اللاهوت التصوفي

اللاهوت الصوفي هو العلم بالله وبالأمور الإلهية علماً ذوقياً أي تجريبياً شعورياً ممنوحاً من الله، فهو بموضوعه و بوسائله علم فائق للطبيعة، لأن الإنسان لا يملك أن يبلغ بقوته الطبيعية إلى طبيعة الله، ولكن الله هو الذي يجذب إليه الإنسان ويرفعه إلى بهائه الذي لا يدركه العقل، وإنما يحسه القلب ويحبه ويعبده. ولأجل الاتحاد بالله يجب المران بلا انقطاع على التأمل الصوفي، يجب إطراح الحواس والأفعال العقلية، والذهاب بقوة فائقة للطبيعة. ذلك ما لا يفهمه الذين يعتقدون أنهم يستطيعون بقوة عقلهم ان يدركوا الموجود الذي ((اتخذ له الظلمة مقاماً)) كما يقول داود النبي. متى خلصت النفس من العالم المحسوس والعالم المعقول جميعاً، دخلت في ظلام جهل مقدس، وانصرفت عن كل معرفة إستدلالية، وفنيت في الموجود غير المنظور غير المدرك، وإتحدت به بنسبة انصرافها عن الإستدلال، واستمدت من ذلك الجهل المطلق معرفة لا يبلغ العقل إليها.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2017)


  • بوابة الأديان
  • بوابة أعلام
  • بوابة الروحانية


This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.