الحزب الإسلامي التركستاني

الحزب الإسلامي التركستاني (بالأويغورية: تۈركىستان ئىسلام پارتىيىسى)‏ هي منظمة مسلحة ايغورية انفصالية تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية في إقليم شينجيانغ، شمال غرب الصين، شاركت الحزب في الحرب الأهلية السورية كـ مرتزقة لتركيا،[14] كما استعانت تركيا ميليشيات الحزب ضد الأكراد في ديار بكر.[15] تم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة عام 2002 كمنظمة إرهابية، كما أدرجت واشنطن علناً حركة شرق تركستان الإسلامية على قائمة التنظيمات الإرهابية في 27 أغسطس 2002، عقب زيارة قام بها إلى الصين من نائب وزير الخارجية ريتشارد ارميتاج، إلا أنها درجت على لفت النظر نحو ما تعتبره استغلالاً للنظم القانونية والتربوية من قبل بكين لسحق عرقية الإيغور. مؤسس وزعيم التنظيم هو حسن محسوم، الذي قتل برصاص الجيش الباكستاني يوم 2 أكتوبر 2003.[بحاجة لمصدر]

الحزب الإسلامي التركستاني
الحزب الإسلامي التركستاني
سنوات النشاط 1988 – الآن
الأيديولوجيا قومية أويغورية
أهل السنة والجماعة
وحدة إسلامية
سلفية جهادية
انفصالية
قادة زيدان يوسف 
حسن محسوم 
عبد الحق التركستاني[1][2][3]
عبد الشكور التركستاني 
عبد الله منصور التركستاني[4]
مقرات شمال وزيرستان، باكستان
منطقة 
العمليات
الصين (سنجان)
باكستان
أفغانستان
آسيا الوسطى
سوريا[5][6][7] (جسر الشغور في محافظة إدلب، محافظة اللاذقية)
حلفاء تنظيم القاعدة[8]
حركة أوزباكستان الإسلامية (حتى 2015)[9]
رابطة التعليم والتضامن في تركستان الشرقية (مُنفَى)[10]
خصوم  الصين
 الاتحاد الأوروبي
 باكستان[11][12]
 الهند
 كازاخستان
 قيرغيزستان
 منغوليا
 روسيا
 طاجيكستان
 تركيا
 تركمنستان
 الإمارات العربية المتحدة
 أوزبكستان
 الولايات المتحدة[13]
معارك/حروب نزاع تركستان الشرقية
الحرب في شمال غرب باكستان
الحرب الأهلية السورية
الموقع https://www.muhsinlar.net/
علم جمهورية شرق تركستان الإسلامية تأسّست سنة 1933

اتهمت الحكومة الصينية أعضاء الحركة بعدة هجمات بسيارات مفخخة في منطقة شينجيانغ في التسعينات، فضلا عن مقتل دبلوماسي صينى في قيرغيزستان في عام 2002، لكن الجماعة لم تعترف أو تنفي هذه الاتهامات. كما تزعم الصين والولايات المتحدة بأن الحركة لها علاقات مع تنظيم القاعدة.

في يناير 2002 أصدرت الحكومة الصينية تقريراً حاول أن يثبت أن حسن محسوم التقى أسامة بن لادن في عام 1999، وتلقى وعودًا من المال، وأن بن لادن أرسل العشرات إلى الصين. لكن زعيم وقائد الحركة حسن محسوم نفى هذه العلاقات التنظيمية وقال أن الصين تبالغ، ووصفها كوسيلة لحشد الدعم من الولايات المتحدة.

انظر أيضاً

مراجع

  1. "Archived copy" “东突”头目被美军导弹击中身亡 曾发录像威胁袭击中国. Huanqiu.com (باللغة الصينية). جلوبال تايمز. 2010-03-02. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  2. "Turkestan Islamic Party emir thought killed in 2010 reemerged to lead group in 2014". The Long War Journal. 11 June 2015. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "TIP Leader Congratulates Attack in Hotan in Video". مجموعة سايت للاستخبارات. 10 June 2015. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. MacLean, William (23 November 2013). "Islamist group calls Tiananmen attack 'jihadi operation': SITE". Reuters. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "TIP Division in Syria Releases Video Promoting Cause, Inciting for Jihad". SITE Institute. 6 June 2014. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. turkistanhaber (6 فبراير 2016). "Türkistan İslam Cemaati'nden Yeni Video " Zafer Sadece Allahtan'dır 2 " |". Doguturkistanbulteni.com. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Micro Syria Guide For The Perplexed American: Know Your Terrorists". Syriawatch.intoxvs.info. 22 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Turkistan Islamic Party leader criticizes the Islamic State's 'illegitimate' caliphate | FDD's Long War Journal". Longwarjournal.org. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Beijing, Kunming, Urumqi and Guangzhou: The Changing Landscape of Anti-Chinese Jihadists". Jamestown Foundation. 23 May 2014. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Exile Group Denies Terror Link". Radio Free Asia. 2 November 2012. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Zarb-e-Azb: Army says 90% of North Waziristan cleared". Tribune.com.pk. 16 November 2014. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Operation updates: 22 militants killed in Datta Khel air strikes". Tribune.com.pk. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Terri Moon Cronk (7 Feb 2018). "U.S. Forces Strike Taliban, East Turkestan Islamic Movement Training Sites". U.S. Department of Defense. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Chinese jihadis' rise in Syria raises concerns at home". AP NEWS. 2017-04-22. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "ترتيبات تركية في ديار بكر.. قتال وتغيير ديموغرافي". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة سوريا
    • بوابة عقد 1990
    • بوابة الحرب
    • بوابة الإسلام
    • بوابة الصين
    • بوابة إسلام سياسي
    • بوابة الإسلام في الصين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.