الحديث المقلوب
الحديث المقلوب لغة: مشتق من القلب وهو تحويل الشيء عن وجهه. واصطلاحا: هو الحديث الذي يدخل القلب في سنده أو متنه


أقسامه
- القسم الأول: هو إبدال لفظ بآخر
إما في سند الحديث من حيث الرواة ومثاله:حديث مروي عن "كعب بن مرّة" فقلبه الراوي فيجعله عن "مرّة بن كعب" أو في متن الحديث من حيث الألفاظ ومثاله : حديث أبي هريرة في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ففيه : "ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" فهذا مما انقلب على بعض الرواة فإنّ الثابت هو : "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"
حكمه
إذا كان القلب بقصد الإغراب فإنه لا يجوز لأن فيه تغيير للحديث وهذا من عمل الوضاعين ، وأما إن كان للامتحان والاختبار فذكر ابن صلاح "أن الحديثين الأثبات فعلوا ذلك وفعلهم يدل على جوازه بشرط أن يبين فاعله الصحيح قبل انفضاض المجلس وإن كان عن خطأ وسهو فلا شك أنّ فاعله معذور في خطئه لكن إذا كثر ذلك منه فإنه يخل ضبطه ويجعله ضعيفا
الأسباب التي تدفع الرواة إلى قلب الحديث
- رغبة الراوي في إيقاع الغرابة على الناس حتى يظنوا أنه يروي ما ليس عند غيره فيقبلوا على التحمل عنه والمحدثون يسمون من يضع القلب لهذا السبب سارقا ويسمون فعله سرقة
- خطأ الراوي وغلطه
- الرغبة في اختبار وامتحان المحدث، إن كان حافظا أم لا إلى غير ذلك
مراجع
- بوابة الإسلام
- بوابة الحديث النبوي