، وكذلك لكوني كنت مرتدياً ملابس واقية وواضعاً القناع الواقي من الغازات.»

الملفت للنظر في هذه الفقرة من التقرير التي إعتبرتها المنظمة إحدى الشهادات المهمة جداً عندما صاغت ذلك التقرير هو كيف أن هذا الشخص (قائد في حزب الطالباني) لم يستطع أن يحدد بالضبط إن كان قد قتل ثلاثة أم أربعة من رفاقة الذين يعمل معهم في نفس الموقع القيادي للحزب في تلك القرية وخصوصاً كما يقول أنه كان على بعد 20 ياردة منهم؟ والشئ المهم الآخر هو كيف علم هذا القيادي الكردي بأن العراق سيسقط عليهم الغازات السامة في ذلك الوقت والتأريخ بحيث كان قد ارتدى مسبقاً ملابسه الواقية والقناع الذي يقيه من استنشاق تلك الغازات السامة؟ ولماذا لم يكن رفاقه قد إرتدوها أيضاً وهم على هذه المسافة القريبة جداً بعضهم من البعض الآخر؟

الاكتشاف

اخذ الصحفيين الإيرانيين الصور الأولى بعد الهجوم ونشروا الصور في الصحف الإيرانية؛ وتم أيضا عرض فيلم فيديو في جميع أنحاء العالم عن طريق البرامج الإخبارية يصور فظاعة المشهد. واخذ بعض تلك الصور الأولى المصور الإيراني جوليستان كاوه إذ يشير إلى المشاهد في حلبجة مصرحا لصحيفة "فايننشال تايمز": كان حوالي ثمانية كيلومترات خارج حلبجة بطائرة هليكوبتر عسكرية عندما حلقت مقاتلات ميج-23 العراقية "لم تكن سحابة فطر (مشروم) كبيرة مثل سحابة القنبلة النووية، ولكن سحابات متعددة من الدخان الكثيف وأصغر حجماً" كما قال أنه صدم جدا بالمشاهد عند وصوله إلى المدينة، رغم أنه شهد هجمات غاز من قبل خلال الحرب الوحشية بين إيران والعراق.

واتهمت حكومة صدام حسين رسميا إيران بالهجوم. وقد كتمت الاستجابة الدولية في ذلك الوقت، وحتى ان الولايات المتحدة اقترحت ان إيران هي المسؤولة.[6] وقالت حكومة الولايات المتحدة، التي كانت متحالفة مع العراق في حربه مع إيران، في ذلك الوقت: لا يمكن التأكد من الصور عن مسؤولية العراق عن هذه العملية.

المحاكمات

في 23 كانون الأول/ديسمبر 2005، حكمت محكمة هولندية على فرانس فان Frans van Anraat رجل الأعمال الذي اشترى المواد الكيميائية في السوق العالمية وقام ببيعها لنظام صدام حسين بالسجن 15 عاماً. وحكمت المحكمة الهولندية أن صدام ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد شعب حلبجة؛[7] وكانت هذه المرة الأولى التي تصف محكمة هجوم حلبجة كفعل من أفعال الإبادة الجماعية. وفي 12 آذار/مارس 2008، أعلنت حكومة العراق الخطط الرامية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات القانونية ضد الموردين للمواد الكيميائية المستخدمة في هجوم بغاز سام.[8]

اتهمت المحكمة العراقية الخاصة صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد (الذي قاد قوات الجيش العراقي في شمال العراق في تلك الفترة مما أكسبه اسم مستعار وهو "على كيماوي") بتهمة جرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في حلبجة. ولقد قدم المدعي العام العراقي أكثر من 500 وثيقة من الجرائم خلال نظام صدام حسين أثناء المحاكمة وكانت منها:

- مذكرة عام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غاز الخردل وغاز السارين عامل الأعصاب ضد الأكراد.

- وثيقة ثانية ردا على ذلك أن صدام أمر المخابرات العسكرية دراسة إمكانية "ضربة مفاجئة" باستخدام هذه الأسلحة ضد القوات الإيرانية والكردية.

- مذكرة داخلية كتبتها المخابرات العسكرية أنها قد حصلت على موافقة من مكتب الرئيس لضربة باستخدام "الذخيرة الخاصة" وشددت على أن لا يتم إطلاقها دون إبلاغ الرئيس الأول.[9]

وقال صدام حسين في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2006، للمحكمة: إذا ادعى أي مسؤول عسكري أو مدني أن صدام حسين أصدر أوامر باستخدام الذخيرة التقليدية أو الخاصة، التي تخص المواد الكيميائية، كما هو موضح فيما يتعلق بإيران، سوف اتحمل المسؤولية بشرف. ولكن سوف أناقش أي عمل يرتكب ضد شعبنا واي مواطن عراقي، سواء كان من القومية العربية أو الكردية. لا أقبل أي إهانة لبلدي أو بالنسبة لي شخصيا.[10]

علي حسن المجيد "على الكيماوي" حكم عليه بالإعدام شنقاً بمحكمة عراقية في كانون الثاني/يناير 2010 بعد إدانته بتدبير مجزرة حلبجة. وحكم أولاً على حسن المجيد بالاعدام شنقا في عام 2007 لدوره في حملة عسكرية عام 1988 ضد الأكراد، والتي يطلق عليها اسم "عملية الأنفال"؛ في عام 2008 أيضا حكم مرتين حكما بالإعدام على جرائمه ضد " العراقيين في جنوب العراق "، ولا سيما لدوره في سحق الانتفاضة عام 1991 في جنوب العراق ومشاركته في أعمال القتل عام 1999 في منطقة مدينة الثورة (الصدر حاليا) ببغداد. ولقد تم إعدامه يوم 25 كانون الثاني/يناير 2010.[11]

ولم يدان صدام حسين في هذه القضية، حيث أن صدام حسين كان قد اعدم شنقا في كانون الأول/ديسمبر 2006 بعد أن حكم عليه بالإعدام استناداً إلى جريمته في مذبحة الدجيل في عام 1982.[12]

الاختلافات وتباين الاراء

واختتم التحقيق في المسؤولية عن مجزرة حلبجة، "الدكتور جان باسكال زاندرز"، "رئيس المشروع" للأسلحة الكيميائية ومشروع الحرب البيولوجية في المعهد الدولي لبحوث السلام في مدينة ستوكهولم عام 2007 وكانت النتيجة: أن العراق كان الجاني، وليس إيران. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، مع ذلك، في أعقاب الحادث مباشرة، اتخذ الموقف الرسمي الذي يقوم على فحص الأدلة المتاحة أن إيران هي المسؤولة جزئيا عنه.[6]

وأفادت دراسة أولية لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (ديا DIA) في ذلك الوقت أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم، والتي استخدمتها في وقت لاحق (وكالة المخابرات المركزية) من أوائل التسعينات. وكذلك فان المحلل السياسي رفيع المستوى لوكالة المخابرات المركزية للحرب بين إيران والعراق، ستيفن جيم بلتيير، ألف تحليلاً غير مصنف للحرب [13] الذي يتضمن ملخصاً موجزاً للنقاط الرئيسية في دراسة ال DIA. ولقد غيرت وكالة المخابرات المركزية موقفها تغييرا جذريا في أواخر عقد التسعينات إذ تردد اسم حلبجة في أدلتها لوجود أسلحة الدمار الشامل قبل غزو العراق عام 2003. بينما أدعت بلتيير حقيقة أنها لم تطعن بنجاح أن العراق لم يُعرَف أنه يمتلك عقار الدم القائم على السيانيد والذي كان مسؤولا عن حالات التسمم للضحايا التي درستها وظهور اللون الأزرق حول افواه الضحايا وعلى الجسم،[14][15] ويشير إلى أن الغاز الإيراني هو المستخدم وإيران هو الجاني. وكتب كيسي ليو في "مجلة المعارضة Dissent Magazine" أنه " لا أحد من أصحاب هذه الوثائق له أي خبرة في مجال العلوم الطبية والطب الشرعي، وتخميناتهم لا ثرقى للحد الأدنى من التدقيق والبحث".[16] بعض المعارضين لإدانة العراق بالهجوم الكيمياوي يستشهد بتقرير DIA لدعم موقفه بأن العراق لم يكن مسؤولاً عن الهجوم الذي وقع في حلبجة.

كان يوست هيلترمان، هو الباحث الرئيسي لمنظمة "رصد حقوق الإنسان" خلال الأعوام 1992-1994، حيث أجرى دراسة مدتها عامان لتلك المذبحة، بما في ذلك إجراء تحقيقات ميدانية في شمال العراق. وفقا لتحليله للآلاف من وثائق الشرطة السرية العراقية المستولى عليها ووثائق حكومة الولايات المتحدة التي رفعت عنها السرية، فضلا عن المقابلات التي أجريت مع عشرات من عوائل وأسر الناجين الأكراد والمنشقين العراقيين من كبار وضباط المخابرات الأمريكية المتقاعدين، حيث يقول: "من الواضح أن العراق نفذ الهجوم على حلبجة، وبأن الولايات المتحدة اتهمت إيران (عدو في العراق في حرب شرسة) لأنها هي مسؤولة جزئيا عن هذا الهجوم بالرغم من إدراكها التام لهذا.[6] واستنتج من خلال هذا البحث أنه لا شك هناك هجمات أخرى بالغاز أستخدمتها القوات العراقية ضد الأكراد. ووفقا لما ذكره هيلترمان: "تعكس المؤلفات المتعلقة بالحرب بين العراق وإيران عددا من الادعاءات المتعلقة باستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية، ولكن هذه الادعاءات يشوبها الافتقار إلى تحديد الزمان والمكان وعدم تقديم أي نوع من الأدلة". وسمى هلترمان هذه الادعاءات "مجرد ادعاءات" وأضاف "أنه لم يتم عرض أي دليل مقنع للادعاء بأن إيران هي الجاني الرئيسي". وفي عام 2002 خلال "مجتمع الأزمة الدولية International Crisis Group ICG)" رقم 136 بعنوان "تسليح صدام :دَورُ العلاقات اليوغوسلافية" يخلص البحث إلى أنه "الموافقة الضمنية" لكثير من حكومات العالم هي التي أدت إلى أن النظام العراقي يكون مسلح بأسلحة الدمار الشامل، وعلى الرغم من العقوبات، نتيجة للصراع الإيراني الجاري.

مظاهرات يوم ذكرى حلبجة 2006

في آذار/مارس 2003، بني نصب تذكاري يمثل "شهداء حلبجة" المثير للجدل في ضواحي المدينة والتي لا تزال مدمرة إلى حد كبير. وفي يوم 16 مارس 2006، تظاهر بضعة آلاف من سكان حلبجة في الموقع احتجاجا على ما تعتبره إهمال القيادة الكردية لظروفهم المعيشية واستغلال مأساة حلبجة وتم إشعال النار بالنصب التذكاري وقُتِلَ أحد المتظاهرين برَصاص الشرطة وأصيب عشرات الأخرين.

في الثقافة الشعبية

  • في عام 2008، أصدر كيهان كالهور ورايدر بروكلين ألبوم "silent cityالمدينة الصامتة " [17] في ذكرى مجزرة حلبجة. كما كتب على الغلاف الألبوم

    يحتفل بالذكرى السنوية لقرية حلبجة في كردستان العراق وأنه يرتكز على استناداً إلى مقياس قاصر المحور ويستخدم نغمات الأكراد لتذكر الشعب الكردي.

في عام 2011، قام كالور كيهان، يويو ما وThe Silk Road Ensemble بأداء ألبوم "silent cityالمدينة الصامتة " في مسرح ساندرز بجامعة هارڤارد، وفي وقت لاحق من عام 2011، صدر "مشروع طريق الحرير The Silk Road" الفيديو للجزء الأخير من أدائهم على يوتيوب.[18]

  • وشملت فرقة "جرو جلداني" اً غنيه تسمى "VX الهجوم بغاز" ضمن ألبومهم فيفيسيكتفيVIVIsectVI، استناداً إلى مهاجمة حلبجة بالغاز السام. دعم فيديو هذه الأغنية المستخدمة في جولتهم لألبوم متنزه داكن جداًToo Dark Park album ثظهر مقاطع فيديو مختلفة ضحايا الهجمات يُعالَجون من إصاباتهم فضلا عن جثث أولئك الذين لقوا حتفهم في الهجمات.
  • يحتوي ألبوم فرقة death metal الهولندية "Monolith Deathcult " اً غنيه حول مهاجمة حلبجة بالغاز السام في الألبوم "تريفمفيراتي Trivmvirate"، تسمى "غضب للبعث Wrath of the Ba'ath ".
  • الصارخون 2006 فيلم وثائقي حول " مذبحة الأرمين" وكتيرة عن الهجوم بالغاز على حلبجة.
  • فيلم الرعب البريطاني 28 Days Later عام 2002 السمات الأحدث الساحة حيث فيه مشاهد مستوحاة من الهجوم بالغاز على حلبجة.
  • الشخصية "الذئب القناص Sniper Wolf" من لعبة فيديو Metal Gear Solid عام 1998 وتمثل إحدى الأكراد الناجين من الهجوم، الذي يشكل الهجوم بالغاز على حلبجة جزءا من دافعها للانتقام ضد العالم.
  • مدينة لاهاي العاصمة السياسية لهولندا تقرر تشييد نصب تذكاري لضحايا مجزرة حلبجة والتي تم افتتاحها في نهاية شهر نيسان ابريل 2014.[19]

انظر أيضا

المصادر

  1. "BBC ON THIS DAY | 16 | 1988: Thousands die in Halabja gas attack". BBC News. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Halabja, the massacre the West tried to ignore". The Times. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Death Clouds: Saddam Hussein's Chemical War Against the Kurds". Dlawer.net. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. 1988 Kurdish massacre labeled genocide, UPI, 8 March 2010 نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. "Chemical Weapons Programs – Iraq Special Weapons Facilities". Federation of American Scientists. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Halabja: America didn't seem to mind poison gas, IHT, January 17, 2003 نسخة محفوظة 28 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  7. Saddam's 'Dutch link', BBC News, 23 December 2005 نسخة محفوظة 21 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Iraq says to sue Halabja chemical weapons suppliers, LA News, March 27, 2003 نسخة محفوظة 10 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  9. Saddam says responsible for any Iran gas attacks, Boston Globe, December 18, 2006 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  10. "Saddam admits Iran gas attacks – Breaking News – World – Breaking News". Theage.com.au. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. 'Chemical Ali' executed in Iraq after Halabja ruling, BBC News, 25 January 2010 نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Hussein executed with 'fear in his face', CNN, December 30, 2006 نسخة محفوظة 11 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. FMFRP 3-203 - Lessons Learned: Iran-Iraq War نسخة محفوظة 04 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. IRAQ'S CHEMICAL WARFARE نسخة محفوظة 09 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  15. Iran Chemical Weapon Update - 1998 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. Casey, Leo (Summer 2003). "Questioning Halabja". Dissent Magazine. مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  17. Silent City, Amazon.com نسخة محفوظة 05 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  18. Silk Road Project: Silent City, Youtube.com نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. | نصب تذكاري لضحايا مجزرة حلبجة نسخة محفوظة 29 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الحرب
    • بوابة موت
    • بوابة حقوق الإنسان
    • بوابة العراق
    • بوابة التاريخ
    • بوابة كردستان
    • بوابة عقد 1980
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.