النور الجيلاني (مغني)
النور الجيلاني مطرب سوداني شهير صاحب لونية غنائية فريدة تجمع بين الغناء الشعبي التقليدي وفن الطرب الحديث عبر موضوعات متعددة الأشكال والمضامين. ويعتبر من رواد الفن في السودان ومن الاصوات المميزه التي لن تتكرر ومن أجمل اغانيه الذكري المنسية | العصفور | البياح | كدراويه | ففيان | بعد الصبر | سواح. وقد تغنى للجنوب باغان كثيره وكان يحب الطبيعة والمناظر الخلابة ومن أكثر اغانيه كانت عن النيل والطيور.
محمد نور الجيلاني عمر محمد نور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد نور الجيلاني عمر محمد نور |
الميلاد | 1944 قرية أبو حليمة، ولاية الخرطوم، السودان |
الجنسية | السودان |
الحياة الفنية | |
الاسم المستعار | النور الجيلاني |
النوع | موسيقى سودانية |
نوع الصوت | طرب |
الآلات الموسيقية | مندولين ، جيتار، دربكة، مزمار |
أعمال مشتركة | كاتب للرئيس جعفر نميري الاتحاد الاشتراكي |
المهنة | أداء الأغاني وتلحينها وكتابتها |
سنوات النشاط | 1970 - 2013 |
تأثر بـ | فنانو الحقيبة بالسودان ، خضر بشير سيد خليفة عثمان الشفيع وغيرهم |
الميلاد والنشأة
ولدمحمد نور الجيلاني عمر محمد نور، وهذا اسمه بالكامل، [1] في قرية أبو حليمة ضواحي مدينة الخرطوم بحري بالسودان عام 1944 م . درس المرحلة الأولية والمتوسطة من تعليمه في كل من مدرسة شمبات الأولية الغربية بالخرطوم بحري ومدرسة الأقباط الوسطى على التوالي حيث برزت مواهبه الغنائية فيها وبرع في النشاط الفني المدرسي ليغني أغنيات الحقيبة. ويلقب النور الجيلاني بلقب «طرزان»، وهو متزوج وله ابن واحد هو أحمد.[2]
ظهوره الفني
تأثر النور الجيلاني في أعماله الفنية بالمطربين السودانيين خضر بشير و عثمان الشفيع و سيد خليفة و العاقب محمد الحسن [3] وبدأ مشواره الفني الغنائي في عام 1968م، عبر مجموعة طرب في الحي الذي كان يقطنه عرفت بـاسم «شلة الصعاليك»[3] وشكلت العمود الفقاري لفرقة «نادي حي الكدرو»، بالخرطوم بحري، وشهدت بداية سبعينات القرن الماضي إنطلاقة الجيلاني لينهض كفنان مطرب متكامل وشهد مهرجان الناشئين للأغنية الشعبية بالسودان في عام 1970 م، أول ظهور حقيقي له عندما فاز بالجائزة الأولى فيه من خلال تقديم أغنيته «مادلينا» للشاعر محمد سعد دياب. [1] وفي عام 1977 سطع نجمه كفنان مطرب وهو في سن الثانية والعشرين. [4] [5]
طريقة أدائه ولونية فنه
صعب على النقاد والصحفيين السودانيين تصنيف فنه الغنائي من حيث الموسيقى أو الآداء فهو من ناحية يستعمل طريقة تجعل غناءه يقترب من الطرب الغنائي الشعبي، ولكنه يستعمل أحيانا ميلودية تجعل الغناء أقرب إلى موسيقى الجاز. وفي ملامحه اللحنية العامة يكون أقرب إلى الغناء الحديث ويعتمد بشكل أساسي على آلات المندولين و أورغن، و الجيتار و البوق، بجانب آلات إيقاعية دربكة و كونغا، فضلا عن كورس يتكون أعضاءه من ثلاثة أو أربعة أفراد حيث يتداخل صوت الفنان مع اصواتهم أحياناً ثم يختفي عنهم أو يغني منفردا في غياب اصواتهم. وأحيانا أخرى يهمهم بآهات عند وصلة الكورس أو يصدر غمغمات نواح حزينة ليكسب الأداء جمالية متفردة ويمزج ذلك كله مع انغام الآلة الموسيقية وسرعة الإيقاع ومجاراة الصوت لها. وتجمع تجربته الغنائية هذه بين البساطة والقوة والتماسك. وهو بذلك يمكن أن يقال عنه بأنه صاحب لونية غنائية تجمع بين طريقة الغناء الشعبي القديم وألوان الطرب الحديث دون الخروج على أساسيات موسيقى الحقيبة السودانية ذات السلم الخماسي. ويقوم الجيلاني بتلحين معظم أغانيه بنفسه.
إسهامه في تطوير الموسيقى السودانية
أدخل النور الجيلاني في الموسيقى السودانية الإيقاعات الصاخبة السريعة وغير المطروقة في منطقة الوسط بالسودان وبذلك نحا إلى اختيار الإيقاعات الجنوبية الراقصة مثل إيقاع البايو، كما أضاف عنصر الحداثة إلى الأغنية الشعبية.
قالوا عنه
قال الموسيقار السوداني إسماعيل عبد المعين عن النور الجيلاني في احدي البرامج الاذاعيه بأنه يمتلك ثاني أروع صوت في العالم بعد فنان أفريقي يدعي ( الترابدور) وقال عندما يكون علي ظهردابته ويطلق صوته علي بعد اميال يعرف اهل القرية بي قدومه لما يتميز به صوت المبدع النور الجيلاني لقته واحساسه المرهف[3]
موضوعات أغانيه
تتنوع موضوعات أغنيات الجيلاني وتتميز بنوعيتها من حيث الشكل والمضمون. فهي من حيث المضمون تعالج قضايا مختلفة وتخاطب فئات بعينها اجتماعية كانت أو فئات عمرية كالأطفال ولعل ما يجمع ذلك هو أغنية «خواطر فيل» للشاعر حسن بارا، والحان الموسيقار سليمان زين العابدين التي يشارك في أداءها الأطفال (قرقة زهرات شمبات )وتتحدث بلسان فيل صغير وقع في الأسر وهي في الوقت نفسه تخاطب مشكلة حماية الحيوانات وحقوقها وحريتها وتدعو نصوص الأغنية إلى الرفق بالفيل الحزين الذي تم اجتثاثه من بيئته وأسره في قفص من أجل تسلية الإنسان.[4] أما من حيث الشكل فتتميز نصوص اغنياته بجمالية اسلوبها الغني بالمعاني و البيان و التورية وابرز ما يمثل ذلك أغنية «كدراوية» التي مدح فيها النور الجيلاني بكلماته ولحنه ( بنت حي الكدرو بالخرطوم بحري ) التي نزل القمر من السماء إلى الأرض مبهوراَ بجمالها يسأل عن اسمها وهويتها ويحوم فراش حوله يصفق بجناحيه فرحاً ويصرخ قائلا أنها كدراوية.
كما غنى جيلاني للحب والقيم الإنسانية والرثــــاء والوطن والوحدة بين شماله وجنوبه. وتجسد ذلك أغنية «يا مسافر جوبا» التي تحكي شجون السودانيين الشماليين وهم في طريقهم إلى جوبا عاصمة جنوب السودان وأغنية «فيفيان» التي تعبر عن حال فتاة من جنوب السودان تقيم في عاصمة الشمال الخرطوم. وقد أعطت هذه الأغنية بعداً اجتماعياً وسياسياً كبيراً لكونها منحت المرأة في جنوب السودان مكانة ضمن عاطفة الشعر الغنائي السوداني. [6]
الشعراء الذين تعامل معهم
- التجاني حاج موسى
- جمال عبد الرحيم
- محمد سعد دياب
- حسن بارا
أغنياته
قدم الجيلاني العديد من الأغنيات التي لا قت رواجاُ في السودان ومنها:
- كدراوية
- سواح
- مدلينا
- فيفان
- الذكرى المنسية
- سلام عليك يا جوبا
- الضواحي
- صفوة جمالك
- وداد
- العصغور
- إيه يا مولاي
- في عز الليل
- برضي ليك المولى
- خواطر فيل
مراجع
- النور الجيلاني السيرة الذاتية | اكتشف الموسيقى, الالبومات, الاغاني, الفيديو, الحفلات والصور في موالي نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة «القدس العربي»: عدد 3/10/2014م، مقال أعده صلاح الدين مصطفى،الخرطوم
- سودارس : النور الجيلاني..بقيت سواح نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- النور الجيلاني: صحو الذكرى المنسية
- صحيفة السوداني: عدد الأربعاء 13 نوفمبر (2013).
- صحيفة اليوم التالي: عدد الأحد 16 فبراير 2014م
- المصدر:يوتيوب
8 ابووعدوعدرئيس رابطة محبيه
- بوابة أعلام
- بوابة فنون
- بوابة السودان
- بوابة موسيقى