الحرس الجمهوري العراقي الخاص
الحرس الجمهوري العراقي الخاص، هي الحرس الشخصي لحماية الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كانت مهمته حماية الرئيس صدام في جميع المواقف منذ نهاية الحرب العراقية الإيرانية 1988 ، مع وجود قوة حماية أكثر قربا من الرئيس هي ( الحماية الخاصة ) وكل هذا أزيل بعد احتلال بغداد سنة 2003 م.
الحرس الجمهوري الخاص | |
---|---|
شارة قيادة قوات حرس الجمهوري | |
الدولة | عراق البعث |
الإنشاء | 1992–2003 |
الولاء | الأمن الخاص العراقي |
النوع | الحرس البريتوري |
الحجم | 12,000 (2003) |
المقر الرئيسي | بغداد |
الاشتباكات | غزو العراق |
الحرس الجمهوري هو امتداد للحرس الملكي العراقي، حيث أخذ اسمه بعد ثورة 8 شباط 1963 ، التي أطاحت بحكم عبد الكريم قاسم في العراق. حيث أن عبد الكريم قاسم لم يبادر إلى إنشاء الحرس الجمهوري بعد ثورة 14 تموز 1958 التي اطاحت بالحكم الملكي . و تم تحويل اسمه إلى الحرس الجمهوري وكان يؤدي نفس المهام التي كانت مناطة به، ولم تتغير مهامه بالرغم من الانقلابين سنة 1963 و1968، والتي كان محصورة في تامين المواقع الرئاسية والحماية الشخصية لرئيس الدولة واعضاء الحكومة، وبالرغم من الانقلاب الداخلي الذي أطاح بالرئيس أحمد حسن البكر، إلا أن صدام حسين أصبح ينتخب اعضاء قياده بدقة. وفي أثناء الحرب العراقية الإيرانية، ونظرا لقلة افراد الجيش العراقي، تم تشجيع المواطنين على التطوع في افراد قوات الحرس الجمهوري كون ان السواد الأعظم من الجيش العراقي كانت تأتي عن طريق التجنيد الإلزامي . وبدأت مرحلة جديدة في مسيرة الحرس الجمهوري والتي تمثلت بالمشاركة الفعلية في المعارك الدائرة في الجبهات الخارجية وتم المحافظة على قسم منتخب من هذه القوات كانت تقوم بنفس المهام التي كانت قوات الحرس الجمهوري وتم تسميتها (الحرس الجمهوري الخاص) وكانت كلا القيادتين (قيادة الحرس الجمهوري وقيادة الحرس الجمهوري الخاص) تدار من قبل (مكتب شؤون الحرس الجمهوري) ، وباشراف من حسين كامل حسن المجيد و بالطبع كانت القيادتان مسلحة بشكل ممتاز جداً. وبعد التوسع الكبير في تشكيلات الحرس الجمهوري وبعد حرب الخليج الثانية 1991 ، تم إنشاء أمانة سر الحرس الجمهوري التي تشرف على رئاسة اركان الحرس الجمهوري وعلى قيادة الحرس الجمهوري الخاص .وكان آخر قائد للحرس الجمهوري الخاص عام 2003 هو العميد برزان عبد الغفور (( شقيق اللواء روكان عبد الغفور المرافق الشخصي لصدام حسين )) وكانت قوات الحرس الجمهوري الخاص لها الأفضلية في التسليح والتجهيز والقضايا المادية الأخرى بشكل أكبر من باقي تشكيلات القوات المسلحة العراقية الأخرى ( حتى أفضل من قوات الحرس الجمهوري العادية ) ، في عام 2001 تم إعادة هيكلة هذه القطعات والغاء الكثير من تشكيلاتها ( كانت أكثر من اربع الوية قتالية مع افواج حراسة وكتائب دبابات ) وتم اختزالها إلى عدد من الافواج القتالية وافواج الحراسات مع كتيبة دبابات الحرس الخاص . لم تكن قطعات الحرس الجمهوري الخاص تتميز بأي علامة أو شارة خاصة ولكن كان يمكن تمييزها من ارتداء منتسبيها من الضباط والمراتب الملابس العسكرية باللون الزيتوني ( ملابس انيقة ومرتبة ) مع الحذاء ( الأحمر / البرتقالي اللون ) ، مع هوية مميزة تتيح لهم حمل السلاح الشخصي في مختلف الدوائر والمؤسسات وخاصة الضباط، وكان بعض افرادها يرتدي القبعة ( البيرية ) الحمراء ( المارونية ) ولكن الاغلب كانوا يرتدون البيرية السوداء . و بعد احتلال العراق تم حل هذه القوات بأمر بريمر وبوش .