اللباس التقليدي الليبي

الزى التقليدي الليبي ، هو اللباس اليومي العادي الذي استخرجت مادته من نتاج البيئة وصّيِغ وشُكل وزين بأنامل ليبية رجالية ونسائية. ليرتقي في شكله ومادته من العادي اليومي غلى الاحتفالي في المناسبات الاجتماعية والأعياد والمواسم حتى وصل في يومنا هذا إلى قطع تراثية فاخرة يرتفع سعرها ويقل ظهورها ويصبح اقتناؤها أمراً غير متيسر الا للقلة ومع هذا يظل الناس في توق شديد إلى هذا اللباس الذي يسعد بارتدائه في أفراحه وأعياده ويحتفظ به في حب واهتمام ليوم الجمعة أيضا. ومن أزياء الرجال:

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2020)

البدلة الكبيرة

تتكون البدلة الكبيرة من البُسكل وهو طاقية أٌلحق بها لتجميلها وتفخيمها "دنادش" على هيئة شعر من صوف. الفرملة "الزبون" الذي تطور إلى (التجاكة) أو الجاكيت. "التي يتم ارتداؤها تحت الزبون كما هو الحال مع (الجيليه) ويدخل خيوط" الخرج "في زخرفة وزركشة القطعتين السابقتين من الجهة الأمامية وكذلك حول العنق اما الفرملة فتزين بالأزرار وخيوط الخرج". السروال الذي يتسم بالاتساع في جزئه العلوي للسماح بالحركة الملائمة واخيرا وخصوصاً لركوب الخيل والعدو والعمل، فالسروال يتفق في تصميمه عند النوعين العادي للبدلة الصغيرة أو المتميز بقماشه وزخارفه عند أطرافه للبدلة الكبيرة ومن ملحقاته الجبة والبرنوس.

البدلة الصغيرة

فهي الطاقية والسورية أي القميص والفرملة والسروال ويرتدي مع البدلة الكبيرة أحيانا البلغة المطعمه بالنقش والزينة.

المرأة الليبية

للمرأة أيضا زيها المتميز إلى نوعين البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة: تتكون:

البدلة الكبيرة

من (القمجة) وهي البلوزة أو الفستان الذي يتفنن الصانع في إبداع نقوشه بخيوط الفضة في الجزء العلوي المرئي اما الجزء السفلي الذي يغطيه (الردي) فهو من القماش العادي وعلى هذه القمجة ترتدي (الفراملة) التي تشبه (الجيليه) الحديث في تصميمها ولكن ذروة جمالها وبهائها في ذلك الكم من النقوش الفضية وخصوصاً على الظهر وأحيانا من الحرير والفضة بشكل (مسبوك) كما هو الحال مع الحصيرة المصنوعة من السعف ويكتمل هذا الزي (بالرقبة) المشغولة بالخرز المتنوع في أحجامه وألوانه و(السروال) المتباين في أسعاره طبقاً لمادته الخام ونقوشه وهناك أيضا الحذاء ومن أنواعه التليك والبلغة والكندرة والبدلة النسائية الصغيرة على شاكلة الكبيرة إلا أنها اقل كلفة وتفتقد إلى الحولي الحصيرة وتكتفي بحولي الحرير بألوان وتصاميم مختلفة ويتم ارتداؤها في العرس في يوم المحضر في طرابلس وهو اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة أو في اليوم الثالث في الأرياف والبوادي.

الأزياء التقليدية للعروس الطرابلسية بدلة (الجلوة) التي يتم ارتداؤها ومن يوم المحضر بعد الفستان الكبير وحولي الحصيرة تتكون هذه البدلة من :

  • 1. المريول
  • 2. القمجه المفضفضه
  • 3. الكبوط والسروال المطرز
  • 4. الكوفية لغطاء الرأس
  • 5. الفرملة المفضفضة
  • 6. الطرف وهو قطعة من القماش المزخرف يوضع تحت الكوفية

لا يكتمل ارتداء بدلة الجلوة الا بقطع من الذهب والفضة باشكال وزخارف متنوعة ومنها

  • الشنبير حول الرأس
  • الأساور حول المعصم
  • الخناق حول الرقبة
  • الدبلج أيضا حول المعصم
  • الخلخال حول الساق
  • الحزام حول الخصر
  • التكليلة على الأذن
  • اللبة على الصدر والخواتم في الأصابع.

بالإضافة إلى خناق الجوهر أو العقيقي والقلادة والبيزوان.

المرأة الليبية سواء في الحضر أو في البدو اللباس اليومي المكون من الردي وترتدى وقفطان ليبي والتستمال وهي من الأقمشة البسيطة من الصوف والقطن والكتان.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

      • بوابة ليبيا
      • بوابة موضة
      • بوابة المرأة
      • بوابة ثقافة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.