النعمان بن مقرن المزني

النعمان بن مقرن المزني صحابي جليل من صحابة رسول الله ، أمير قبيلة مزينة التي تسكن قريباً من المدينة المنورة.

النعمان بن مقرن المزني
معلومات شخصية
الوفاة 20 هـ
معركة نهاوند
سبب الوفاة قتل في معركة  
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (أغسطس_2012)

اسمه ونسبه

هو: النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أبو عمرو، المزني.

إسلامه

قال لقومه مرة يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً، ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً، فما بالُنا نُبْطِئُ عنه، والناسُ إليه يُسْرِعون؟! ثم أتبعَ يقول: أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ عليه إِذا أصْبَحْتُ، فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَهَّزْ. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه ومعه الهدايا معلناً إسلامهم جميعاً ففرحت المدينة أشد الفرح بهذا الخبر إِذ لم يسبِق لِبيت مِن بيوت العرب أن أسلم منه أحد عَشَرَ أخاً من أبٍ واحد ومعهم أربع مائة فارس.

صلى الله عليه وسلم- قال فيهم :{ ان للإيمان بيوتا و للنفاق بيوتا، وان بيـت بني مقرن من بيوت الايمان }.

نزل فيهم قوله تعالى :{{وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤمِنُْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِر، وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللّهِ، وَصَلَوات الرَّسُولِ، ألاَ إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ في رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمُ}}

مناقبه

استشهاده

ورد أن عمراً شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان فقال: أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان الجناحان، فإذا قطعت جناحا فاء الرأس وجناح وإن قطعت الرأس، وقع الجناحان.

فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك. فقال: أما جابياً فلا، وأما غازياً فنعم. قال: فإنك غاز. فسرحه، وبعث إلى أهل الكوفة ليمدوه وفيهم حذيفة، والزبير، والمغيرة، والأشعث، وعمرو بن معد يكرب. فذكر الحديث بطوله. وهو في " مستدرك الحاكم " وفيه: فقال: اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم. فأمنوا، وهز لواءه ثلاثا. ثم حمل، فكان أول صريع -.

ووقع ذو الحاجبين من بغلته الشهباء، فانشق بطنه، وفتح الله، ثم أتيت النعمان وبه رمق، فأتيته بماء، فصببت على وجهه أغسل التراب، فقال: من ذا؟ قلت: معقل. قال: ما فعل الناس؟ قلت: فتح الله. فقال: الحمد لله. اكتبوا إلى عمر بذلك، وفاضت نفسه -.

وعن علي بن زيد، عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن، فوضع يده على وجهه يبكي

المراجع

وصلات خارجية

  • بوابة شبه الجزيرة العربية
  • بوابة العرب
  • بوابة الإسلام
  • بوابة الخلافة الراشدة
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة محمد
  • بوابة صحابة
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.