العلاقات الفرنسية المصرية

العلاقات الفرنسية المصرية هي علاقات قديمة منذ قرون و لكن الحديث عن العلاقات الكبيرة و المتداخلة يشير عادة إلى بداية فترة محمد على أو قدوم نابليون بونابرت لمصر لأنها تعتبر الفترة هي الفترة الأكثر فاعلية في تاريخ العلاقات بين البلدين و الثقافتين .

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مايو 2015)

العلاقات الثقافية

لقد كان للثقافة الفرنسية تأثير كبير في الحياة المصرية بشكل عام منذ نشأة الدولة في مصر بالمفهوم الحديث ( فترة ما بعد نابوليون و فترة محمد على ) , و من الطبيعي أن يختلف المؤرخون بشكل كبير حول تكييف و تصنيف الدور الفرنسي في مصر خصوصا في المجال الثقافي و المجتمعي ما بين من يعتبره دورا إيجابيا بشكل كبير و ما بين من يعتبره دورا له العديد من الجوانب السلبية و ما بين من يقف ما بين الموقفين و لكن على الكل الأحوال فالأغلبية تجمع بلاشك على أن الثقافة الفرنسية لعبت الدور الكبير في الحياة الثقافية المصرية و خصوصا منذ بدايات فترة حكم محمد علي في مصر , تعتبر فرنسا من الدول الحاضرة بشكل فعال في الحياة الثقافية المصرية و هو ما أكده السيد / أحمد غانم مؤسس البرنامج الثقافي مصر في عيون العالم في العديد من البرامج التليفزيونية و الوسائل الإعلامية المختلفة .

مصر في عيون الفرنسيين

و من المسائل التي تطرقت بشكل كبير للعلاقات الثقافية و التبادل الثقافي مع فرنسا فعاليات مصر في عيون الفرنسيين و التي هي ضمن الإطار العام للبرنامج الثقافي مصر في عيون العالم و التي يؤكد فيها البرنامج ( من خلال تصريحات مؤسس البرنامج للعديد من وسائل الإعلام المصرية و الأجنبية ) أن التبادل الثقافي لا يجب أن يكون في إطار الدولتين فقط و إنما لابد أن تدخل في الإطار العام الدول الفرانكوفونية بشكل عام لأنه من خلالها تستطيع مصر أن تلعب دورا أكبر لأنها و بلغة واحدة يمكنها أن تخاطب حوالي 80 دولة في العالم و هو عدد دول الفرانكوفونية و هو بالطبع يمكن ان يتيح لمصر تواجد ثقافي كبير و فعال في نطاق الدول الفرانكوفونية و التي مصر ضمن أعضائه .

وفقا ل2013 بي بي سي الاستطلاع، 36٪ من المصريين ينظر للتواجد الفرنسي بشكل إيجابي، مع 26٪ تعبر عن نظرة سلبية .<ref>2013 العالم خدمة الإستطلاع بي بي سي </المرجع>

العلاقات بين البلدين خلال فترة الحرب الباردة

في مرحلة بدايات الحرب الباردة و إستقطاب الاتحاد السوفييتي لمصر، فكان من الطبيعي جدا أن تتأثر العلاقات المصرية سلبا بالعديد من الدول الغربية و منها فرنسا .

مرحلة ما بعد خروج مصر من تحت عباءة الاتحاد السوفييتي

و لكن فيما بعد، و بعد خروج مصر من سيطرة الإستقطاب السوفييتي و شيئا فشيئا عادت العلاقات بين مصر و العديد من دول العالم الخارجي سواء في الغرب ( و حتى في الخليج العربي ) و منها فرنسا و خصوصا العلاقات الثقافية بين البلدين و بشكل كبير .

المراجع

      وصلات خارجية

      • بوابة السياسة
      • بوابة مصر
      • بوابة فرنسا
      • بوابة علاقات دولية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.