المعاهدة مع الجزائر (1815)
وُقِّعت المعاهدة مع الجزائر في 30 يونيو 1815، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيالة الجزائر في الساحل البربري، والتي كانت إسمياً جزءًا من الدولة العثمانية، من طرف داي الجزائر عمر آغا الذي كان حاكماً للجزائر في الفترة (11 أبريل 1815 - 8 سبتمبر 1817) وكما تنص المعاهدة في المادة الأولى:
«يجب أن نستخلص من هذه المعاهدة سلامًا عالميًّا راسخًا ومتينًا وصداقة بين الرئيس والمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، والداي (لقب حاكم الجزائر) والرعية في مدة وصايته على الجزائر في الساحل البربري من جانب آخر، وهو السلام الناتج عن الموافقة الحرة من كلا الطرفين وبناء على شروط الدول الأكثر تفضيلاً؛ وإذا منح أي طرف منهما مستقبلاً لأي دولة أي مصلحة خاصة أو امتياز في الملاحة أو التجارة فيسري هذا الأمر فورًا على الطرف الآخر ولها الحق في منح هذا الامتياز لأي دولة أخرى بحُرية؛ ولكن عندما يكون المنح مشروطًا، فيجب أن يكون في خيار توافق من خلاله الأطراف المتعاقدة على هذه الشروط أو تغيرها أو ترفضها وبطريقة تكون تقدم أفضل مساعدة لمصالح كل منهما.»
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
صادقت عليها الولايات المتحدة في 26 ديسمبر 1815
انظر أيضًا
- علاقات مغربية أمريكية
وصلات خارجية
- بوابة الجزائر
- بوابة علاقات دولية
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.