المطرزي

أبو الفتح برهان الدين ناصر بن أبي المكارم عبد السيد المطرزي الخوارزمي والمعروف باسم المُطَرِّزي (538 - 610هـ، 1143 - 1213م)[1] هو عالم من علماء الأدب والنحو في عصره. والمطرِّزي، نسبًة إلى من يُطرِّز الثياب ويرقمها. قال ابن خلكان: ولا أعلم هل كان يتعاطى ذلك بنفسه أم كان في آبائه من يتعاطى ذلك فنسب له.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه المقالة لا تحتوي إلّا على استشهادات عامة فقط. فضلًا، ساهم بتحسينها بعزو الاستشهادات إلى المصادر في متن المقالة.
تحتاج هذه المقالة للتقسيم إلى أقسام حسب الموضوع لتسهيل قراءتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إعادة هيكلتها إلى أقسام فرعية.
المطرزي
معلومات شخصية
الميلاد يناير 1141  
خوارزم  
تاريخ الوفاة سنة 1213 (7172 سنة) 
مواطنة الإمبراطورية الخوازرمية  
الحياة العملية
المهنة شاعر ،  وكاتب ،  ونحوي  

النشأة

ولد المطرِّزي في الجرجانية عاصمة خوارزم في البلدة التي مات فيها أبوالقاسم جارالله الزمخشري. ولذلك قيل له: خليفة الزمخشري، لا سيما وقد كان على طريقته.

نشأ المطرِّزي في مدينته التي ولد فيها وتلقى علومه فيها أيضًا. ولم يرحل في طلب العلم بل اختلف على حلقات الدرس في جرجانية خوارزم، واهتم بدراسة الفقه والنحو واللغة، وأجاد اللغة الفارسية فقرأ ما ألفّه العلماء بالفارسية، وتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة، والتزم مذهبه في الفروع. وكان اهتمام المطرِّزي بعلم اللغة والبلاغة كبيرًا دراسة وتدريسًا وتأليفًا، كذلك اهتم بحديث رسول الله ³ واعتمد عليه بالاستشهاد في مؤلفاته، أما النحو فقد أجاد فيه وأُفاد، إلا أن اهتمامه في التأليف لم يكن منصبّاً عليه، فلم يؤلف فيه إلا قليلاً.

وكان والده عبد السيد من علماء جرجانية، أخذ عنه، وأورد له آراءً في كتبه، وذكر شيءًا من أشعاره.

وفي سنة 601هـ ذهب للحج، ونزل بغداد في طريقه، فكانت له لقاءات مع جماعة من الفقهاء والأدباء، فأخذوا عنه.

انجازاته

كان فقيهًا فاضلاً بارعًا في علوم اللغة وآدابها إلى جانب إجادته اللغة الفارسية، وكان ينظم الشعر، وقد تصدر للإفتاء والتعليم في بلده، فخلَّف آثارًا تشهد بفضله، وذكرًا حسنًا، يدل على ذلك أنه رثي بأكثر من ثلاثمائة قصيدة بعد وفاته، وبعض هذه القصائد بالفارسية.

خلف المطرِّزي آثارًا جليلة في البلاغة واللغة، وألف في النحو كتابًا صغيرًا، سماه المصباح في علم النحو؛ وكان هذا الكتاب محل عناية المتعلمين، وقد اهتم به الشراح حتى بلغت شروحه المعروفة ما يقارب الأربعين. ومن مؤلفاته أيضًا: الإيضاح في شرح مقامات الحريري؛ وهو كتاب كبير الحجم كثير الفوائد. المعرب؛ وهو كتاب مطول في اللغة، واختصره في كتاب أطلق عليه المغرب في ترتيب المعْرب؛ الإقناع لما حُوي تحت القناع، وهو كتاب في اللغة أيضًا، زهر الربيع في علم البديع. وله رسائل في النحو واللغة والبلاغة وشروح لبعض كتب السابقين.

مصادر

  1. "ص348 - كتاب الأعلام للزركلي - المطرزي - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • الموسوعة العربية العالمية
    • بوابة الدولة الخوارزمية
    • بوابة أعلام
    • بوابة اللغة العربية
    • بوابة علوم اللغة العربية
    • بوابة أدب عربي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.