الميثاق العالمي للهجرة

الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة (GCM) المعروف أيضا باسم ميثاق مراكش هو اتفاقية تم التفاوض بشأنها بين الحكومات وإعدادها برعاية الأمم المتحدة، بموجبه يغطي الميثاق جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة كلية وشاملة.[1]

شعار الميثاق العالمي للهجرة

قرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة لاعتماد الميثاق في مدينة مراكش بالمغرب، في الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2018.[1] ولا يعد الميثاق العالمي معاهدة دولية، ولن يكون ملزما رسميا بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، وكما هو الحال مع اتفاقيات الأمم المتحدة المماثلة، فهو التزام ملزم سياسياً.[2] ويشير الخبراء إلى أنه قد يكون له عواقب من الناحية القضائية.

بعد انضمامها انسحبت كل من التشيلي والولايات المتحدة وأستراليا من توقيع الميثاق فيما أعلنت دول أخرى رفضها المشاركة في مؤتمر مراكش وتأييد الاتفاقية، وهي المجر، النمسا، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، سويسرا، كرواتيا، لاتفيا، إيطاليا، بلغاريا وبلجيكا.[3]

الخلفية

مواقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمعاهدة.

أدى تصاعد الحرب الأهلية السورية وصعود داعش في المنطقة إلى أزمة اللاجئين الأوروبيين 2015-2016 وزيادة عدد اللاجئين في الشرق الأوسط. وخلال هذه الأزمة، رفضت عدة حكومات أوروبية الالتزام باتفاقية دبلن، ونتيجة لذلك، كانت هناك حاجة إلى اتفاقية جديدة بشأن سياسات اللجوء.

في 19 سبتمبر 2016، تبنت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع إعلان نيويورك الخاص باللاجئين والمهاجرين. أقر الإعلان بالحاجة إلى مزيد من التعاون بين الأمم لإدارة الهجرة بفعالية.[4] وقد حدد الإعلان عملية تفضي إلى التفاوض بشأن الاتفاق العالمي للهجرة. وعليه اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 6 أبريل 2017، حيث تم البت في الطرائق والجدول الزمني للاتفاق.[5] تتألف العملية المتفق عليها من المراحل الثلاث التالية:

نتائج التصويت[9]
مع ضد امتناع لم يصوت
152 5 12 24

مضمون الاتفاق

هناك 23 هدفا والتزاما مدرجا في مسودة الاتفاقية. ويشمل ذلك جمع واستخدام بيانات دقيقة ومجهولة الهوية لوضع سياسة للهجرة قائمة على الأدلة، وضمان حصول جميع المهاجرين على إثبات للهوية، وتعزيز التوافر والمرونة للهجرة المنتظمة، وتشجيع التعاون لتعقب المهاجرين المفقودين وإنقاذ الأرواح، وضمان حصول المهاجرين على الخدمات الأساسية، ووضع أحكام للإدراج الكامل للمهاجرين والتماسك الاجتماعي.[10]

يعترف مشروع الاتفاق بمبادئ السيادة الوطنية:

«"يعيد الميثاق العالمي التأكيد على الحق السيادي للدول في تحديد سياستها الوطنية للهجرة وحقها في حكم الهجرة داخل نطاق ولايتها القضائية، بما يتفق مع القانون الدولي. وفي حدود ولايتها القضائية، قد تميز الدول بين وضع الهجرة المنتظم وغير النظامي، بما في ذلك تحديد تدابيرها التشريعية والسياساتية لتنفيذ الميثاق العالمي، مع مراعاة مختلف الحقائق والسياسات والأولويات والمتطلبات الوطنية للدخول والإقامة والعمل، وفقاً للقانون الدولي.[11]»

تسرد الاتفاقية الإجراءات التي يتعين على الحكومات اتخاذها، بما في ذلك "تشجيع الإبلاغ المستقل والموضوعي والجيد عن المنافذ الإعلامية، بما في ذلك المعلومات المستندة إلى الإنترنت، من خلال توعية وتثقيف العاملين في مجال الإعلام بشأن القضايا والمصطلحات المتعلقة بالهجرة" و "دعم التعددية الثقافية الأنشطة من خلال الرياضة والموسيقى والفنون ومهرجانات الطهي والتطوع وغيرها من الأحداث الاجتماعية".[11][12]

لا تميز الاتفاقية بين المهاجرين غير القانونيين والمهاجرين القانونيين،[13] لكنها تميز بشكل متكرر بين المهاجرين النظاميين والمهاجرين غير النظاميين، وتؤكد حق الدول في التمييز بين وضع الهجرة المنتظم وغير النظامي،[14][15] وتلزم الموقعين بـ "منع الهجرة غير النظامية".[16] لا يميز النص بين المهاجرين الاقتصاديين واللاجئين.[17]

الانتقادات

نتيجة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار الاتفاق العالمي في 19 كانون الأول / ديسمبر 2018.[18]
  مع
  ضد
  امتناع
  عدم حضور
  •  النمسا : صرّح المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأن هذا الاتفاق سيحد من سيادة النمسا ويخلط بين الهجرة غير الشرعية والقانونية وكذلك بين الهجرة الاقتصادية والإنسانية.[19]
  •  أستراليا : انتقدت الحكومة الأسترالية الاتفاقية، زاعمة أنها لا تميز بين المهاجرين القانونيين والمهاجرين الغير الشرعيين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالرعاية الاجتماعية. كما زعموا أن هذا الاتفاق قد يفرض التزامات لدعم المهاجرين حتى عندما يعودون إلى بلدهم الأصلي. تعتقد الحكومة الأسترالية أن هذا الاتفاق من شأنه أن يقوض سياسات الهجرة الحالية.[20][21][22][23]
  •  هولندا : تعرض البند 17، الذي يدين التمييز ضد المهاجرين، للانتقاد بسبب تدابير "لتشكيل مفهوم الهجرة". حيت أثار عضو البرلمان الأوروبي الهولندي مارسيل دي غراف القضية مع الاقتراح الداعي إلى وجوب الدفاع عن وسائل الإعلام التي تتبنى الخطابة المناهضة للهجرة إذ أنه يمكن استخدام بند هذا الميثاق لتجريم النقد السياسي.[24][25]
  •  بلجيكا : لم تُمنح تصريحات لإنجاز مسيرة احتجاجية خططتها الجماعات الفلمنكية الوطنية على رئيس بلدية بروكسل في 17 ديسمبر.[26][27] وبالرغم من عدم وجود تصريح حضر المسيرة 5,500 متظاهر. كما نظمت منظمة غير حكومية وجماعات يسارية مظاهرة مضادة شارك فيها حوالي 1000 شخص.[28]
  •  فرنسا : مع مرور الأسابيع، احتج جزء من حركة السترات الصفراء على قضية الهجرة.,[29][30] بعد أن استغل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بعض المحتجين لحشد دعم شعبي لمعارضة الميثاق العالمي للهجرة.[31] · .[32]
  •  روسيا : عارضت روسيا مبدأ "المسؤولية المشتركة"، التي ترغب في تمرير ثقل استقبال المهاجرين إلى البلدان التي ليس لها أي صلة بالنزوح الجماعي.[33]
  •  البرازيل : أعلن جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل في الفترة من 1 يناير 2019، أن بلاده ستترك الاتفاقية بعد توليها مهامها.[34] · [35]
  •  الولايات المتحدة : تحت رئاسة دونالد ترامب، لم تشارك حتى في التفاوض على الاتفاقية.[19]

وفقاً للصحفي ستيفان بوسارد، في صحيفة لوطون السويسرية «كان من شأن الاتفاقية أن تثير "موجة من الكراهية أو حتى نظرية المؤامرة" لدرجة أنه سجل في الأمم المتحدة "عدم فهم وذعر بل حتى انتقادات لاذعة وخاصة في أوروبا"».[36]

مراجع

  1. "Compact for migration". Refugees and Migrants (باللغة الإنجليزية). 2017-04-05. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Peters, Anne (21 November 2018). "The Global Compact for Migration: to sign or not to sign?". EJIL:Talk!. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Jean-Pierre Stroobants; Marie Bourreau; Blaise Gauquelin (27 November 2018). "Europe: the immigration pact of discord". Le Monde (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2018. في الواقع، أعلنت ست دول أعضاء - هي المجر والنمسا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا وكرواتيا وإستونيا - أنها لن توافق على وثيقة الأمم المتحدة. فيما ستقرر بلغاريا وإيطاليا تقليدهم. أما بلجيكا فتتعرض للمخاطرة بأزمة سياسية حول هذا الموضوع الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Global Compact for Migration". 2017-03-06. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Resolution adopted by the General Assembly on 6 April 2017, International Organization for Migration نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. "The Latest: German chancellor lauds migration pack". 10 December 2018. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Ghani, Faras (10 December 2018). "UN members adopt global migration pact". مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "UN General Assembly endorses global migration accord". The Washington Post. 19 December 2018. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "General Assembly officially adopts roadmap for migrants to improve safety, ease suffering". UN News (باللغة الإنجليزية). 19 December 2018. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Government won't commit to pulling out of controversial UN migration agreement". Refugees and Migrants (باللغة الإنجليزية). 2018-12-01. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Global Compact for Safe, Orderly and Regular Migration - Intergovernmentally Negotiated and Agreed Outcome, 13 July 2018" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2018. educating media professionals on migration-related issues and terminology الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "European governments in melt-down over an inoffensive migration compact". The Economist. 8 December 2018. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2018. The compact is hardly perfect; the drafters should have refrained from urging governments to “educate” journalists on migration, for example, or to hold “culinary festivals” to celebrate multiculturalism. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Catherine Gouëset (10 December 2018). ""The Migration Pact Can Change the Game"". ليكسبريس (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2018. Le pacte, en effet, ne fait pas la distinction entre migrants légaux ou non الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Section 15, p.4 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. "What makes someone an 'illegal immigrant'?". SBS News. 18 December 2018. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Section 27, p.18 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Ben Knight (8 November 2018). "German parliament rows over UN Migration Compact". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2018. members of Angela Merkel's Christian Democratic Union (CDU) had raised the same point earlier in the week, complaining about government secrecy (especially on the part of the Social Democrat-led Foreign Ministry) and the fact that the compact did not distinguish between refugees and economic migrants. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "General Assembly, 60th plenary meeting, 73rd meeting". 19 December 2018. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Österreich zieht sich aus globalem UNO-Migrationspakt zurück". apa.at (باللغة الألمانية). Austria Presse Agentur. 31 October 2018. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Karp, Paul (2018-11-21). "Australia refuses to sign UN migration pact, citing risks to turnbacks and detention". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "US leading the charge in pushing back against UN's migration agenda". 2018-11-23. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  22. "A migration pact to disaster". مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Scott Morrison refuses to sign United Nations migration pact". MSN. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  24. Prinz, Daniel (2018-12-02). "EU-Abgeordneter: "Kritik an Massenmigration wird zu einer Straftat!"". The Epoch Times. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Subramanian, Ramnath (2018-12-03). "Free speech must be guarded with absolute passion". El Paso Times. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Anti-Marrakesh group to march on Sunday, despite lack of permit | Flanders Today". www.flanderstoday.eu. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. https%3a%2f%2fwww.hln.be%2fprivacy-wall%2faccept%3fredirectUri%3d%2fnieuws%2fbinnenland%2fbrussel-verbiedt-mars-tegen-marrakesh%7eae2f6ed7%2f "Privacy settings" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). myprivacy.persgroep.net. مؤرشف من https%3a%2f%2fwww.hln.be%2fprivacy-wall%2faccept%3fredirectUri%3d%2fnieuws%2fbinnenland%2fbrussel-verbiedt-mars-tegen-marrakesh%7eae2f6ed7%2f الأصل تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة) في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Belgian police fire tear gas, water cannons at anti-immigration protesters in Brussels - ABC News (Australian Broadcasting Corporation) نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. "Chez les Gilets jaunes, la question de l'immigration surgit après celle de l'impôt". 6 décembre 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 décembre 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
  30. "Gilets jaunes: la responsabilité des Gauches". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Stéphane Bussard, « Le pacte migratoire de l'ONU sème la discorde », في Le Temps, 2018-12-05 ISSN 1423-3967 [النص الكامل (pages consultées le 2018-12-06)]. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  32. ""Chaos total", "remplacement des peuples" : trois questions sur le pacte de Marrakech, qui affole certains "gilets jaunes"". 2018-12-04. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).
  33. "Pacte de Marrakech: la Russie dit «niet» à la «responsabilité partagée»". اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Jair Bolsonaro sortira le Brésil du Pacte mondial pour les migrations". 11 décembre 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  35. Olivier Perrin, « Le Pacte mondial sur les migrations creuse le fossé entre «peuples» et «élites» », في Le Temps, 2018-12-13 ISSN 1423-3967 [النص الكامل (pages consultées le 2018-12-17)].
  36. Stéphane Bussard, « Le pacte migratoire de l'ONU sème la discorde », في Le Temps, 2018-12-05 ISSN 1423-3967 [النص الكامل (pages consultées le 2018-12-06)]
    • بوابة السياسة
    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة الأمم المتحدة
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.