الصمد (أسماء الله الحسنى)
الصمد من أسماء الله الحسنى في الإسلام، ومعناه: السيد الذي تصمدُ إليه الخلائق في حاجاتها، ترجوه وتسأله وتضرع إليه حاجاتها، وقيل أن معناه :الذي لا جوف له.[1]
لمعانٍ أخرى، انظر الصمد (توضيح).
جزء من سلسلة مقالات حول |
الله في الإسلام |
---|
مصطلحات التسبيح: سبحان الله التكبير: الله أكبر
|
الإيمان والتوحيد |
انظر أيضاً |
بوابة الإسلام |
لغويًا
صمد: أصلان: أحدهما القصد، والآخر الصلابة في الشيء.
فالأول: الصمد: القصد. يقال: صمدته صمدًا. وفلان مصمد، إذا كان سيدا يقصد إليه في الأمور. وصمد أيضًا. والله جل ثناؤه الصمد; لأنه يصمد إليه عباده بالدعاء والطلب. قال في الصمد:
وقال في المصمد طرفة:
والأصل الآخر: الصمد، وهو كل مكان صلب. قال أبو النجم:
|
في القرآن الكريم
ورد اسم الله الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص،[3] في قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ سورة الإخلاص:1-2
في السنة النبوية
- عن أبي هريرة عن النبي أنه قال:[4] «قال الله تعالى: كذَّبني ابنُ آدمَ ولم يكُنْ له ذلك، وشتمَني ولم يكُنْ له ذلك، أما تكذيبُه إياي أن يقولَ: إني لن أُعيدَه كما بدأتُه، وأما شتمُه إياي أن يقولَ : اتخَذ اللهُ ولدًا، وأنا الصمدُ الذي لم ألِدْ ولم أولَدْ، ولم يكُنْ لي كفُؤًا أحدٌ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ»
- عن بريدة بن الحصيب قال:[5] «سَمِعَ النبيُّ رجلاً يدعو وهو يقولُ: اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ أن تغفرلي و ترحمني إنك أنت الغفور الرحيم. قال فقال والذي نفسي بيدِه لقد سألَ اللهُ باسمِه الأعظمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ به أعطى.»
- عن أبي سعيد الخدري قال:[6] «قال النبيُّ لأصحابه : أيعجز أحدُكم أن يقرأ ثلثَ القرآنِ في ليلةٍ ؟ فشقَّ ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيقُ ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : اللهُ الواحدُ الصمدُ ثلثُ القرآنِ»
الأقوال في معناه
- قال ابن كثير:[7] «عن ابن عباس: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفء، وليس كمثله شيء، سبحان الله الواحد القهار.»
- قال القرطبي:[8] «الله الصمد أي الذي يصمد إليه في الحاجات.»
- وقال ابن القيم أيضًا في نونيته:[9]
وهو الإله السيد الصمد الذي | صمدت إليه الخلق بالإذعان | |
الكامل الأوصاف من كل الوجو | ه كماله ما فيه من نقصان |
مصادر
- معنى الصمد، فتاوى ابن باز نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- معجم مقاييس اللغة لابن فارس نسخة محفوظة 04 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- اسم الله الصمد، محمد راتب النابلسي نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- صحيح البخاري برقم (4975)، و(4974)
- سنن الترمذي (3475)، سنن ابن ماجه (3125)، سنن أبي داود (1493)
- صحيح البخاري (5015)، وقال: عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند.
- تفسير ابن كثير سورة الإخلاص الآية 2 نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- تفسير القرطبي سورة الإخلاص الآية 2 نسخة محفوظة 14 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- نونية ابن القيم
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
68 | الصمد |
- بوابة القرآن
- بوابة الإسلام
الصمد في المشاريع الشقيقة
- اقتباسات من ويكي الاقتباس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.