النقل في الإمارات العربية المتحدة

ضمن إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت الخطط المرحلية لإنشاء شبكة مواصلات برية وجوية وبحرية متميزة وما زالت هذه الخطط قيد التنفيذ. فقد تمكنت مطارات الإمارات من جذب الكثير من حركة الطيران نحوها. وربطت مختلف مدنها بشبكة من الطرق البرية الحديثة. وحرصت على إضاءة الطرق الرئيسية بين مدن الإمارات الرئيسية. كما تمكنت موانؤها من تنشيط التجارة على جميع المستويات. واتجهت لبناء خطوط للقطارات على مستوى المدن وعلى مستوى الإمارات ككل. وقرنت كل هذا بإدارات تهدف إلى الارتقاء بمستواها لتقديم خدماتها بسهولة ويسر.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2019)
تقاطع طريقين سريعين في دبي

النقل البري

أنجزت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز ثلاثة عقود بنية أساسية متطورة من شبكات للطرق والجسور والانفاق والمطارات والموانئ وغيرها من مشاريع الهياكل الأساسية التي تم إحاطتها بخدمات على مستوى راق. ويبلغ حجم الإنفاق على مشاريع البنية الأساسية التي نفذتها وزارة الأشغال العامة والإسكان أكثر من ثمانية ملياردات درهم إلا أن الحكومات المحلية في الإمارات أسهمت بالقدر الكبير من حيث حجم هذه المشروعات وتكلفها لاستكمال قواعد البنية الأساسية في الدولة والتي يصل حجم الانفاق عليها إلى أكثر من 30 مليار درهم.

النقل الجوي

لم يكن يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة عند قيامها في العام 1971 سوى ثلاث مطارات صغيرة في أبوظبي ودبي والشارقة، أما اليوم فانها تطل على العالم من خلال ستة مطارات دولية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة والعين. تستوعب طاقتها جمعيا نحو 16 مليون راكب في العام وتستقبل أكثر من 100 شركة عالمية تنظم نحو 125 ألف رحلة جوية منتظمة وعابرة إلى مختلف مدن وعواصم العالم. و توجد بدولة الإمارات العربية المتحدة عدة كليات لبناء الكوادر المؤهلة للعمل في مجال الطيران والنقل المدني، وفي مقدمتها كلية الإمارات للتدريب بدبي في العام 1996 وتعد أحدث مركز للتدريب الإقليمي بالشرق الأوسط لهندسة الطيران والعمليات الأرضية والخدمات الجوية، وقد بلغت تكاليف هذه الكلية 240 مليون درهم لمعدات التدريب. كما تجدر الإشارة إلى قيام وزارة الموصلات يوم 28 نوفمبر1998 معقدها برنامج الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الذي يقضي بتقديم الدعم الفني والإداري في تشغيل الأرصاد الجوية في الدولة وذلك لمدة عامين اعتبارا من يناير 1999.

النقل البحري

يوجد على امتدات سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة، العشرات من الموانئ البحرية. وتشكل ثمانية موانئ ضخمة منها المنافذ الرئيسية البحرية وقد تم تجهيز هذه الموانئ بأحدث المعدات والأجهزة التقنية المتطورة لاستقبال السفن العملاقة. كما أقيمت عليها مناطق حرة تمنح العديد من التسهيلات لتشجيع المستثمرين على إقامة المشاريع التجارية والصناعية التي تخدم الاقتصاد الوطني. و تسهم هذه الموانئ وهي

بدور كبير وبارز في تنمية وازدهار الحركة الاقتصادية والتجارية، وذلك نظرا لما تتميز به من مواقع إستراتيجية ولقربها من الاسواق العالمية وربطها عبر آسيا وأفريقيا من قارات العالم.

مراجع

  • دولة الإمارات بين الماضي والحاضر
  • بوابة قطارات
  • بوابة الإمارات العربية المتحدة
  • بوابة نقل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.