القطيفة

القطيفة هي مدينة تبعد عن دمشق 40 كيلومتر وبها آثار رومانية وسلجوقيه كالقناة الرومانية وخان أثري و مسجد الامام علي الذي شيد من قبل نور الدين الزنكي قديما إضافة لوجود حمام السوق الأثري و مسجد سنان باشا في فترة حكم الدولة العثمانية ويتطرفها مناطق زراعية وأخرى لتربية المواشي .

مساحتها 201 كم2، وهي مركز منطقة القطيفة يتبعها بعض القرى من جبال القلمون الأوسط والأدنى. تعداد سكانها 400 ألف نسمة وأكثر حسب إحصاء عام 2019 ولكن هذا التعداد يشمل سكان مساكن القطيفة من عائلات جنود الفرقة الثالثة.[1]
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (فبراير 2018)
القطيفة
القطيفة
الموقع في سوريا
الإحداثيات: 33°44′N 36°35′E
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 محافظة محافظة ريف دمشق
 منطقة منطقة القطيفة
 ناحية القطيفة
خصائص جغرافية
 المساحة 200 كيلومتر مربع  
ارتفاع 940 م (3٬080 قدم)
عدد السكان (احصاء 2019)[1]
 المجموع 400,000
معلومات أخرى
منطقة زمنية EET (ت.ع.م+2)
 توقيت صيفي +3 (ت.ع.م )
رمز المنطقة 011

للقطيفة أهميتها عبر التاريخ إذ تقع على طرق المواصلات وقوافل البضائع والقوات العسكرية ويمر منها وعبرها طريق دمشق حلب وطريق دمشق تدمر،

وحدث أن زادت مساحة أراضيها بإضافة الابنية الحديثة 

ما سميت بالقطيفة الجديدة وتتطور المدينة باستمرار في قفزات وذلك أثر لقدوم النازحين من مختلف المحافظات السورية إليها.. حيث شهد للمدينة بالأمان طيلة فترة الأحداث في سورية يعمل قسم من أهلها بدمشق بأعمال إدارية وقسم في المنطقة الصناعية بعدرا الصناعية أو العمالية وقسم منهم في دوائر الدولة والتجارة و المهن الحرة داخلها يوجد في هذه المدينة عدة منشئات وورش تصنيع مختلفة منها معامل الدفاتر بالعلامة التجارية الشهيرة في الشرق الأوسط (المبتدأ والخبر) معمل لو ماريو الشهير و معامل خياطة متعددة وعدة معامل منظفات يميزها عن قرى القلمون التابعة لها إداريا وجود مخفر القطيفة ووجود شعبة التجنيد لمنطقة القلمون بالإضافة للبلدية والنفوس والمصارف التجارية والزراعية والصرافات الآلية ووجود مركز خدمات إلي مصغر لسيرياتيل يميزها المشفى الوطني للقطيفة الحائز على شهادة الايزو إضافة لوجود سوق للألبسة يدعى بسوق النسوان ومئات المحلات التجارية المختلفة ووجود مراكز توزيع جملة لمختلف البضائع والمواد يعود تسميتها لقطوف أهلها من عدة مناطق كما حصل في الآونة الأخيرة بعد أحداث سوريا وكانت كذلك منذ القديم أشهر سكانها في العقد الأخير من عائلة تشتهر جميعها بمهنة الجزار واخرى تشتهر بتربية المواشي وأخرى تشتهر بامتلاكها لصاغات الدهب

تقال دعابة عن أهالي المنطقة بلقب بياعين النار حيث روي قديما أن أحد ما جاء من قرية أخرى يريد أن يأخذ شعلة من النار ليذهب بها ف بيع هذا الرجل تلك الشعلة وكانت آنذاك شيء مجاني معتاد بين القرى في مطلع ال1900-1800ميلادي وبذلك تكون اقتصادية بحتة بعيداً عن عادات الريف من كرم الضيافة والترحيب والإكرام الشائع في القرى للضيف

الآثار

في مدينة القطيفة مجموعة من الآثار توجد قناة رومانية تستجر الماء قرابة 30 كم من الجبال القريبة غرب المدينة وقديما أقيم طاحونتا ماء تعملان على قوة الدفع المقدمة من ماء القناة وحالياً توقفت المياه عن الجريان بسبب عدم الصيانة للقناة وردم بعض آبار القناة، ومن الآثار خان النوري بناه نور الدين الشهيد، وقلعة تأريخية وجامع وحمام يعود إلى زمن الدولة العثمانية في عهد سنان باشا وهناك العديد من المعالم الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

الوضع التعليمي

توجد في مدينة القطيفة أكثر من 25 مدرسة لكل المراحل، وتحتوي مدارس حرفية كالمدرسة الصناعية والمدرسة التجارية، كما تعد نسبة التعليم فيها من النسب الأعلى على مستوى سوريا شأنها شأن باقي مدن القلمون. ومن أشهر مدارسها: مدرسة البنين الأولى، ومدرسة المحدثة، ومدرسة الشهيد جهاد حمادة، ومدرسة الشهيد إبراهيم سعد الدين، ومدرسة الشهيد حسن الخطيب.

مراجع

    • بوابة سوريا
    • بوابة تجمعات سكانية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.