الشرارات

قبيلة الشرارات هي تنتسب إلى شرار بن سلمان بن هلال بن مكلب وينتهي نسبها إلى بنو كلب بن وبرة من قضاعة وتنقسم إلى أربعة بطون رئيسية، واغلبهم في منطقة الجوف، في الشمال الغربي من الجزيرة العربية، وتمتد مواردها شمالا من الحديثة والقريات إلى طريف، وشرقا سكاكا الجوف على امتداد حرة الحرة، النفود وتيماء جنوبا إلى الطبيق غربا في الشمال الغربي من الجزيرة العربية، وتمتد مواردها شمالا من الحديثة والقريات إلى طريف، وشرقا سكاكا الجوف على امتداد حرة الحرة، النفود وتيماء جنوبا إلى الطبيق غربا.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
الشرارات
الشرارات

معلومات القبيلة
البلد  السعودية  الأردن  قطر  الكويت  البحرين  الإمارات العربية المتحدة
المكان محافظة معان، محافظة طريف منطقة الجوف وادي السرحان، محافظة تيماء شبه الجزيرة العربية
العرقية عرب
الديانة الإسلام
النسبة شرار بن مكلب

أقسام القبيلة

تنقسم قبيلة الشرارات إلى أربعة قبائل كبيرة.

أولا) الحلسة (واحدهم حليسي) وأفخاذهم : الصبح : الدعاجين، الدوابسة، النواوقة، العجيلات، الصوالحة، الهلاكين، المضاحكة. الرشيد : المداهين، والزبن. الصبيح الدباوين القوينات العمرو الدفاف

ثانياً) الضباعين (واحدهم ضبعاني) وأفخاذهم الخميس : الظاهرة، الجريد، الضبيعانيين، الدعيجا، السليمان العويمرة: الحميدان، الحمدان، الحماد، المحمد العيد المقبل القرية : الحمارين، الموانعة، العطية الرهيدات

ثالثاً) الفليحان (واحدهم فليحاني) وأفخاذهم السليم : الدويرج، الليمون، الصوالحة، الحزالمة، الدقايقة، المعاقلة، المهرمس، الحميد الجوابرة : اللحاوي (اللحاوين)، المفالحة، العتايقة، الدليهان، البركات

رابعاً) العزام (واحدهم عزامي) وأفخاذهم المسند: الخيال (الخيايلة)، الذعيت، الفليوات، الهموش، الضريمان، الدليمان، السنيد، الرويلان، العشيشان، الدوكة الماضي : الوردة، النصار، الخضير، اللغبـه الحمود: النعيم، البحان، النصيري، النصرة، البرقان، الظلام، الوهاودة.

قبيلة الشرارات في نصوص بعض الوثائق التاريخية بالصور

تنتشر قبيلة الشرارات الكلبية(1) في الأجزاء الشمالية من الجزيرة العربية، وتتركز مواردها على امتداد المنطقة الحدودية للمملكة العربية السعودية مع الأردن، فقد ذكر الرحالة الألماني جورج أوغست ڤالين الذي زار المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية سنة 1261هـ/1845م ولا تزال.

وكان لهذه القبيلة سوق كبير ومضافة مشهورة تعرف باسم شيخ مشايخها - في ذلك الوقت - الشيخ كاسب اللحاوي(7).(8) وقد امتدح المؤرخ النجدي محمد البسام قبيلة الشرارات بقوله: "الشرارات: هم زبدة أولي الطنب، والحمات الصاحب بالجنب، يسعد المستعين بهم ويشقى المستهين بهم، آثارهم معروفة، وطرايقهم مألوفة، أقدم من السهام، وأندى من الغمام، وفضلهم لا ينكر، ومنعمهم لا يكفر، سقمانهم ثلاثة الآف وخيلهم خمسمئة".(9) وقال في موضع آخر: "الشرارات ذوو التفريج للكربات، أطول الناس باعاً، وأكرمهم طباعاً، وأوفاهم عهوداً، وأنجزهم وعوداً، وأرفعهم عماداً، وأوراهم زناداً، سادوا باليمانيات، وشادوا بيوت المكرمات، وطُبعوا على المكارم واحتمال المقارع، أولئك خير أقرانهم، وعين زمانهم، عددهم ألف راجل كلهم تغلى المراجل، وألف فارس لم يصادفهم في الحقيقة عظيم فارس".(10) وقال عنهم التنوخي الذي التقى بهم خلال زيارته للمنطقة سنة 1332هـ/1913م: (قبيلة مجيدة، امتازوا بالكرم على فقرهم، فالشراري إذا ضافه ضيف ولم يجد ما يُقريه به غير ناقته الوحيدة- التي يعيش عليها هو وأولاده- فإنه يذبحها إكراماً لضيفه ولا يُبالي، وقد عرف الشراري في البادية بأنه سريع النجدة، منيع الحمى، شجاع يُقتل دون أن ينهب الغازون ناقته، كما أنه عرف بحدة لسانه، وسرعة جوابه، وقوة شاعريته البدوية، وبكونه أهدى بطرق جزيرة العرب ومسالكها).(11) واشتهرت قبيلة الشرارات "بحدة ذكاء أفرادها، وقوة نباهتهم، وأنهم من ذوي الفطنة النادرة، والنكتة العجيبة بديهياً دون تكلف، وهم الرجال في قولهم وفعلهم"(12)، كما اشتهرت بنجابة إبلها، فكانت تمتلك أرفع أنواع الهجن في الجزيرة العربية وأسرعها.(13) ولقد منحت الدولة العثمانية قبيلة الشرارات مرتبات إضافية وامتيازات عديدة في سنة 1322هـ/ 1904م مقابل حماية القوافل المارة بشمالي الجزيرة العربية عن طريق معان(14)، حيث كانت هذه القبيلة تسيطر على امتداد الخط الحميدي الحجازي المار بجوار معان، حتى أن الشيخ كاسب اللحاوي بدأ في توزيع الأراضي الواقعة هناك على ثلاثة الآف رجل من قبيلة الشرارات.(15) ووجهت الدولة العثمانية أمير حائل أثناء الحرب العالمية الأولى بأن يحث قبيلة الشرارات على الزحف نحو سيناء ومصر من أجل محاربة القوات البريطانية هناك.(16) وساند جزء من قبيلة الشرارات الثورة العربية في بدايتها، حتى أن المصادر ذكرت لنا بأنه كان مع لورانس حينما قام بمهاجمة خطوط المواصلات وتدميرها ما لا يقل عن مئتين رجل من قبيلة الشرارات.(17) وكانت قبيلة الشرارات ضمن القبائل التي انضمت لنفوذ الدولة السعودية الأولى، حيث بايعت الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود على السمع والطاعة في سنة 1212هـ/ 1797م(18), وهذا ما جعل بعض الرحالة الغربيين ينعتهم بالوهابيين.(19)

وتشير إحدى الإحصائيات إلى أن عدد أفراد قبيلة الشرارات الذين كانوا تابعين للدولة السعودية الثانية هو أربعون ألف نسمة(20)، ولهذا فلا عجب عندما نرى قبيلة الشرارات تبايع الملك عبد العزيز مبكراً، قبل حتى أن تدخل منطقة القريات ووادي السرحان في حكمه(21), حيث كان جزء كبير من أفرادها ضمن من التحق بجيش الإخوان المتجه شمالاً لأجل تحرير منطقة القريات ووادي السرحان من قوات شرقي الأردن سنة 1343هـ/ 1924م.( 22) وكان لهم جهود ومشاركات مع جيش الملك عبد العزيز في بلاد شرقي الأردن، حيث قامت الحكومة الأردنية بالقبض على أربعة أفراد منهم ممن كانوا في جيش الملك عبد العزيز خلال تلك الغزوة، وأعدمتهم في المدرّج الروماني بعمّان.(23) وكانت قبيلة الشرارات هي القبيلة الوحيدة التي دفعت ثمن مشكلات الحدود النجدية الأردنية في منطقة القريات ووادي السرحان التزامًا منها بتوجيهات الملك عبد العزيز التي تقضي بعدم الرد بالمثل على تلك الغارات والغزوات التي كانت تشنها قبائل شرقي الأردن، والاكتفاء في ذلك بالرفع إلى المعتمد البريطاني في شرقي الأردن؛ ومن هنا أُخذت الكثير من إبلها لهذا السبب.(24) وكان معظم أبناء هذه القبيلة ضمن طلائع الملك عبد العزيز في شمالي المملكة العربية السعودية، بل كان بعض رجالاتها قادة لبعض الحملات، مما ساعد على استتباب الأمن واستقرار الأمر في المنطقة(25)، وهذا ما جعل الملك عبد العزيز يُصر على أن تكون جميع عشائر هذه القبيلة رعايا نجدية تابعة له، وذلك في المباحثات الخاصة بالجلسات التحضيرية لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تم توقيعها بينه وبين حكومة شرقي الأردن في سنة 1352هـ/1933م.(26) وهذه الجهود التي بذلتها قبيلة الشرارات، هي التي جعلت أمير منطقة القريات ومفتش الحدود الشمالية الغربية الأمير عبد العزيز السديري يكتب للملك عبد العزيز برقية يطلبه فيها منح قبيلة الشرارات امتيازات خاصة بهم نظير تلك الجهود، حيث طلب أن يُزاد لكبارهم في الأعطيات(27), بل إنه طلب أن تصرف لكبار مشايخهم رواتب شهرية بدلاً من الأعطيات السنوية(28), كما أصدر الملك عبد العزيز أمره بإعفاء قبيلة الشرارات من دفع أية رسوم على ما يجلبونه من خارج البلاد.(29)

مراجع

  • (1) من أقدم النصوص المنشورة عن نسب قبيلة الشرارات الكلبية: النص الذي أورده الرحالة الإيطالي كارلو كلاوديو جوارماني الذي زار منطقة القريات سنة 1280هـ/1864م. جوار ماني: كارلو كلاوديو، نجد الشمالي (رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم عام 1864م/1280هـ)، ترجمة الدكتور أحمد إيبش، ط1، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أبوظبي، 1430هـ/2009م، ص46. وكذلك الرحالة البريطاني تشارلز داوتي الذي زار المنطقة سنة 1292هـ/1845م.

Douty: Ch. M, Travel in Arabia Deserta, Cambridge, 1888.

  • (2) ڤالين: جورج أوغست، صور من شمالي جزيرة العرب في القرن التاسع عشر، ترجمة سمير سليم شبلي، مراجعة يوسف إبراهيم يزبك، أوراق لبنانية، بيروت, 1971م, ص27. وقد ذكر ذلك أيضاً: كارثرز، انظر؛

Carruthers: A Journey In North-Western Arabia, p. 235. وانظر- أيضاً- ما ذكره شيخنا علامة الجزيرة حمد الجاسر عند حديثه عن وادي السرحان في المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية: شمال المملكة، إمارات (حايل، الجوف، تبوك، عرعر، القريات), ط1, دار اليمامة، الرياض 1397هـ/1977م, ج1, ص11.

  • (3) ڤالين: صور من شمالي جزيرة العرب..., ص20.
  • (4) الخلف: صالح بن محمد خلف، كتاب من الألف إلى الياء (حروف وظروف), ط1, (د.ن)، الرياض, 1421هـ/ 2000م, ص102؛ القثامي: شمال الحجاز, ج1, ص270؛ العقيلي: محمود سليمان (دكتور)، أثر الموارد المائية والتوطين البشري في وادي السرحان بمنطقة الجوف.. دراسة في التنمية والتخطيط الإقليمي، بحث منشور في الندوة السابعة لأقسام الجغرافيا بجامعات المملكة العربية السعودية، قسم الجغرافيا، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، وذلك خلال الفترة من 12-14 محرم 1423هـ, ص6.
  • (5) لوريمر: ج.ج، دليل الخليج، (القسم الجغرافي)، طبعة جديدة، ترجمة المكتب الثقافي لحاكم قطر، الدار العربية، بيروت، (د.ت), ج6, ص2273.
  • (6) يقول الرحالة الفرنسي جاكلين بيرين عند حديثه عن رحلة غوارماني في منطقة القريات ووادي السرحان: (كان أعظم خطر تعرض له جوارماني في وادي السرحان- عندما كان برفقة قافلة مؤلفة من 192 رجلاً مسلحاً- هو عندما هاجمهم نفر قليل من قبيلة الشرارات وأطلقوا عليهم النار، فاستطاعوا أخذ كل ما في القافلة بعدما قتلوا منها رجلين وجرحوا عشرة. بيرين: جاكلين، اكتشاف جزيرة العرب..خمسة قرون من المغامرة والعلم، ترجمة قدري قلعجي، دار الكتاب العربي ببيروت، ومنشورات الفاخرية بالرياض، (د.ت), ص296.
  • (7) الشيخ كاسب اللحاوي: هو الشيخ كاسب بن ضافي سليم محسن اللحاوي ، شيخ مشايخ قبيلة الشرارات، يعد من الشخصيات المخضرمة التي عاصرت الحكم العثماني، حيث زاد له السلطان العثماني في الصرة السنوية، كما عاصر الشيخ كاسب اللحاوي ثورة الشريف حسين بن علي سنة 1334هـ/1916م، وكان ضمن من بايعه، وبعد ظهور الملك عبد العزيز على مسرح الأحداث لم يتردد الشيخ كاسب اللحاوي في مبايعته وانضمامه هو وقبيلته تحت نفوذه، وذلك قبل أن تنظم منطقة القريات ووادي السرحان لحكمه، كان من الرجال القلائل، الذين يقيسون الأمور ويزنونها بالعقل الراجح، لذا فقد كانت له مواقف مشرفة مع مشايخ عصره، وكانت الحنكة وسرعة البديهة من الصفات الملازمة لتصرفاته. (الباحث).
  • (8) نعمان: الأرشمندريت بولس، خمسة أعوام في شرقي الأردن..أبحاث أخلاقية- أدبية- قضائية- دينية، الأهلية للنشر والتوزيع، عمّان, 1409هـ/ 1989م, ص34-35, 105.
  • (9) البسام: محمد البسام التميمي النجدي(ت1246هـ)، عشائر العرب.. الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر، تحقيق الدكتور إبراهيم أحمد علي, ط1, الدار العربية للموسوعات، بيروت, 1999م, ص104-105.
  • (10) البسام: عشائر العرب.. الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر، تحقيق الدكتورة رمزية محمد الأطرقجي, ط1, الدار العربية للموسوعات، بيروت 1421هـ/2000م, ص59.
  • (11) التنوخي: عز الدين آل علم الدين (ت 1966م), الرحلة التنوخية: رحلة عز الدين التنوخي من الزرقاء إلى القريات، تحقيق الدكتور يحي عبد الرؤوف جبر, ط1, مكتبة الكتاني، إربد, 1985م, ص40.
  • (12) الخلف: كتاب من الألف إلى الياء..., ص118.
  • (13) بلنت: الليدي آن، رحلة إلى بلاد نجد، ترجمة محمد أنعم غالب, ط2, دار اليمامة، الرياض, 1389هـ/1978م, ص47.
  • (14) سجل شرعي معان رقم (1), رجب 1322هـ, ج19, ص135. (مركز الوثائق بالجامعة الأردينة، السجلات الشرعية لقضاء معان، نسخة مايكروفيلمية، عمّان).
  • (15) تقرير من الكاتب الخاص لجناب السلطان برقم61) /SGE. 10. (Y. PRK، وتاريخ 5 صفر 1324هـ, [يوافق 31 مارس 1906م]. (الأرشيف العثماني، استانبول، وانظر ملحقات الكتاب).
  • (16) I.O.R 15/5/25 From Captain Shakara to p.R. Basrah, 1915.

(منشورة عند؛ السعدون: خالد بن حمود، موقف إمارة حائل من الحرب العالمية الأولى كما صورته الوثائق البريطانية، مجلة الدارة، عدد(2), س9, الرياض، محرم 1404هـ / أكتوبر 1983م, ص30).

  • (17) نانتغ: أنتوني؛ توماس: لويل، لورنس لغز الجزيرة العربية، مكتبة المعارف، بيروت, 1407هـ/1987م, ص126.
  • (18) مجهول: كيف كان ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، تحقيق الدكتور عبد الله الصالح العثيمين, ط2, دارة الملك عبد العزيز، الرياض, 1403هـ/1983م, ص103؛ ابن بشر: عثمان بن عبد الله بن عثمان (ت1290هـ)، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ, ط4, دارة الملك عبد العزيز، الرياض, 1402هـ/1982م, ج1، ص240.
  • (19) بوركهارد: جون لويس، البدو الوهابيين، ترجمة محمد الأسيوطي، دار سويدان، (د.م), 1995م, ص11.
  • (20) أبوعلية: عبد الفتاح حسن (دكتور)، الدولة السعودية الثانية (1256-1309هـ/ 1840-1891م), دارة الملك عبد العزيز، الرياض, 1394هـ/ 1974م, ص260.
  • (21) خطاب من الملك عبد العزيز إلى جناب الأخ المكرم عبد الله بن محمد بن عقيل، بتاريخ 29 محرم 1343هـ، منشور في جريدة الجزيرة، عدد( 4988), س, 18 رمضان 1406هـ, ص11.
  • (22) الماضي: منيب؛ موسى: سليمان، تاريخ الأردن في القرن العشرين, ط1، مكتبة المحتسب، عمَّان, 1959م, ج1, ص236.
  • (23) موسى: سليمان، إمارة شرقي الأردن: نشأتها وتطورها في ربع قرن (1921-1946م)، ط1، لجنة تاريخ الأردن، عمان، 1990م، ص148.
  • (24) أم القرى، عدد (166), س4, الجمعة 25 شعبان 1346هـ, الموافق 17فبراير 1928م, ص1؛ عدد (183), س4, الجمعة 4 محرم 1347هـ, الموافق 22 يونيه 1928م, ص3. وقد استردت قبيلة الشرارات جميع ما أخذ منها بعدما أطلق الملك عبد العزيز يدها وسمح لها باسترداد كل ما نهب منها، وذلك عندما لم يجد تجاوباً من المعتمد البريطاني في الأردن تجاه تلك الشكاوي.
  • (25) انظر صورة الوثيقة البريطانية المرفقة في نهاية الكتاب، وكذلك الفصل الخاص بدور بعض رجالات قبيلة الشرارات في جيش الأمير ابن عقيل الذي واجه حركة ابن رفادة. خطاب من إبراهيم النشمي إلى الشيخ المجاهد الكبير بشير الأشدف الشراري، بتاريخ 14 ذو القعدة 1385هـ, (من محفوظات الباحث)؛ خطاب من الأمير عبد الرحمن السديري إلى الأخ بشير بن محمد الأشدف الشراري برقم (1403), وتاريخ 4 شعبان (غير واضح). بخصوص تقاعد بشير الأشدف والإفادة عن أبرز خدماته والمهام التي قام بها. (من محفوظات الباحث).
  • (26) أم القرى، عدد (471), س10, الجمعة 5 رمضان 1352هـ, الموافق 22 ديسمبر 1933م, ص3.
  • (27) برقية جوابية من الملك عبد العزيز إلى الأمير عبد العزيز السديري برقم (9533), وتاريخ 11 رمضان 1366هـ, [يوافق الثلاثاء 29 يوليه 1947م], بخصوص الموافقة على طلب الأمير عبد العزيز السديري في البرقية رقم (1448) على منح زيادات خاصة لكبار قبيلة الشرارات. (أرشيف إمارة منطقة القريات ومفتشية الحدود الشمالية الغربية، القريات). وقد قمت بنسخ نصوصها.
  • (28) برقية من الملك عبد العزيز إلى الأمير عبد العزيز السديري برقم (9825)، وتاريخ 22 رمضان 1366هـ, [يوافق السبت 9 أغسطس 1947م], بخصوص عدم امكانية صرف رواتب شهرية لكبار مشايخ قبيلة الشرارات خوفاً من فتح باب لذلك، والاستغناء عن ذلك بزيادة عطائهم السنوي. (أرشيف إمارة منطقة القريات ومفتشية الحدود الشمالية الغربية، القريات). وقد قمت بنسخ نصوصها.
  • (29) برقية من الملك عبد العزيز إلى الأمير عبد العزيز السديري برقم (13559), وتاريخ 29 ذو الحجة 1366هـ, [يوافق الخميس 13 نوفمبر 1947م], بخصوص إصدار أمره بإعفاء قبيلة الشرارات من دفع الرسوم على ما يجلبونه من خارج البلاد. (أرشيف إمارة منطقة القريات ومفتشية الحدود الشمالية الغربية، القريات).


  • بوابة اليمن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.