العلاقات السعودية البنغالية

العلاقات السعودية البنغالية كانت بداية العلاقات بين البلدين متوترة ولكن خلال الفترة الأخيرة نمت العلاقات بين البلدين وأصبحت أكثر قوة، بنغلاديش و المملكة العربية السعودية كلاهما دول ذات أغلبية مسلمة لهذا تولي بنغلاديش أهمية بالغة لعلاقتها مع المملكة العربية السعودية التي تعتبر المنبع لرسالة الإسلام .، كلا البلدين أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما تحتضن السعودية أعداد كبيرة من العمالة البنغالية . [1][2][3][4]

العلاقات السعودية البنغالية

التاريخ

في عام 1947، أصبحت البنغال الشرقية جزءا من الدولة الإسلامية التي تم إنشاؤها حديثا في باكستان التي تجمعها علاقة قوية بالمملكة العربية السعودية، عندها قامت حركة القومية البنغالية بحرب تحرير بنغلاديش ضد الدولة الباكستانية ولكن السعودية عارضت دعوات الاستقلال البنغالي ودعمت الحكومة الباكستانية، رأت السعودية أن معارضة حركة القومية البنغالية لقيام دولة إسلامية يعني معارضة الإسلام نفسه ولهذا قدمت السعودية الدعم المالي والدبلوماسي الكبير للحكومة الباكستانية، بعد أن تحقق استقلال بنغلاديش التام بدعم من الهند وأدى ذلك لاستسلام الجيش الباكستاني في بنغال الشرقية، رفضت المملكة العربية السعودية الاعتراف بالدولة البنغالية الجديدة في أول خمس سنوات للاستقلال، من جانبها أقامت بنغلاديش علاقات وثيقة مع الهند و الإتحاد السوفييتي ،وكلا الدولتين أيدت أستقلالها بقوة .

إقامة العلاقات الدبلوماسية

قامت علاقات رسمية بين البلدين في 1975-1976 بعد مقتل الشيخ مجيب الرحمن ، بعد الإطاحة بنظام مجيب الرحمن رحبت باكستان وحلفائها بالنظام الجديد الذي بدأ في الابتعاد عن حلفائه التقليديين الهند والاتحاد السوفييتي . و بعدها تم إعلان الإسلام الدين الرسمي للدولة ورفع الحضر عن المنضمات الإسلامية التي ترعها السعودية، كما حرص الرئيس العسكري الجديد ضياء الرحمن و خلفة الجنرال حسين محمد إرشاد على إقامة علاقات تجارية وثقافية قوية مع المملكة العربية السعودية في أواخر 1970 و انتقلت أعداد كبيرة من العمالة البنغلاديشية المدربة وغير المدربة إلى المملكة العربية السعودية . يتجاوز عدد البنغاليين العاملين في السعودية اليوم 2.5 مليون كما تشير مصادر في البنك المركزي البنغالي أن إجمالي الحوالات التي تمت من العمالة البنغالي في السعودية بلغت 3.60 مليار دولار أمريكي خلال 2010-2011 ، كما تسافر أعداد كبيرة من الطلاب ورجال الدين بانتظام للسعودية للدراسة والنشاطات الدينية، ويشارك الصندوق السعودي للتنمية في العديد من المشاريع في بنغلاديش، بأعتبرها واحدة من أكثر الدول الإسلامية كثافة سكانية فإن بنغلاديش من أكثر الدول في أعداد الحجاج لمكة و المسجد الحرام ، كما أن السعودية تعتبر من أبرز الدول المانحة للمساعدات الاقتصادية لبنغلاديش كما عززت الزيارة التي قامت بها رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة عام 2009 العلاقات بين البلدين . .[5][6]

المراجع

  1. Saudi Arabia widens its door for Bangladesh | Dhaka Tribune نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Saudi Gazette/ Home Page" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. Kingdom-Bangladesh meet will boost economic and trade ties | Arab News نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Bangladesh and Saudi Arabia: Revenge of the migrants' employer? | The Economist نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. العلاقات السعودية مع بنغلادش | المملكة العربية السعودية - وزارة الخارجية نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة السعودية
    • بوابة السياسة
    • بوابة بنغلاديش
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.