الحزب الاشتراكي الموحد (المغرب)

الحزب الاشتراكي الموحد Parti socialiste unifié (PSU), حزب يساري معارض مستقل في اختياراته وتدبيره، يتبنى الاختيار الاشتراكي بكل اجتهاداته وأبعاده التحررية والديمقراطية والإنسانية، ويعتمد التعبئة والنضال الجماهيريين والنضال من داخل المؤسسات للدفاع عن مشروعه المجتمعي وبرنامجه السياسي، وينحاز لمصالح الوطن العليا ولحقوق المواطنات والمواطنين وكافة المتضررين من أوضاع الظلم المستمرة، ويدافع عن قيم الديمقراطية وحقوق الانسان والحداثة والمواطنة والمساواة، ويتمثل الهوية الوطنية على قاعدة الأسس المكونة لها والتي تعيش تفاعلا وتكاملا بين أبعادها المتنوعة والغنية الإسلامية والعربية والأمازيغية، كهوية منفتحة على قيم العصر التقدمية، ومبنية على التسامح والتعايش والحرية.[1][2][3]

الحزب الاشتراكي الموحد Parti socialiste unifié (PSU)
شعار الحزب الاشتراكي الموحد المغرب

البلد المغرب  
تاريخ التأسيس 2005 
الشخصيات
الأمين العام نبيلة منيب  
القادة محمد بنسعيد آيت إيدر (رئيس)
نبيلة منيب (أمينة عامة)
محمد مجاهد (أمين عام سابق)
المقر الرئيسي الدار البيضاء  
الأفكار
الأيديولوجيا اشتراكي، حداثي، يساري, بيئي
المشاركة في الحكم
عدد النواب
2 / 395
المشاركة في الحكومة لم يسبق له المشاركة في أي حكومة.
معلومات أخرى
الموقع الرسمي http://info.psu.ma

تاريخ

الحزب الاشتراكي الموحد، يساري تقدمي، هو امتداد لـمنظمة 23 مارس التي انتقلت بعد سنوات من الاشتغال السري، إلى العمل القانوني لتنشئ حزب منظمة العمل الديمقراطي الشعبي سنة 1983، وذلك بعد عودة قيادات الحركة من المنفى وعلى رأسهم محمد بن سعيد أيت إيدر، محمد الحبيب طالب، إبراهيم ياسين، وآخرون. وقد اتحدت المنظمة في منتصف يوليو 2002 مع ثلاثة حركات يسارية هي الحركة من أجل الديمقراطية والديمقراطيون المستقلون والفعاليات اليسارية المستقلة، مشكلة ما أصبح يعرف بـ "حزب اليسار الاشتراكي الموحد PGSU". وخلال سنة 2005، جرت مشاورات بين الحزب وجمعية الوفاء للديمقراطية المنشقة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيت ثم الاندماج ليولد "الحزب الاشتراكي الموحد PSU" في نفس السنة، يقوده السيد محمد مجاهد إلى غاية المؤتمر الثالث للحزب سنة 2011 لتتولى زعامته امرأة هي السيدة نبيلة منيب في 15 يناير 2012 وقاطع الحزب الانتخابات التشريعية لسنة 2011 بينما ساند بقوة "حركة 20 فبراير" واضعا مقراته رهن إشارتها. من المطالب الأساسية للحزب اقرار الملكية البرلمانية وفصل حقيقي للسلط في الدستور واحداث لجنة عليا للانتخابات، شكل الحزب رفقة مجموعة من الأحزاب اليسارية في محاولة لتوحيد نضالاتها "تحالف اليسار" الذي يشمل كذلك "حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"، و"حزب المؤتمر الوطني الاتحادي" و "حزب النهج الديمقراطي", ليعمق هذا التحالف بتشكيل فيدرالية اليسار الديمقراطي مشتملا أحزاب تحالف اليسار معدا "حزب النهج الديمقراطي", لتشمل النضال المؤسساتي الموحد إلى جانب النضال في الشارع في اطار النضال الديمقراطي.عقد الحزب آخر مؤتمر له في 21/20/19 يناير 2018 بالرباط، وانتخب المؤتمرون "نبيلة منيب" أمينة عامة لولاية تانية وأخيرة حسب قوانين الحزب.

مرجعية الحزب الاشتراكي الموحد

اشتراكية منفتحة على الاجتهاد، ومرتبطة بالواقع تروم الدفاع عن المواطنين من أجل حياة كريمة وتوزيع عادل لثروة البلاد. يتبنى المفهوم الكوني للديمقراطية والحداثة من أجل بناء مغرب المواطنات والمواطنين ومغرب المساوات والعدالة الاجتماعية. ينهل من الفكرالايكولوجي الهاذف إلى جعل الاشكالات البيئية ضمن السياسات العمومية لانجاز مشاريع تنموية مستدامة.

التعريف بالحزب

  • ثمرة تجميع فصائل مناضلة من حركة اليسار الجديد والحركة الاتحادية.
  • أول حزب مغربي ينظم الحق في الاختلاف ويضمن تشكيل التيارات وتمثيلها في الجهاز التقريري، ويقيد أعضاءه بمدونة السلوك.
  • يوقع كل مرشح في الانتخابات باسم الحزب قبل حصوله على التزكية ميثاقا انتخابيا يحدد التزاماته المسبقة.
  • مقرات الحزب واجتماعات الهيئة التقريرية مفتوحة في وجه الصحافة.
  • يكشف الحزب ماليته للعموم، ويمكن هيئات المجتمع المدني والحقوقيين من مراقبة سير العمليات الانتخابية الداخلية.
  • يصرح أعضاء قيادة الحزب بممتلكاتهم.

المشروع المجتمعي

من أجل بناء مغرب ديمقراطي عصري متضامن ومنفتح.

  • . يقطع مع نظام الفساد والامتيازات والمصالح الغير المشروعة ويؤسس لانتقال ديمقراطي حقيقي.
  • . يحقق فصل السلط ويربط القرار السياسي بصناديق الاقتراع والتحول إلى نظام الملكية البرلمانية.
  • . يخضع فيه المسؤولون عن المؤسسات العمومية والأجهزة الأمنية لسلطة الحكومة ومتابعة الرأي العام.
  • . يحقق المساواة في الفرص وفي الاستفادة من الخدمات الأساسية.
  • . يعتمد على شاباته وشبابه وقواه البشرية ويشجع العمل والإنتاج لبناء اقتصاد قوي وتنافسي.
  • . يقوم بإصلاحات كبرى تهم دمقرطة وتحديث وتخليق القطاعات الحيوية: القضاء، الإدارة، التسيير، التعليم والتكوين.
  • . مغرب متضامن يوفر التعليم والصحة والشغل والثقافة والترفيه لكل مواطناته ومواطنيه بشكل متوازن في كل مناطق البلاد.
  • . يهاب فيه المسؤولون القانون ويحترمون المواطنين ويتساوى فيه القوي والضعيف أمام قضاء نزيه.
  • . مغرب بدون فقر ولا حگرة ولا أمية ولا تهميش.
  • . مغرب موحد عربي أمازيغي إسلامي منفتح مشجع على قيم المواطنة والتسامح والاختلاف والمشاركة والتضامن.
  • . مغرب تحتل فيه النساء والشباب مواقع المسؤولية في الدولة والإدارة والاقتصاد بما يناسب حجمهم في المجتمع.

مراجع

  1. Ramdane Belamri (12 September 2013). "Moroccan Socialist Party Leader Blasts Islamists". Al Monitor. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. "Morocco". European Forum. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Maâti Monjib. "Winners and losers in a new political climate". Qantara. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة اشتراكية
    • بوابة السياسة
    • بوابة المغرب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.