الساحل الشمالي (المغرب)
الساحل الشمالي هي جماعة قروية ضمن عمالة طنجة أصيلة شمال المملكة المغربية. و تقع ضمن قيادة الساحل الشمالي التابعة لدائرة أصيلة . تحدها شمالا الجماعة القروية الخلوة و مدينة أصيلة و غربا المحيط الأطلسي و جنوبا الجماعتين القرويتين : الساحل و ريصانة الشمالية و شرقا الجماعة القروية سيدي اليماني . ما يعادل مساحة تقدر ب 110 كلم مربع . تأوي جماعة الساحل الشمالي 5.118 نسمة حسب توقعات سنة 2013 .
الساحل الشمالي | |
---|---|
- جماعة قروية - (تقسيم إداري مغربي) | |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب[1] |
الجهة الإقتصادية | طنجة تطوان |
المسؤولون | |
الإقليم | عمالة طنجة أصيلة |
الدائرة الإدارية | دائرة أصيلة |
القيادة الإدارية | الساحل الشمالي |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 35°21′53″N 6°02′16″W |
المساحة | 110 كم² كم² |
الارتفاع | 122 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 5.588 [2] نسمة (إحصاء 2004) |
الكثافة السكانية | 69٫85 نسمة\كم² |
• عدد الأسر | 1166 (2014)[3][4] |
معلومات أخرى | |
التوقيت | 0+ |
التوقيت الصيفي | 1+ غرينيتش |
الرمز البريدي | °°°° |
الرمز الهاتفي | ؟؟؟ (212+) |
الرمز الجغرافي | 6546038 |
التسمية
تعود تسمية الساحل الشمالي إلى فرقة الساحل الشمالي المنتمية لقبيلة الساحل . و هي إحدى فرقتي هذه القبيلة : الساحل الشمالي و الساحل الجنوبي . و قد أطلق البرتغاليون على هذه المنطقة تسمية حوز أصيلة الجنوبي ، نظرا لتواجدها على الأحواز الجنوبية لمدينة أصيلة .
المداشر و القرى
تتكون الجماعة من 13 مدشرا مختلف الحجم هي :
بني مالك - بني مسلم - بني ونين - بوفراح- تندافل - حسناوة - الحومر - دشر غانم - دشر قلال - الدمينة - رهونة - العقبة - مجلاو (المركز) .
الجغرافيا
الساحل الشمالي عبارة عن شريط ساحلي يمتد من مدينة أصيلة إلى مصب نهر النخلة على مساحة 80 كيلومتر مربع ، فهي منطقة تتكون من جزئين منفصلين : الأول سهلي يتكون من الشواطئ الرملية و حيز ضيق على طول هذه السواحل . و الثاني عبارة عن هضبة مرتفعة بعلو أزيد من 100 متر عن سطح البحر ، تتخللها بعض التلال المتناثرة و التي تتجمع بشكل خاص في المنطقة الشرقية ، و تتواجد أعلى نقطة بالجماعة بتلة ظهر بو حصار عند مدشر بني مسلم بارتفاع 218 متر . و يصل معدل الارتفاع إلى 122 متر ، و يتراوح بين 0 عند الشاطئ و 218 متر .
المساحة
تقدر مساحة الجماعة ب 110 كلم مربع . معظمها على شكل أراضي زراعية و مراعي مفتوحة ، حيث لا تتوفر الجماعة على مناطق غابوية بالرغم من توفرها على العديد من الأنهار و المسطحات المائية التي تشكل محطة مهمة للطيور المهاجرة .
الشريط الساحلي
تتوفر الجماعة على شريط ساحلي بطول 8.7 كيلومتر مطل على المحيط الأطلسي ، و تنتشر الشواطئ الرملية على طول هذا الساحل . كما تتواجد عليه ثلاث قرى هي : تندافل و الدمينة و العقبة .
الموارد المائية
تتوفر الجماعة انطلاقا من موقعها على حافة المحيط الأطلسي على شبكة مهمة من الأنهار و المجاري المائية و يتعلق الأمر بأنهار :
الحومر - الريحان - وادي الرمل - دريدرة - السبت و النخلة .
التاريخ
خلال الفتح الإسلامي ، كانت منطقة الساحل الشمالي تابعة لقبيلة بني زياد الهوارية ، و التي أطلق عليها فيما بعد هوارة الساحل و هي التسمية التي اشتق منها تسمية الساحل الحالية . و كما حدث مع معظم قبائل المنطقة ، هاجر المئات من أبناء المنطقة إلى الأندلس خلال السنين الأولى للفتح .
ابتداء من القرن الثالث الهجري ارتبط تاريخ الساحل الشمالي بتاريخ مدينة (الحمر) ، و هي مدينة قام بإنشائها الأمير علي بن محمد بن إدريس الحسني الشهير ب (علي حيدرة) الذي دام حكمه بين (221 - 234ه) ، لتكون مركزا حضريا يربط مدينة أصيلة بمدينة تشومس .
عرفت مدينة الحمر تطورا عمرانيا كبيرا خلال القرون الموالية و قصدها التجار من الأندلس و قد كانت المدينة من أهم مراكز نسيج الكتان بالمغرب و من أهم أسواق العنب و الزبيب بالناحية الشمالية.[5]
بعد الاحتلال البرتغالي لمدينة أصيلة ، بدأت مدينة الحمر بفقد أهميتها الاجتماعية و الاقتصادية بالتدريج بعد ضياع مينائها التجاري المتمثل في أصيلة ، كما بدأ سكان المدينة بإخلائها خوفا من أي هجوم متوقع من طرف البرتغاليين ، في حين أصبحت المدينة رباطا و قلعة جهادية حصينة لمواجهة المد البرتغالي . و قد نجح مجاهدوا مدينة الحمر على مدى قرن من الزمن في مواجهة البرتغاليين و حصر نفوذهم على مدينة أصيلة .
خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر تقاطرت على المنطقة مئات الأسر الأندلسية الفارة من جحيمي التنصير و التعذيب في البرتغال و من بعض قرى جبال البشارات ، و لعل الهجرة الجماعية لأهالي قرية بني مسلم من جبال البشارات بضواحي جيان إلى منطقة الساحل الشمالي من أبرز هذه الهجرات الجماعية . و قد قام هؤلاء المهاجرين الأندلسيين بإنشاء عدة قرى في المنطقة و يتعلق الأمر بقرى : مجلاو - بني مسلم - بني ونين - حسناوة - دشر قلال - بني مالك - دشر غانم و العقبة .
بعد عملية استرداد مدينة أصيلة استمرتمدينة الحمر بفقدان أهميتها و سكانها لتصبح آخر المطاف في مصاف القرى ، بل ساعدت الهجرات الأندلسية المتعاقبة مدشر بوفراح على أن يستعيد مكانة الحمر سابقا ، حيث مكنه ازدياد حجم سكانه و مساحته الهائلين على أن يصبح مركز منطقة الساحل الشمالي بدون منازع .
انظر أيضا
مصادر
- "صفحة الساحل الشمالي (المغرب) في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 5 مارس 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - المملكة المغربية, المندوبية السامية للتخطيط. population.pdf "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004" تحقق من قيمة
|مسار الأرشيف=
(مساعدة) (PDF). صفحة 59. مؤرشف من الأصل (pdf) في 01 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2012. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=, |تاريخ الأرشيف=
(مساعدة) - المحرر: المندوبية السامية للتخطيط
- http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/
- وصف افريقيا : الحسن الوزان
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة المغرب
- بوابة جغرافيا