العباس المذهب

هو العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي[1]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (نوفمبر 2018)
العباس المذهب
معلومات شخصية
الأب محمد بن علي بن عبد الله بن العباس

أبو الفضل، أخو أبو جعفر المنصور، لقب بالمذهب لحسنه وجماله و كرمه.[2]

ولي الموسم، ومكة, ودمشق لهارون الرشيد، وكان أميرا على المدينة المنورة و مكة المكرمة.[3]

ولد سنة إحدى وعشرين، وعند ابن حزم سنة ثماني عشرة ومائة قبل موت أبيه بعامين، وكان أصغر ولد أبيه، ولاه المنصور دمشق والشام كلها، وكان من رجالات بني هاشم، الذين تركوا بصماتهم على أحداث الحرب مع الروم وفي كل الأحداث الداخلية، وولي إمارة الجزيرة في أيام الرشيد، وأقام الحج سنة تسع وثلاثين وسنة ستة وخمسين ومائة أيضا. وأخباره مفصلة عند الطبري وابن الأثير.

أغزاه أمير المؤمنين أبو جعفر عبد الله بن محمد إلى حصار كمخ((مدينة بالروم))

في نحو من ستين ألفا، وغزا الروم، وولاه المهدي الصائفة فدخل بلاد الروم، وبث سراياه فقفل سالما غانما. وقد غزا الروم في سنة ثمان وثلاثين ومائة))

وله في بلد الروم غزوات عديدة، وعزله المنصور عن الجزيرة سنة خمس وخمسين ومائة.

وكان هارون الرشيد يبجله ويعظمه للرحم والقرابة القريبة، وكان أجود الناس رأيا، قال للرشيد يوما: إنما بمالك تزرع من أصلحته نعمتك وسيفك تحصد به كفرها.

وكان بين يدي الرشيد طبيب يقول له: كل كذا، ولا تأكل كذا، فقال العباس للطبيب: أنت أحمق، إذا صححت فكل كل شيء، وإذا مرضت فاحتم من كل شيء.

وقال لمؤدب بنيه: يا أخي. علمهم كتاب الله، فإنه كفى بالمرء جهلا أن يجهل فضلا عنه أخذ، وفقههم في الحلال والحرام، فإنه حابس أن يظلموا، وغذهم بالحكمة، فإنها ربيع القلوب، والتمسني عند آثارك فيهم تجدني.

وقد حضر وفاة أبي جعفر المنصور في مكة وتوجه إلى الحرم حيث أخذ البيعة للمهدي، وحضر تجهيز المنصور للدفن سنة ثمان وخمسين ومائة، وكان أحد المعدودين من بني العباس الذين ان تكلموا غلبت حجتهم على البديهة.

توفي في سنة ست وثمانين ومائة في بغداد، وصلى عليه الأمين، ودفن في العباسية، وسنه خمس وستون وستة أشهر.

وترجم له صاحب الأعلام:

هو أخو المنصور والسفاح.

ولاه المنصور دمشق وبلاد الشام كلها، وأرسله المنصور لغزو الروم في ستين ألفا، وحج بالناس مرات، ومات ببغداد، كان أجود الناس رأيا وإليه تنسب العباسية((محلة بالجانب الغربي من بغداد، ودفن بها))


المصادر

  1. "العباس المذهب - الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين". www.bani-alabbas.com. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "موقع آل البيت يخاطب آل البيت حول العالم » جذوة الاقتباس في نسب بني العباس". alalbayt.com. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. زامباور, المستشرق (1400ه-1980م). معجم الأنساب والأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي. دار الرائد العربي. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
    • بوابة الإسلام
    • بوابة القرآن
    • بوابة التاريخ
    • بوابة أعلام
    • بوابة الدولة العباسية
    • بوابة مكة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.