الزبرقان بن بدر

الحصين بن بدر التميمي، الملقّب: الزبرقان هو صحابي،[3] وكان من رجال وفد بني تميم الذين وفدوا على الرسول في عام الوفود.

الزبرقان بن بدر
الحصين بن بدر بن خلف بن بهدلة
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 665  
الكنية أبو عباس، وأبو عياش، وأبو شذرة، وأبو سدرة[1][2]
اللقب الزبرقان، وقمر نجد
الحياة العملية
المهنة شاعر  

نسبه

  • هو: الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي.
  • قال خير الدين الزركلي "(بهدلة) بن عوف بن كعب، من تميم : جدٌّ، بنوه بطن عظيم، نزل أكثرهم بالبصرة، منهم (الزبرقان) وسلالته في الأندلس".[4]
  • يكنى أبا عياش، وقيل: أبو شذرة، واسمه الحصين.[5]

معنى اسمه

وكان يقال للزبرقان: قمر نجد، لجماله. وكان ممن يدخل مكة متعمماً لحسنه.[6]

وفادته على الرسول

ولقد نزل البصرة، وكان سيداً في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام، وفد على رسول الله في وفد بني تميم، منهم: قيس بن عاصم المنقري وعمرو بن الأهتم، وعطارد بن حاجب بن زرارة، وغيرهم، فأسلموا. وأجازهم رسول الله فأحسن جوائزهم، وذلك سنة تسع. وولاه صدقات قومه.

مدح عمرو بن الأهتم له وذمه

سأل النبي عمرو بن الأهتم عن الزبرقان بن بدر فقال: مطاع في أدنية شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال الزبرقان: والله لقد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال. قال عمرو: إنك لزمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال. ثم قال: يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعاً، أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، فقال رسول الله : "إن من البيان لسحرا.

مفاخرته بقومه وجواب حسان بن ثابت

قال:

نحن الملوك فلا حي يقـاربـنـافينا العلاء وفينا تنصب البـيع
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوامن العبيط إذا لم يونس القـزع
وننحر الكوم عبطاً في أرومتنـاللنازلين إذا ما أنزلوا شبـعـوا
تلك المكارم حزناها مـقـارعةًإذا الكرام على أمثالها اقترعوا

وأجابه عليها حسان بن ثابت.

في عهد الخلفاء الراشدين

في عهد أبي بكر

  • أقره أبو بكر على صدقات قومه.

في عهد عمر بن الخطاب

أقره عمر بن الخطاب على صدقات قومه. ولما أراد أن يحمل الصدقات إلى عمر، لقيه الحطيئة ومعه أهله وأولاده يريد العراق طلباً للعيش، فأمره الزبرقان أن يقصد أهله وأعطاه أمارة يكون بها ضيفاً له حتى يلحق به، ففعل الحطيئة، ثم هجاه الحطيئة بقوله:

دع المكارم لا ترحل لبغيتـهـاواقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

فشكاه الزبرقان إلى عمر، فسأل عمر حسان بن ثابت ان كان ما قال الحطيئة هجواً، فقال حسان: لا، بل سلح عليه، فحبسه عمر في مطمورة حتى شفع فيه عبد الرحمن بن عوف والزبير، فطلب منه عمر أن يتعهد بالا يهجو احداً، فقال الحطيئة: سيهلك اطفالي من الجوع يا أمير المؤمنين، فأعطاه عمر ثلاثة الاف درهماً واشترى بها أعراض المسلمين.

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. Ibn Qutayba (Abu Muhammad 'Abd Allah ibn Muslim (1850). "قمر+نجد"&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiVhKm_q9zuAhVKXMAKHdubCbEQ6AEwAXoECAYQAg#v=onepage&q="قمر%20نجد"&f=false Ibn Coteiba's Handbuch der Geschichte. bei Vandenhoech und Ruprecht. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "الزبرقان بن بدر التميمي". www.sahaba.rasoolona.com. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. محمد الإسكندراني و م.مسعود، تحقيق كتاب أسرار البلاغة في علم البيان، حاشية صفحة 36.
  4. الأعلام - ج 2 - افتخار - دنانير. IslamKotob. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. قيل: كان اسمه القمر . بعد أن بعث للأندلس عاش هنالك فتره وكون عشيره بأسم عشيرة الزبارقه نسبة لهم بلده بأسم الزبارقه لكثرة عدد أبناء هذه العشيره.
  6. قيل له الزبرقان لحسنه، والزبرقان القمر، وقيل: إنما قيل له ذلك لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران او نسبة لقومه الزبارقه.
    • بوابة صحابة
    • بوابة أعلام
    • بوابة محمد
    • بوابة العرب
    • بوابة الإسلام
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة شبه الجزيرة العربية
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.