الدمياطي

هو شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى المعروف بالحافظ الدمياطي (613 هـ / 705 هـ)، ولد بقرية تونة بجوار مدينة دمياط.[1] [2]

الإمام  
الدمياطي
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى الدمياطي
الميلاد سنة 1217  
تونة   
الوفاة سنة 1306 (8889 سنة) 
القاهرة  
الحياة العملية
تعلم لدى قطب الدين القسطلاني ،  والمنذري ،  والعز بن عبد السلام  
التلامذة المشهورون جمال الدين المزي ،  وعلم الدين البرزالي ،  وشمس الدين الذهبي ،  وابن سيد الناس ،  وتقي الدين السبكي ،  وابن كثير الدمشقي  
المهنة حافظ ،  وفقيه ،  وعالم مسلم  
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية  

شيوخه

  1. قطب الدين القسطلاني
  2. عبد العظيم المنذري [3]
  3. العز بن عبد السلام [4]

تلاميذه

  1. المزي
  2. البرزالي
  3. الذهبي
  4. ابن سيد الناس
  5. السبكي
  6. ابن كثير

مصنفاته

  1. كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى. [1]
  2. السراجيات الخمسة
  3. فضل الخيل [1]
  4. الأربعون المتباينة الإسناد في حديث أهل بغداد. [5]
  5. قبائل الخزرج. [6]

ثناء العلماء عليه

قال عنه الذهبي: "الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة شيخ المحدثين، وكان صادقًا حافظًا متقنًا جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأسًا في علم النسب دينا كيسًا متواضعًا بسامًا محببًا إلى الطلبة مليح الصورة نقي الشيبة كبير القدر"

وقال عنه المزي: "ما رأيت أحفظ منه"

وقال الصفدي: "الشيخ، الإمام، العالم، الحافظ، البارع، النسابة، المجود، الحجة، علم المحدثين، عمدة النقاد" وقال أيضاً: "كان مليح الهيئة، حسن الأخلاق، بساماً فصيحاً، نحوياً لغوياً، مقرئاً. سريع القراءة، جيد العبارة، كثير التفنن، صحيح الكتب، مكثراً مفيداً، حلو المذاكرة، حسن العقيدة، كافاً عن الدخول في الكلام" . 6 - 269، وقال: "له عند الناس حرمة وجلالة ، وأبهة في النفوس تزين خلاله". [7]

وقال: "البرزالي وكان آخر من بقي من الحفاظ وأهل الحديث أصحاب الرواية العالية والدراية الوافرة" [8]

وقال ابن تغري: "أحد الأئمة الأعلام والحفاظ الثقات"

وقال السيوطي: "كان إماماً حافظاً صادقاً متقناً جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأساً في النسب كيساً متواضعاً".[9]

رحلاته

كانت له رحلة إلى الإسكندرية في بداية الطلب سنة (632 هـ)، [10] وحج سنة (643 هـ)، وسمع بالحرمين، وارتحل إلى الشام سنة (645 هـ)، وأقام بها مدة قبل أن يعود إلى مصر. [7]

من نظمه

روينا بإسناد عن آبن مغفلحديثًا شهيرًا صح من علة القدح
بأن رسول الله حين مسيرهلثامنة وافته من ليلة الفتح

وفاته

توفي فجأة في ذي القعدة سنة (705 هـ) في القاهرة ودفن في مقابر باب النصر. [8] [11]

مراجع

  1. ابن حجر: الدرر الكامنة ، 1/418
  2. ابن تغري: النجوم الزاهرة، 2/446
  3. ابن تغري، النجوم الزاهرة،ج8 ،ص218 .
  4. الصلابي، الأيوبيين بعد صلاح الدين ،ج2 ،ص101 .
  5. الصفدي: الوافي بالوفيات، 6/269
  6. ابن كحالة: معجم المؤلفين، 6/197
  7. الصفدي: اعيان العصر واعوان النصر، 1/492
  8. ابن قاضي شهبه: طبقات الشافعية، 1/114
  9. الصفدي: اعيان العصر واعوان النصر، 1/107
  10. ابن كثير: البداية والنهاية، ج14، ص45
  11. السيوطي : طبقات الحفاظ ، 1/107
    • بوابة أعلام
    • بوابة الإسلام
    • بوابة الدولة المملوكية
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.