المتكبر (أسماء الله الحسنى)
المُتَكَبِّر اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله، المتكبر عن كل سوء، المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم، وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وعَدَم الانقياد.[1]
جزء من سلسلة مقالات حول |
الله في الإسلام |
---|
مصطلحات التسبيح: سبحان الله التكبير: الله أكبر
|
الإيمان والتوحيد |
انظر أيضاً |
بوابة الإسلام |
في القرآن الكريم
ورد مرة واحدة في القرآن الكريم في قوله تعالي : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ .[2]
في السنة النبوية
عن أبي هريرة أن رسول الله قال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال:
” | الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني في واحد منهما قصمته، ثم قذفته في النار[3] | “ |
أقوال السلف في معناه
قال ابن الجوزي:[4] فأما المتكبر ففيه خمسة أقوال:
- أنه الذي تكبر عن كل سوء. قاله: قتادة .
- أنه الذي تكبر عن ظلم عباده. قاله: الزجاج .
- أنه ذو الكبرياء، وهو الملك. قاله: ابن الأنباري .
- أنه المتعالي عن صفات الخلق.
- أنه الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فقصمهم.
ذكرهما الخطابي - يعني القولين الأخيرين - وقال: التاء في المتكبر تاء التفرد والتخصص، لأن التعاطي والتكلف والكبر لا يليق بأحد من المخلوقين، وإنما سمة العبد الخضوع والتذلل، وقيل: إن المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله، لا من الكبر الذي هو مذموم في الخلق.
- وقال حميد بن ثور : «عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت بها كبرياء الصعب وهي ذلول»
مراجع
- جواهر القرآن (18/47)
- سورة الحشر:23
- يشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 248، 427،414، 442،ومسلم في البر والصلة (2620) باب: تحريم الكبر، وأبي داود في اللباس (4090) باب: ما جاء في الكبر، وابن ماجه في الزهد (4174) باب: البراءة من الكبر والتواضع، وصححه ابن حبان برقم (328)، والحاكم 1/ 61
- زاد المسير (8/227)
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
11 | المتكبر |
- بوابة القرآن
- بوابة الإسلام