المديرية العامة للأمن الوطني (المغرب)

تتمحور مهامها الأساسية في إستقبال شكايات المواطنين حول الاعتداءات أو السرقات، ومباشرة الأبحاث والتحريات في مختلف الجرائم.

تتكون من رجال الشرطة الذين يُنظمون حركة السير والجولان، ويتواجدون في الغالب في المدارات، أو يتنقلون عبر الدراجات النارية.

هي فرقة تتبع الشرطة القضائية وتختص في مكافحة ترويج المخدرات من اصناف الشيرا والكيف واوراق التبغ والمسحوق هذا الاخير إلى جانب الحد من التجارة في الاقراص المهلوسة والمخدرة، وكذا مخدر الكوكايين والهروين، وكذا التجارة في السجائر المهربة. كما ان تلك الفرق تداهم أيضا المقاهي التي يدخن روادها المخدرات وتعمل على ايقاف مسيرها وأولئك الرواد.

تختص في رفع البصمات وأخد الصور ومسح مسرح الجريمة بحثا عن الأدلة التي تفيد فرقة الشرطة القضائية، ويشمل عملها كافة الجرائم خاصة السرقات من داخل المنازل ومن داخل السيارات وجرائم القتل. وفي السنوات الأخيرة تم إضافة مهمة جديدة لهذه الفرقة ويتعلق الأمر بالتصوير والكشف عن المشاغبين داخل الملاعب خلال مباريات كرة القدم، ويرجع ذالك إلى توفر هذه الفرقة على معدات تصوير جد متطورة.[7]

الوحدات الجهوية للتدخل

تعتبر فرقة الصقور جد مهمة في جهاز الأمن الوطني وقد حققت منذ إنشائها نتائج جد إيجابية، حيث يعتمد أفرادها على دراجات نارية بمحركات قوية مما يسمح بتواجدهم في جميع الأماكن التي لا تستطيع سيارات الشرطة ولوجها كالأزقة الضيقة، بالإضافة إلى تواجدهم الدائم في الشارع العام، وقربهم الكبير من المواطنين مما ساعدهم في تقليص مدة التدخل ومكافحة مختلف أنواع الجريمة.

هي وحدات شبيهة بوحدات الصقور، وتتكون أساساً من الدراجيين، وقد تم إحداث هذه الوحدات منذ سنة 2015 على مستوى مدينة الرباط، وجرى تعميمها تدريجياً على باقي المدن المغربية لتعزيز التواجد الأمني بالشارع العام. تتميز هذه الوحدات بسرعة التدخل، وهي مرتبطة بشكل مباشر مع قاعات القيادة والتنسيق التي تشرف على متابعة كاميرات المراقبة المنتشرة في المدن الكبرى، كما تستقبل هذه القاعات اتصالات المواطنين الواردة على الرقم 19 وتقوم بتوجيه أقرب وحدة متنقلة.[8]

مهامها الرئيسية هو التدخل في الحالات الخطيرة، كاحتجاز رهائن، أو اعتقال مجرمين خطيرين، كما يتم إسناد مهام ثانوية لهذه الفرق كتأمين التظاهرات والاحتفالات الكبرى، ما يميز هذه الوحدات هو توفرها على أسلحة نارية قوية.[9]

فرق الخيالة

ينهض الفرس بدور مهم وأساسي في المنظومة الشرطية المغربية، إذ يتجاوز عدد الخيول التي تسخرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتوفير مختلف الخدمات الأمنية المحمولة 184 حصانا، من بينها 107 موزعة على الفرق اللاممركزة لشرطة الخيالة، و77 موضوعة رهن إشارة مدرسة الخيالة بمدينة القنيطرة. وقد برزت أدوار الفرس بشكل كبير في مختلف التشكيلات والخدمات الأمنية، بل إن شرطة الخيالة أصبحت عبارة عن شرطة محمولة متخصصة، تنهض بوظائف الأمن العام، وتضطلع بدور أساسي في عمليات حفظ النظام، بالإضافة إلى تأمين الفضاءات والأماكن العامة التي تحتضن الملتقيات والأحداث الكبرى سواء أكانت ثقافية أو فنية أو رياضية.

تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على أصناف متنوعة من الخيول والأحصنة التي تشارك في إرساء الوظيفة الأمنية، وهي تتنوع بحسب طبيعة وخصوصية المهام المنوطة بها، إذ نجد الخيول العربية البربرية، والفرس الأندلسي، وخيول الفريزون ذات البنية الجسدية القوية، ثم هناك أنواع أخرى من أصل أوروبي. فمدرسة شرطة الخيالة مثلا، التابعة للمعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، تضم حاليا 77 فرسا من بينها 26 مخصصة للمشاركة في البطولات الوطنية والدولية لرياضات الفروسية والمساهمة في الاستعراضات الأمنية الكبرى، ثم هناك 19 فرسا من الخيول الأندلسية، و18 من نوع فريزون، و12 فرسا من الصنف العربي البربري، وأخيرا هناك فرسين من فصيلة بوني.

فهذا الإنفتاح الأمني على أنواع مختلفة ومتنوعة من الخيول والأحصنة متعددة الأعراق، تفرضه أولاً متانة وقدرة الفرس من جهة، وكذا خصوصية وطبيعة المهمة الأمنية المسندة له من جهة ثانية. فمثلاً عمليات حفظ النظام التي تتطلب تدخلات أمنية في ظروف محفوفة بالمخاطر، أو المهام والتدخلات الأمنية في التضاريس الصعبة، تحتاج إلى خيول لها قوة بدنية ومؤهلات خاصة مثل خيول الفريزون، ذات الأصل الأوروبي وتحديداً من الأراضي المنخفضة. وهي خيول تتميز بقوة ومتانة جسدية مهمة مدعومة بعلو مرتفع مقارنة مع باقي الخيول الأخرى، وهو ما يؤهلها للنهوض بمهامها على الوجه المطلوب، وتفادي المخاطر العملية التي قد تواجهها خلال مباشرة التدخلات الميدانية في عمليات حفظ النظام. وكذلك الشأن بالنسبة للخيول الأندلسية التي يتم تسخيرها في الإستعراضات الأمنية سواء على الصعيد الوطني أو في المحافل الدولية.

تتواجد فرق الخيالة في الشواطئ، والغابات، ويتم إستخدامها أيضاً لحفظ الأمن العام ومكافحة الشغب خلال مباريات كرة القدم.[10]

فرقة خاصة بحماية الشخصيات المهمة والوفود الأجنبية وبعض رجالات الدولة، كما يتم اختيار أجود عناصر الفرقة للالتحاق بمديرية الأمن الملكي التي تشرف على حماية تحركات الأسرة الملكية ويتم اختيار أفرادها وفق معايير صارمة بالمعهد الملكي للشرطة، تتعلق أساسًا بالبنية الجسمية والرماية الدقيقة.

وتسمى أيضاً بفرق الكلاب البوليسية وهي متخصصة في البحث عن المتفجّرات والطرود الملغومة والتدخلات المباشرة لتفريق المشاغبين وكشف الجثث في مناطق الزّلازل والفياضانات والكوارث الطبيعية، لأن الكلاب البوليسية تمتلك قدرة في تمييز الروائح التي تبقى عالقة بالهواء والجدران، وتشارك أيضًا في تمشيط ملاعب كرة القدم بحثًا عن اي متفجرات عند تنظيم المباريات الكبرى واحتواء الجمهور في حالة الشغب. يتم تكوين هذه الفرقة في المركز الوطني لترويض كلاب الشرطة بالرباط التابع للمعهد الملكي للشرطة. أحدث المركز من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، ويوفر تكوين أساسي مفتوح لحراس الأمن الذين قضوا مدة تدريبهم الاساسي بالمعهد الملكي للشرطة ولكن يشترط عليهم حب الكلاب، المتدربين الذين يتخرجون من المركز يتعينون مباشرة في مطارات مختلفة بالمملكة أو بإحدى المراكز الحدودية.

هي فرقة من فرق الشرطة القضائية ويختص مجال عملها في مكافحة اوكار الدعارة والقبض على المومسات بتهمة التحريض على الفساد، كما تعالج قضايا الاغتصاب وهتك العرض.

بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت بالمغرب: تفجيرات الدار البيضاء في سنة 2003، وأحداث حي الفرح عام 2007، أضح واضحًا أنه يجب تكوين فرق متخصصة في تفكيك المتفجرات، ويُكون المعهد الملكي للشرطة حوالي 15 فردًا سنويًا في تفكيك جميع أنواع المتفجرات.

وهي فرق متخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية، ورصد الأشخاص الذين ينشرون أخبار زائفة الغرض منها نشر الخوف بين المواطنين. وفرق أخرى تختص في مكافحة غسيل الأموال والشيكات بدون رصيد.

هي وحدات لا متمركزة في مجموعة من المدن المغربية، تعمل بشكل جماعي في الثكنات المخصصة لها، وتتنوع مهامها وأدوارها بحسب تنوع الطلب الأمني عليها. فقد تدعم هذه المجموعات عناصر الهيئة الحضرية في إطار دوريات شرطة القرب بالشارع العام، كما قد تُوفر الدعم البشري الكافي لشرطة السير والجولان لتنظيم إنسيابية السير خلال الأعمال الشرفية أو في المدارات والمسالك المكتظة في بعض المناسبات الدينية أو الوطنية أو في فترات العطل.

كما تنهض عناصر قوات حفظ النظام بمهام ومسؤوليات متعددة، كتأمين المسارات الطرقية خلال الأعمال الشرفية وزيارات الوفود الأجنبية الرسمية للمغرب، والمشاركة في تأمين نقط المراقبة الأمنية والسدود القضائية إلى جانب باقي الفرق الشرطية الأخرى، كما أنها تشرف كذلك على الحراسة القارة والثابتة في العديد من المنشآت الحكومية الحيوية والحساسة، وتأمين المراكز والمنافذ الحدودية للمغرب مثل المطارات والموانئ والمعابر البرية. بالإضافة إلى مهام أخرى كالتدخل لفض أعمال الشغب والتجمهرات المخلة بالأمن، والمحافظة على النظام في المباريات الرياضية والملتقيات الثقافية والتظاهرات الفنية.

بالإضافة لهذه الفرق تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على وحداث ومصالح أخرى تابعة لها، كالمصالح التي تُعالج الأوراق الإدارية كبطاقة التعريف الوطنية، الجنسية، الإقامة، متابعة الملفات القانونية عند تأسيس الجمعيات والشركات والتعاونيات. وقد لجئت بعض المدن لإحداث فرق أمنية تستجيب لمتطلباتها، كما هو الحال بالنسبة لمدينتي سلا وفاس، وبسبب كثرة الأحياء الشعبية بهذه المدن فقد تم إحداث وحدات أمنية بهما، وأطلق عليها اسم وحدات الأبحاث والتدخل. أما بعض المدن السياحية كمراكش وأكادير فتعرف انتشاراً واسعاً لوحدات أمنية يطلق على اسم وحدات الشرطة السياحية بحكم العدد الكبير للسياح بهذه المدن.

مدة التكوين 6 أشهر

التكوين مفتوح أمام حاملي شهادة البكالوريا والمستوفين للشروط التالية:

• أن يكون المرشح أو المرشحة من جنسية مغربية
• أن يكون سنه 21 سنة على الاقل و 30 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة
• أن يكون حاصلا على شهادة الباكالوريا أو ما يعادلها
• أن يكون مؤهلا بدنيا وألا تقل قامته عن 1.73 متر بالنسبة للذكور و 1.67 متر بالنسبة للإناث وألايقل البصر عن 10/5 بدون نظارات
• النجاح في المباراة.

مواد الامتحان:

• استبيان متعدد الاسئلة
• تحرير موضوع عام باللغة العربية

مدة التكوين 12 شهرا

التكوين مفتوح أمام حاملي شهادة البكالوريا وأدخل فصلين على الاقل من السنة الأولى من الجامعة والمستوفين للشروط التالية:

• أن يكون المرشح أو المرشحة من جنسية مغربية
• أن يكون سنه 21 سنة على الاقل و 30 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة
• أن يكون حاصلا على شهادة الباكالوريا أو ما يعادلها زائد استكمال السنة الأولى من الدراسات الجامعية S1+S2
• أن يكون مؤهلا بدنيا وألا تقل قامته عن 1.70 متر بالنسبة للذكور و 1.67 متر بالنسبة للإناث وألايقل بصره عن 10/5 بدون نظارات
• النجاح في المباراة.البوليسية

مواد الامتحان هي كالتالي

• تحرير موضوع عام باللغة العربية
• إنشاء حول موضوع عام باللغة الفرنسية أو الإسبانية أو الإنجليزية حسب اختيار المرشح

مدة التكوين سنة

التكوين مفتوح أمام حاملي دبلوم الدراسات الجامعية العامة المستوفين للشروط التالية:

• أن يكون المرشح أو المرشحة من من جنسية مغربية
• أن يكون سنه 21 سنة على الاقل و 30 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة
• أن يكون حاصلا على دبلوم الدراسات الجامعية العامة (DEUG) أو ما يعادلها
• أن يكون مؤهلا بدنيا وأن لا تقل قامته عن 1.65مترا وأن لا تقل درجة بصره عن 10/5 بدون نظارات
• النجاح في المباراة.

مواد الامتحان:

• إنشاء حول موضوع عام
• تعريب أو ترجمة نص حسب اختيار المرشح مع إمكانية استعمال المعجم

مدة التكوين سنتين: سنة في المعهد وسنة تطبيق عملي بمصالح الشرطة.

التكوين مفتوح أمام حاملي الإجازة المستوفين للشروط التالية:

• أن يكون المرشح أو المرشحة من من جنسية مغربية
• أن يكون سنه 21 سنة على الاقل و 35 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة.
• أن يكون حاصلا على الإجازة في الحقوق أو دبلوم سلك التكوين في التدبير الإداري للمدرسة الوطنية للإدارة أو العلوم الاقتصادية أو ما يعادلها.
• أن يكون مؤهلا بدنيا وأن لا تقل قامته عن 1.70 مترا للذكور و 1.67 للإناث وأن لا تقل قدرته البصرية عن 10/5 بدون نظارات
• النجاح في المباراة.

مواد الامتحان:

• إنشاء حول موضوع عام
• إنشاء حول موضوع عام باللغة الفرنسية أو الإسبانية حسب اختيار المرشح