السلطانة صفية

السلطانة صفية (بالتركية العثمانية : صفية سلطان) (1550م - 1619م) واسمها الأصلي: صوفيا بيلوجى بافو، هي زوجة السلطان العثماني مراد الثالث، ووالدة السلطان محمد الثالث وحصلت على لقب السلطانة الام.

مسجد يني جامع (أي: الجامع الجديد) الذي بَنَتهُ صفية سلطان في إسطنبول، بمنطقة إمينونو.
صفية سلطان

سلطانة في الدولة العثمانية
في المنصب
15 يناير 1595م - 22 ديسمبر 1603م
معلومات شخصية
اسم الولادة صوفيا بيلوجى بافو
الميلاد حوالي 1550م.
كورفو،جمهورية البندقية.
الوفاة 10 نوفمبر 1619م
إسطنبول، الدولة العثمانية
القسطنطينية  
مكان الدفن آيا صوفيا  
الإقامة إسطنبول، الدولة العثمانية
مواطنة الدولة العثمانية  
الكنية صفية سلطان
الديانة كانت على الأغلب مسلمة أثناء الحكم، وكانت قبل ذلك مسيحية
الطائفة سابقا: الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
الزوج السلطان مراد الثالث
أبناء السلطان محمد الثالث
عائشةسلطان
فاطمة سلطان
فخریة سلطان
هوماشاه سلطان
الأب ليناردو بافوكورفو والى البندقية
الحياة العملية
المهنة السلطانة الأم

أبناؤها

  1. السلطان محمد الثالث.
  2. شاه زاده محمود.
  3. عائشة سلطان.
  4. فاطمة سلطان.
  5. فخریة سلطان.
  6. هوماشاه سلطان.

حياتها قبل القصر

ولدت الملكة صوفيا بيلوجى بافو عام 1550 في البندقية وهي كانت الابنة الوحيدة لعائلة غنية (والدها كان كوفو يوناردو بافو حاكم البندقية ) وطبقا لذلك فانها قد تلقت تعليما جيدا للغاية، ومرت بأسمى مراحل التعليم. وقد خطفها القراصنة العثمانيين اثناء قيامها بالسياحة بالجمل في البحر الأبيض المتوسط عندما كانت في عمر الخامسة عشر. وبعدها وجدت نفسها تباع في سوق الرقيق في إسطنبول وقد اقامت صوفيا بالحرملك وتغير فيها اسمها من الملكة صوفيا إلى اسم اشد رقة وصفاء وجمال ألا وهي السلطانة صفية. وذهبت إلى الامير مراد الثالث بشعرها الأشقر، وعيونها الكبيرة، طولها، بشرتها البيضاء كل هذا جعله يعشقها من أول نظرة.

حوض ماء الوضوء (نافورة) يني جامع (الجامع الجديد)، الذي أسسته صفية سلطان وأتمه من بعدها ابنها السطان محمد الثالث ثم أتم البناء السلطانة تورهان خديجة، وهو يقع في منطقة إمينونو بإسطنبول.

فترة السلطنة

عندما تولى مراد الثالث الحكم أراد ان يجعلها سيدة النساء. وأصبحت صفية لها مكان بارز ومهم وذلك بسبب ذكائها بجانب جمالها البراق. وهذا النفوذ أزعج السلطانة نوربانو والدة ولى العهد الجديد وأرادت أن تخلصه منها.

وهذه المنافسة كانت بين مهرماه سلطان، أسمهان سلطان، وجيفرهان سلطان. وكانت كل يوم تقدم جارية إلى السلطان مراد وأراد أعداء صفية سلطان بتشويه سمعتها .ولكن مراد الثالث نظر إلى أعداء النجاح وحبه لصفية سلطان، واعتبارا من 1585 لم يوجد أى أعداء لها ولكن تواجد العديد من المنافسين الإناث. وهؤلاء هاسكى سلطان، شوهبان هاسكى سلطان، نزبيرفير هاكسى سلطان، شمس روهسار هاسكى سلطان، فخرية هاسكى سلطان وغيرهم الكثير كانوا من منافسيها. وقد واجهت كل المشكلات والعوائق لكى تنجح في منصبها وتحقق النصر.

مقتل محمد باشا

وبعد وفاة سليم الثاني في 1574م تولى محمد باشا السلطة واصبح صدر اعظم الدولة العثمانية .ولكن لم يعد القوة القديمة موجودة مرة اخرى وذلك بسبب حدوث الكثير من المشاكل والخصومات مع أعدائه وخصومه.وقد وقعوا العديد من الاتفاقيات السياسية وحققوا من خلالها النجاح.

انقذ المغرب من هجمات البرتغال ، وعبر عن الاثار السلبية والمشاكل فيما يخص النمسا. ولكن بدأت الضغوط تزيد تدريجيا. وقد اعدم ابن عمه بودين بايليربى وذلك بسبب الماء الخاصة بمصطفى باشا. وقد اعتقلت السلطانة صفية زوجة مراد الثالث محمد باشا في 11 أكتوبر 1579 متنكرة في زى الدراويش وبعد ذلك قتله أحد الانكشاريين بطعنة في قلبه.

أما الشخص الذي قتل الباشا فقد عمل على تفكك الدولة من جميع الاطراف ولكن على الرغم من الصراعات لم يتم انقاذع وفقد حياته في فترة وجيزة جدا. وبعد ذلك دفن في أيوب.

وبعد وفاة محمد باشا لعبت السلطانة صفية دورا هاما للغاية في إدارة شؤون الدولة في عام 1579 [1]

فترة السلطنة المصدق عليها

لعبت السلطانة صفية دور السلطانة الأم بشكل مؤثر وفعال للغاية [1]

خنق الأمير محمود

عندما جاء الامير محمود ووالدته إلى القصر هددوا مستقبل السلطانة صفية في السلطة، ولهذا السبب قررت انها لابد ان تقضى عليه وعلى والدته، ووصلت إلى هدفها هذا، حيث أنهم وجدوا في يوم من الأيام الأمير محمود ميت مخنوقا، ولكن والدته أودعت في السجن. وهكذا حافظت السلطانة صفية على منصبها بالقضاء على من يقف أمامها.

بعد وفاة ابنها محمد الثالث ابن السلطان مراد الثالث فهذا يمنع والدته ان تتقلد منصب السلطانة الأم في القصر. وبعد وفاة ابنها محمد الثالث انتهت فترة سلطنته وانتقلت إلى سلطان اخر.[1]

فترة سيطرتها على الحكم

سيطرت على الحكم في عهد ابنها السلطان محمد الثالث حيث كان يطيع امه كثيراً وسيطرت على الوزراء والفرسان حيث كانت تعزل الوزراء والاغوات والسلطان يطيعها وتركها تدير الكثير من أمور السلطنة لكن هذا لم يستمر عندما توفي ابنها السلطان محمد الثالث ونصب ابنه السلطان أحمد الاول كان من غير المناسب إن تبقى في منصب السلطانة الام في ظل وجود والدته خاندان سلطان فعزلت وتولت هاندان امور الحرملك لكن لم تكن سلطانة قوية مثل صفية فبقي نفوذها في الحرملك فقط ولم يخرج إلى أمور الدولة، لكن السلطانة صفية لا زالت تحافظ على بعض من نفوذها في أول عهد حفيدها السطان أحمد الأول ولكن ذلك لم يستمر، فقد ظهرت السلطانة كوسم زوجة السلطان أحمد خان، و قد كانت قوية و ذكية أيضا بحيث تمكنت من تقليص نفوذ السلطانة صفية إلى حد الزوال.

وفاتها

ووفاتها المنية في 10 نوفمبر 1619.ودفنت في مقبرة مراد الثالث في مسجد ايا صوفيا بأسطنبول.

مكانتها في الثقافات

اعتبارا من عام 2015 بدء مسلسل القرن العظيم كوسم الذي يعرض في تركيا.

الجمعيات الخيرية

أمرت السلطانة صفية بالبدء ببناء مسجد جديد في عام 1597م. ولكنها توفيت قبل أن يتم اكتمال بنائه، وقامت السلطانة تورهان خديجة باكمال بناءه بعدها. وقد أُقيم حول المسجد مقبرة السلطان، ويوجد أيضا السوق المصري . بالإضافة إلى ذلك تم بناء مسجد السلطانة صفية في القاهرة.

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Şablon:Padisah eslerinin entrikalari/19875
    • بوابة السياسة
    • بوابة القرن 17
    • بوابة ألبانيا
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة التاريخ
    • بوابة تركيا
    • بوابة تاريخ الشرق الأوسط
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.