الناس الطبيعية تخيفني
الناس الطبيعية تخيفني هو فيلم وثائقي يحكى عن التوحد ، أخرجه جوي ترافولتا، الأخ الأكبر للممثل جون ترافولتا .[1][2][3][1] بدأ كفيلم قصير لمدة 10 دقائق، أخرجه تايلور كروس وهو مراهق مصاب بالتوحد، ووالدته كيري باورز . اللقاء الأول بين جوي ترافولتا وكروس في برنامج ترافولتا لتعليم رسم الأفلام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . هو ساعد كروس في تعليم رسم الأفلام، وتوسع هذا الفيلم الوثائقي إلى فيلم أطول . قام بعمل مقابلات مع 65 شخصا، من ضمنهم مرضى التوحد، هم مثل الأصدقاء والعائلة . سأل كروس عن تجربتهم مع مرضى التوحد وكيف يشعرون تجاههم، واستخلص عدد مختلف من الإجابات .
الناس الطبيعية تخيفني Normal People Scare Me
|
عرض الإصدار المختصر للفيلم في مهرجان الطلاب السينمائي في مدرسة تشاميند الثانوية في غرب هيلز – التلال الغربية – وفاز مساعد المخرج بعدة جوائز في ابريل 2004 في كاليفورنيا . في نوفمبر 2004 , تم تكريم كروس لعمله في الفيلم في حفل عشاء لمؤسسة بوبل أيكن في لوس انجلوس، كاليفورنيا ; المساعد المشارك للمؤسسة هو كلاي أيكن لأمريكان أيدول . تم تحرير الإصدار الأطول للفيلم في 1 إبريل 2006 , وأصدر عام 2007 في مهرجان الفيلم ستاتين ايلاند – جزيرة ستاتين - . حصل الفيلم على الاستقبال الإيجابي في الصحيفة اليومية للوس أنجلوس، نيويورك، وتراي-فالي هيرلاد – هيرلاد ثلاثي الوادي - .
المحتوى
الغرض من الفيلم الوثائقي هو تثقيف الجمهور لفهم مرض التوحد .[2] كذلك أجرى تايلور كروس مقابلات مع أطفال مصابين بالتوحد، تتراوح أعمارهم مابين 9-19 عاما، ويطلب منهم وصف وجهات نظرهم للعالم ومشاركة أفكارهم .[1] يظهر في الفيلم أصغر طفل مصاب بالتوحد يدعى ريكيول، وتايلور هو الأكبر سنا يبلغ عمره 19 عاما وهو مساعد المخرج .[1] يظهر في الفيلم صبي مصاب بالتوحد يدعى براين ; أصيب بالإحباط بسبب مضايقات من قبل الفتيات في مدرسته .[1] يظهر في الفيلم إليزابيث وهي شقيقة براين، وهي تتواصل معه بلغة لا يفهمها سواهما .[1] يجري كروس أيضا مقابلات مع أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، بما في ذلك مقابلة مع راكب الأمواج ايزي باسكويتز .[3] بالإضافة إلى أن كروس عمل مقابلة مع المسؤول عن الفيلم في جامعة نيويورك .[3]
سأل كروس " هل تحب أن تكون مصابا بالتوحد ؟ "[4] أجابة إحدى فتيات المرحلة المتوسطة : " أشعر أنني بخير، إنه يجعل الأمور صعبة بالنسبة لي أما بالنسبة للآخرين قد تكون سهلة ".[4] صبي صغير قال لكروس : " كل شخص جيد في أموره الخاصة ".[4] وقالت إحدى النساء " نعم ; لماذا أشعر بشعور سيء تجاه شيء لا أستطيع تغييره ؟ أستطيع أن أنظر إلى الجانب الجيد ".[5] وقال صبي آخر لكروس : " أنا لا أحب أن أكون مصاب بالتوحد " ، وعندما سأل كروس لماذا ؟، أجاب الصبي : " لأنه من الصعب بالنسبة لي أن تحدث كل هذه التغيرات ".[5] امرأة تعبر لكروس عن خبرتها مع التوحد " أبكي، أصرخ، أتمنى من الله أن لا يجعلني مختلفة وأن لا أكون مجبرة على أن اكافح من أجل كل شيء ". وصبي يخبره عن الجوانب السلبية في التوحد : " الشيء السيء هو صعوبة فهم الناس وما يحاول الآخرون اخباري به ".[5]
عندما سأل كروس : " قل لي ما هو شعورك تجاه التوحد " ، وجد أن الإجابات تضمنت : " أن الناس لا يفهمونني " , " على مر السنين أدركت أنه يجب علي تقبل أنه جزء مني . عندما كنت طفلا أردت أن أذهب بعيدا " و" أنه ليس الجزء الأعظم في حياتي ولكن معرفة أن هناك شيء يجعلنني مختلفا، ويجعلني أحيانا أخلق أسئلة ".[6]
هو أيضا سأل المقابلون أسئلة مرتبطة بالفيلم، إحداها " الناس الطبيعيين يخيفونني أحيانا بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد . يتكلمون بطريقة مضحكة أو سريعة جدا . هل الناس الطبيعيون يخيفونني ؟ " .[6] احتوت الإجابات على " في كل وقت " , " نعم، لأنه من صعب علينا تمالك أنفسنا عندما يتحدث الآخرين " , " ليس صحيحا " , " نعم، يخيفوني " , " نعم، قليلا " .[6] قام كروس بطرح سؤالا على المصابين بالتوحد : " ماهو الطبيعي ؟ " .[7] كروس أجرى مقابلة مع طلاب مصابين بالتوحد في الفيلم وطلب منهم بأن يذكرون أصعب الأمور عن حالتهم .[8] تضمنت الإجابات : " تكوين صداقات " , " القيادة " , " أن لا يكرهني الآخرين ".[8] أستنتج كروس من مقابلة الطلاب بأنهم يعانون من أنهم مختلفين عن الآخرين .[8]
الإخراج
مساعد المخرج تايلور كروس كان يشخص حالة التوحد لعمر 6 أعوام .[2] فهو لديه خبرة عالية في التعامل مع هذا المرض .[9] حيث أن كيري باورز هي والدة مساعد المخرج كروس .[10] على الرغم من أن باورز كانت معروفة عالميا على أنها كاتبة ذات سلطة حول هذا الموضوع، وقالت أنها واجهت صعوبات في التعامل مع ابنها .[2] قرر كروس تقديم فيلم وثائقي عن التوحد عندما كان عمره 14 عاما ; وذلك لمساعدة الآخرين على فهم الصعوبات التي واجهوها.[2] وفي المجموع، أجرى تايلور كروس مقابلة مع 65 شخصا من مرض التوحد لمعرفة وجهات نظرهم في هذه الحالة .[11][12] معظم الذين تمت مقابلتهم في الفيلم كانوا زملائه الطلاب ممن هم في مدرسة نيوبري بارك الثانوية .[8]
وجاءت فكرة الفيلم لكروس من قميص في متجر الإبداع الذي كان عليه عبارة " الناس الطبيعية تخيفني " مطبوعة عليها .[8] وقال كروس عن هذي العبارة أنه رآها في القميص ; " أعتقد أنها كانت مثالية تماما " .[8] في ظهوره اليوم الأحد وضح كروس لكامبل براون : " نعم، كنت أفكر أنا، فعلا جاءت من القميص الذي قرأته، حيث أن له معنى حتى لو كان بسبب الرسالة الحقيقية، لو لاحظت ذلك أنني لم ألحظ ذلك إلا مؤخرا " .[5]
بدأ الفيلم الوثائقي على أنه فيلم لمدة 10 دقائق قبل مدة طويلة .[1] قيل لي من قبل الأطباء أن ابني قد لا يمشي أو يتكلم ; " وهو اليوم يدرس في المدرسة الثانوية في صفوف الطلاب الغير مصابين بالمرض، وهو يريد أن يكمل دراسته الجامعية ويصبح مخرج " هذا ما قاله كيري باورز عن ابنه .[1] وقال كروس في صحيفة لوس انجلوس اليومية : " أريد من الناس أن تترك مشاعري للفيلم، ويفهمون كيف هو العيش في عالمنا ".[1] وتتضمن النسخة ميزة طول الفيلم تتضمن مقابلات مع أفراد أسرة الأعضاء والأصدقاء من الأطفال المصابين بالتوحد .[13] وقال كروس كان العمل في الفيلم الوثائقي صعب : " لقد كان في فترة طويلة، وكان مملا " . أقسم على قبري أنني لن أفعل فيلم وثائقي آخر، لقد استغرق الأمر سنتين حتى ينتهي .[14] أثناء إنتاج الفيلم ; ظهر كروس وباورز في برنامج بولازان في قناة CNN لمناقشة عملهم .[14]
وكانت تايلور دان مغنية لقطعة موسيقية في الفيلم، وساعد جوي ترافولتا وجف لاس في كتابة الأغاني .[2] وكان جراهام ناش راوي الفيلم .[16] وكانت شركة انتاج الفيلم تسمى فيلم عادي "Normal Film".[17] جوي ترافولتا اجتمع لأول مرة مع كروس في برنامج ترافولتا لتعليم رسم الأفلام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .[18] حيث أن ترافولتا ناشط في التوحد وساعد كروس في تعليم رسم الأفلام،[19] وساعده أيضا في توصيل رسالته إلى جمهور أوسع .[2] جوي ترافولتا هو مدرس سابق لذوي الاحتياجات الخاصة،[9] وفي وقت انتاج الفيلم قام بعمل ورشة عمل للأطفال تسمى خبرة الترفيه .[1] قال ترافولتا عن عمله مع تايلور كروس : "لذلك أنا أرشدته في الأضواء والكاميرا والتعديل، وهو فعل جميع المقابلات والبحوث، انا عملت معه خطوة بخطوة ".[15] بدأ جوي ترافولتا بتنظيم الممثلين المصابين بالتوحد، وهذا يساعد الذين يرغبون في انشاء فيلم .[20][21] وقال ترافولتا إلى بيكرسفيلد كاليفورنيا : " أنا كرست حياتي لذلك العمل، انا أحب العمل مع الأطفال وأحب إنشاء الأفلام " . وعلق ترافولتا عن تأثير الفيلم : " أنه يشبه تأثير الدومينو، ولقد وجدت رسالتي " .[23] وبعد تجربته في العمل على فيلم، بدأ ترافولتا في تعليم رسم الأفلام لمرضى التوحد في مخيمات في ولاية كاليفورنيا، فلوريدا، وميشيغان .[23]
النشر
عرض الفيلم القصير في مهرجان فيلم الطالب في مدرسة تشاميند الثانوية في غرب هيلز – التلال الغربية - ، كاليفورنيا في أبريل 2004 .[1] حضرت ابنة جوي ترافولتا في مدرسة تشامند الثانوية، وقال أنه ساعد في وضع مهرجان الطالب في المدرسة .[1] وكان هناك فحص المعقود في عام 2004 في مدينة فينتورا في جمعية التوحد .[24] عرض الفيلم القصير في بول فلوت في بوستن، ماساشوتس في ديسمبر 2005 .[3]
تم تحرير إصدار الفيلم في 1 أبريل, 2006 .[25] عروض 2006 شملت نيويورك،[4] وولاية اركنسو .[26] وكان عرض الفيلم في أكتوبر 2006 في مهرجان الفيلم الوثائقي هوت سبرينقز .[27] في ابريل 2007, جمعية التوحد في واشنطن وجامعة شرق واشنطن وبرنامج جامعة ولاية واشنطن لإضرابات التواصل كانوا رعاة لعرض الفيلم في جامعة شرق واشنطن .[12] الناس الطبيعيون يخيفونني كان جزء من المهرجان السنيمائي جزيرة البساتين في عام 2007 .[28][29] اختار المؤتمر التعليمي السنوي الخامس عشر لجمعية ذوي الإعاقة الخلقية عرض الفيلم في اجتماع عام 2007 في مكسيكو الجديدة .[30]
استقبال
الجوائز والتقدير
تلقى تايلور كروس 3 جوائز عندما تم عرض فيلمه في مهرجان فيلم الطالب في تشاميند، في المدرسة الثانوية في ابريل 2004 .[8] وفي نوفمبر 2004 , تم تكريم كروس بمناسبة عمله على الفيلم، في حفل عشاء مصلحة لمؤسسة بوبل أيكن في لوس انجلوس، كاليفورنيا.[13] مؤسسة بوبل أيكن هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2003 من قبل والدة لابنها المصاب بالتوحد، ديان بوبل، وكلاي أيكن، نجم في امريكان أيدول .[13]
استقبال النقد
وكان استعراض نسخة قصيرة من الفيلم في صحيفة يومية في لوس انجلوس وقد كانت إيجابية، وكتب دينس مكارثي ; " سوف ترى بعض الابتسامات وبعض الدموع، بعض الغاضبين والكثير من الإحباط، وسوف ترى عالم آخر من خلال النظر إلى أعين بعض الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعيشون هناك ".[1] لينور سكينازي الكاتب لصحيفة نيويورك اليومية، كتب : " إنه فيلم مؤثر للغاية، غالبا لأنه من المستحيل عدم الوقوع في حب الأطفال على الشاشة ".[4] وتراي-فالي هيرالد قال له " أنه فيلم واقعي نال استحسانا كبيرا ".[7] عندما ظهر كيري باورز وتايلور كروس في اليوم الأحد في أبريل 2016 , وقال المضيف كامبل براون لهم : " نحن متحمسون جدا لهذا، وفخورين حقا أنك هنا . نحن نقدر ذلك ".[5]
روابط خارجية
- الناس الطبيعية تخيفني على موقع IMDb (الإنجليزية)
- الناس الطبيعية تخيفني على موقع Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
- الناس الطبيعية تخيفني على موقع الفيلم
- الناس الطبيعية تخيفني على موقع AllMovie (الإنجليزية)
المراجع
- "معلومات عن الناس الطبيعية تخيفني على موقع elfilm.com". elfilm.com. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن الناس الطبيعية تخيفني على موقع allmovie.com". allmovie.com. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن الناس الطبيعية تخيفني على موقع imdb.com". imdb.com. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة كاليفورنيا
- بوابة طب
- بوابة علوم عصبية
- بوابة علم النفس
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة السينما الأمريكية
- بوابة سينما