العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة

بعد فشل قانون الحظر لعام 1807، لم تهتم الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة إلا قليلا بفرض عمليات حظر وفرض عقوبات اقتصادية على البلدان الأجنبية. لقد كانت سياسة الولايات المتحدة تماما مسألة السياسة الاقتصادية. فقد انتعش الاهتمام بالتجارة كأداة للسياسة الخارجية في القرن العشرين، كما تم تطبيق العديد من العقوبات الاقتصادية. وفي أواخر ذلك القرن، كان أبرزها تلك التي استهدفت البلدان التي أدرجتها حكومة الولايات المتحدة على أنها "دول ترعى الإرهاب".

البلدان الخاضعة لجزاءات بشكل ما من قبل الولايات المتحدة

وتشمل العقوبات التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة ما يلي:

  • عدم تصدير الأسلحة[1]
  • مراقبة صادرات التكنولوجيا المزدوجة الاستخدام
  • قيود على المساعدة الاقتصادية
  • القيود المالية:
    • إلزام الولايات المتحدة بمعارضة القروض المقدمة من البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية
    • رفع الحصانة الدبلوماسية للسماح لعائلات ضحايا الإرهاب بتقديم طلب تعويض عن الأضرار المدنية في المحاكم الأمريكية
    • الإعفاءات الضريبية للشركات والأفراد المحرومين من الدخل المكتسب في البلدان المدرجة
    • تعليق الإعفاء من الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة من تلك البلدان
    • سلطة منع المواطن الأمريكي من الدخول في صفقات مالية مع الحكومة على القائمة بدون ترخيص من الحكومة الأمريكية
    • حظر عقود وزارة الدفاع الأمريكية التي تتجاوز 100،000 دولار مع شركات تسيطر عليها البلدان المدرجة في القائمة.[2]

الوكالات المنفذة

الأطراف المستهدفة

حتى أغسطس 2019، فرضت الولايات المتحدة جزاءات على:[3]

البلدان
البلدسنة الإدخالمقالةملخص
 إيران1979[lower-alpha 1]العقوبات الأمريكية ضد إيرانحظر اقتصادي شبه كامل على جميع الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك حظر جميع الواردات الإيرانية، وفرض جزاءات على المؤسسات المالية الإيرانية، وفرض قيود على بيع الطائرات وقطع الغيار، فضلا عن حظر الأسلحة. وقد بدأت هذه السياسة في عام 1979 كرد على الثورة الإيرانية، ولكنها توسعت بسرعة على مدى السنوات الأخيرة بسبب البرنامج النووي الإيراني و‌سجل إيران الضعيف في مجال حقوق الإنسان. لا توجد علاقات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة. مدرجة ضمن الدول الراعية للإرهاب.

وفي 30 مايو 2013، أصدر مكتب مراقبة الممتلكات الأجنبية الترخيص الإيراني العام دال، الذي يأذن بتصدير أو إعادة التصدير، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من الولايات المتحدة أو من جانب أشخاص من الولايات المتحدة، حيثما كانوا، إلى أشخاص في إيران "بعض الخدمات والبرمجيات والحوادث المتعلقة بالأجهزة إلى الاتصالات الشخصية". يحصر الترخيص العام د فئات معينة مسموح بتصديرها إلى إيران. للاطلاع على النطاق والتفاصيل الإضافية، انظر الترخيص العام دال والمرفق بالرخصة العامة دال.[4]

البلد مدرج اسمه في الفئة 3 من تقرير الاتجار بالأشخاص الذي يفرض حظرا على المشاركة في التعليم والتدريب العسكريين الدوليين، والتمويل العسكري الأجنبي، والمبيعات العسكرية الأجنبية.[5]

 كوريا الشمالية1950العلاقات الأمريكية الكورية الشماليةالعقوبات الحادة التي تبررها انتهاكات حقوق الإنسان المفرطة من قبل كوريا الشمالية و‌برنامج كوريا الشمالية النووي. لا توجد علاقات دبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حاليا.

البلد مدرج اسمه في الفئة 3 من تقرير الاتجار بالأشخاص الذي يفرض حظرا على المشاركة في التعليم والتدريب العسكريين الدوليين، والتمويل العسكري الأجنبي، والمبيعات العسكرية الأجنبية.[5]

 سوريا1986العلاقات الأمريكية السوريةمن بين الأسباب التي إستندت إليها العقوبات سوء سجل سوريا في مجال حقوق الإنسان، و‌الحرب الأهلية الحالية، وتدرج ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. لا توجد علاقات دبلوماسية بين سوريا والولايات المتحدة حاليا منذ عام 2012.

البلد مدرج اسمه في الفئة 3 من تقرير الاتجار بالأشخاص الذي يفرض حظرا على المشاركة في التعليم والتدريب العسكريين الدوليين، والتمويل العسكري الأجنبي، والمبيعات العسكرية الأجنبية.[5]

 السودان1993العلاقات الأمريكية السودانيةمن بين الأسباب التي إستندت إليها العقوبات سوء سجل السودان في مجال حقوق الإنسان، و‌الحرب الدائرة حاليا في دارفور، وإدراجها ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. رفع معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان في أكتوبر 2017 بموجب الأمر التنفيذي لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب.[6]
 كوبا1958الحصار الأمريكي على كوباتشمل الأسباب التي أشير إليها بسبب الحصار سجل كوبا السيئ في مجال حقوق الإنسان. ومنذ عام 1992، مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بانتظام قرارات سنوية تنتقد التأثير المستمر للحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة.
 فنزويلا 2019[lower-alpha 2] العقوبات الدولية خلال الأزمة الفنزويلية[7] من بين الأسباب التي إستندت إليها العقوبات ضعف سجل فنزويلا في مجال حقوق الإنسان، وارتباطها بتجارة المخدرات غير المشروعة، وارتفاع مستويات فساد الدولة، والتزوير الانتخابي.

منذ عام 2019، لا توجد علاقات دبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة ولكن تحافظ على العلاقات من خلال الرئيس المؤقت خوان غوايدو.[8]

البلد مدرج اسمه في الفئة 3 من تقرير الاتجار بالأشخاص الذي يفرض حظرا على المشاركة في التعليم والتدريب العسكريين الدوليين، والتمويل العسكري الأجنبي، والمبيعات العسكرية الأجنبية.[5]

ملاحظات
  1. تم رفعها مؤقتا في عام 1981 خلال الحرب الإيرانية - العراقية، وأعيد العمل بها في عام 1987
  2. في أغسطس 2019، أعلن الرئيس دونالد ترامب فرض المزيد من العقوبات على فنزويلا، وأمر بتجميد كافة الأصول الحكومية الفنزويلية في الولايات المتحدة ومنع المعاملات مع المواطنين أو الشركات الأمريكية.

    المراجع
    1. Haidar, Jamal Ibrahim (2016-08-16). "Sanctions and Exports Deflection: Evidence from Iran" (PDF). Paris School of Economics. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. "Chapter 3: State Sponsors of Terrorism". Country Reports on Terrorism 2009. وزارة الخارجية (الولايات المتحدة). 2010-08-05. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    3. "Sanctions Programs and Country Information". وزارة الخزانة بالولايات المتحدة. 2017-03-09. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    4. "Iran Sanctions: Statement Relating to the Joint Comprehensive Plan of Action "Implementation Day" of January 16, 2016". United States Department of the Treasury. 2017-03-09. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. https://www.breakingbelizenews.com/2018/11/30/us-cuts-aid-to-belize-over-human-trafficking-tier-3-ranking/
    6. "United States Eases Sudan Sanctions – White & Case LLP International Law Firm, Global Law Practice". www.whitecase.com. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    7. "Venezuela: Overview of U.S. sanctions" (PDF). Congressional Research Service. Federation of American Scientists. 8 March 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    8. Meredith, Sam (21 May 2018). "US likely to slap tough oil sanctions on Venezuela — and that's a 'game changer' for Maduro". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

      وصلات خارجية
      • بوابة الولايات المتحدة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.