السواني (سقاية)

السواني هي عملية استخراج المياه من الابار بواسطة الجمال وغيرها من الحيوانات قديماً بالمملكة العربية السعودية وتعتبر من التراث السعودي، ويمكن مشاهداتها في الوقت الحاضر بمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة .

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)

عادة يقوم الساني بها قبل صلاة الفجر ويبدأ بالتصدير وهو بداية استخراج الماء. ويقوم بامتهانها أشخاص معينون، وتستخدم لري الحيوانات والماشية، ونقل المياه إلى البيوت مقابل اجرة معنية. ويستخدم في السواني حيوانات مدربة لهذا الفرض منها الابل والثيران والحمير بحيث تمشي مسافة معنية داخل أرض محفورة تسمى المنحاة وتقف عندما يصل الغرب إلى قاع البئر ليمتلئ مرة ثانية وهكذا وتصب الماء من الغروب في اللزاء وذلك لجمع الماء ومن ثم توزيعه ومن الأدوات المستخدمة منها الرشا والسريح والمقاط والضمد وغيرها وتشتهر بها منطقة نجد وعدة مناطق في المملكة.

وتصدر الدواليب الخشبية للسواني ( تسمى باللهجة الشعبية المحاحيل ) اصوات مميزة يقوم الساني بانشاد الاشعار والغناء معها.

مصطلحات متعلقة بالسواني

المنحاة

وهي المكان أو المجرى الذي تتردد وتسير عليه الحيوانات التي تستخدم في استخراج الماء وبجهد تلك الحيوانات تتم عملية نتح واستخراج الماء من البئر ، والمنحاة عادة ماتكون منخفضه عن مستوى اللزا والبركة التي يستقبل ويجمع فيهن الماء وتكون على شكل حفره طويله ربما يتجاوز طولها الثلاثين متر(حسب عمق البئر) وعرضها في حوالي الثمانية امتار ويقام عليها زرانيق من الجهتين لحمل مايضلل به على الحيوانات السانية من الشمس وعاده مايكون شجرة عنب كبيره، والمنحاة تكون في اخرها أكثر انخفاضا من بدايتها لكي يسهل على الحيوانات سحب الماء.

المحالة أو المحاحيل

المحالة تلك الآلة على شكل العجلة أو دولاب و التي تعتبر أهم الادوات واشهرها وتتكون من قطع خشبيه عديده يتم تركيبها مع بعض بكل دقه ومهاره بشكل دائري اسطواني. وتلك القطع عبارة عن اسطوانة بوسطها ثقب دائري يدخل فيه عمود المحور تسمى قب ويركب حول هذا الاسطوانه قطع متساويه على شكل مثلثات تنغرز اطرافها المدببة في القب اما جهتها الاخرى فتكون في الطرف الاخر وبها حفر في وسطها لمرور الرشاء وعند تركيب تلك القطع المثلثة الشكل حول المركز الرئيسي المسمى القب فانها سوف تشكل عجله كبيره الا وهي المحالة والتي سوف يتكون على محيطها الخارجي مجرى محفور لكي يحتفظ بالرشاء اثناء الدوران ويمنعه من الخروج عن المحالة.ولربط تلك القطع مع بعض يستخدم القد في تلك العملية.

الرشاء

هو عبارة عن حبل يحمل القربة وتجره الدواب التي تستخدم للسني ومكونات هذا الحبل من ليف النخل حيث يفتل الليف على شكل بت ويكون عدد تلك البتوت ثلاثه تجدل معا لتشكل حبل متين وقوي جدا ويلف عليها بعض القماش.

القد

وينطق ( التسد) وهو عبارة عن جلد مقدود على شكل شرائح مشكلا حبل جلدي يستخدم ولمره واحده لربط الاشياء التي تستخدم وتحتاج إلى تحمل وقوه مثل المحالة وغيرها من الادوات ذات الاستخدام القوي والمتكرر. والقد عادة ما يؤحذ من جلد الجمل واقوى مكان في جلد الجمل هو جلد الرقبة. ولاستعمال القد يجب وضعه في الماء قبل استخدامه حتى يكون لين ثم ربطه وتركه لمده حتى ينشف وعند نشوفه يكون قوي جدا وغير قابل للفك بسهولة.

الدراجة

هي عبارة عن بكرة خشبية طولها من 40 إلى 50 سم وقطرها في حدود 20 سم وتكون اقل مستوى من المحالة ووظيفتها الاساسية هي دوران السريح حولها اثناء نزوله وطلوعه من البئر.

السريح

هو شريط من الجلد المقدود ويكون عرضه في حدود 2 سم وطوله طول عمق البئر وظيفته الاساسية هي مسك قربة الماء عن الميلان لكي لا ينسكب الماء اثناء استخراجه.

القربة أو القرب

وتنطق غربة أو غرب وهي الأداة التي تستعمل لاستخراج الماء من البئر ويصنع من الجلد على شكل اناء كبير نسبيا ويحمله الرشاء اثناء سحبه من البئر ويكون مربوط فيه من الاعلى السريح والذي يسهل مهمة سكب الماء في اللزا عند وصول القربة إلى الاعلى.

اللزا و الساعد والعروس

هو المكان الذي يتلقى الماء عند اخراجه من البئر ويكون بجانب البئر مباشرة وهو عبارة عن بركة مربعة الشكل اطوالها مثل اطوال البئر ويتم سكب الماء فيه من القربة. وفي اللزر ارتفاع في الجوانب تكون على شكل مكان للجلوس للمرور حول اللزا بدون الخوض في الماء و تسمح للجالس بأدلاء ارجله بالماء وارتفاعها بقدر 40 سم تقريبا ويسمى بالساعد وفي وسط اللزر اسطوانه صغيرة مبنيه من الحجر و الطين وتكون بارتفاع الساعد وقطر تلك الاسطوانه من 30 إلى 40 سم تقريبا تسمى العروس.

المصفاة

وهي مكان يلي اللزا وتكون صغيرة الحجم في حدود متر في متر وبها فتحة من ناحبة اللزا وفتحة اخرى من ناحية البركة بحيث تكون المصفاة طريق مرور الماء من اللزا إلى البركة وعندما يراد الاحتفاظ ببعض الماء بعد انتهاء الصدر فان فتحة المصفاة التي تلي البركة تسد فيبقى الماء في المصفاة لكي يحتفظ به للاستعمال الادمي والحيواني اثناء الوقت الذي لا يكون فيه صدر. ومن وظائف المصفاة الاخرى وضع بعض انواع الاعشاب اليابسه أو التبن لكي يلين ويسهل اكله للحيوانات ويوضع فيها الجلود أيضا استعدادا للدباغه.ومن الممكن وضع مصفاتين جنب اللزر واحدة بين اللزا والبركة وواحدة في الجهة الاخرى من اللزا لاستخدامها للدباغه مثلا أو لتنضيف وغسل بعض الاشياء أو غير ذلك.

البركة

وهي مكان جمع الماء وتاتي اخيرا في الموقع بعد اللزا والمصافي وفائدتها الرئيسية هي جمع الماء بكمية كبيرة ثم اطلاقه لكي يذهب مع الساقي بدفع قوي وغير متقطع ليصل إلى المكان الذي يراد ايصاله له ولو كان بعيدا، وعادة ماتكون البركة اقل مستوى قليلا عن اللزا وارفع من مستوى الارض المزروعة المراد سقيها.

الردف

ويقع بين اللزا والمنحاة وهو عبارة عن أحد جدران اللزر ويتم رفعه قليلا ووضع فروش من الاحجار على سطحه وتلك الفروش تشبه بلاط الممرات بحيث يكون الردف طريق مرور بين الجهتين اللتين جنب البير واللزا والمنحات وعادة ما يظهر على الردف اثار حزوز الرشاء عند الصدر من كثر مرورها عليه.ويكون عرض الردف 40 سم متر تقريبا وطوله طول عرض المنحاة واللزا.

  • بوابة السعودية
  • بوابة ثقافة
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.