التهاب القرص الفقري

التهاب القرص الفقري (بالانجليزية: Spondylodiscitis) هو التهاب لكل من القرص وجسم الفقرة، حيث عند التهاب القرص يكون جسم الفقرة المجاورة مصاباً عادةً أو العكس. [1]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2021)
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها.

مضاعفات المرض

[2]

  1. الخراج الشوكي فوق الجافية. (بالانجليزية: Spinal epidural abscess)
  2. الخراج الشوكي تحت الجافية. (بالانجليزية: Spinal subdural abscess)
  3. التهاب السحايا. (بالانجليزية: Meningitis)
  4. خلل في البنية العظمية.
  5. ضعف عصبي تدريجي.
  6. خراج خلف البلعوم. (بالانجليزية: خراج خلف البلعوم) وهذا خاص بالفقرات العنقية.
  7. التهاب المنصف (بالإنجليزية: Mediastinitis)وهذا خاص بالفقرات الظهرية.

عوامل الخطر

[2] [3] [4]

  1. إساءة استعمال الأدوية أو المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
  2. مرض السكري.
  3. الديال الدموي أوتصفية الدم. (بالإنجليزية: hemodialysis)
  4. التثبيط المناعي.
  5. التهاب الشغاف العدوائي. (بالإنجليزية: Infective Endocarditis)
  6. ما بعد اجراء عملية جراحية أو اجراء تشخيصي تداخلي للعمود الفقري.
  7. التقدم في العمر.

الأعراض

[2] [5] [6]

  1. ألم موضعي مكان الالتهاب (90%).
  2. حرارة (52%).
  3. نقصان في الوزن.
  4. آلام وتشنجات بالعضلات بجانب العمود الفقري.
  5. الألم الجذري (بالإنجليزية: Radicular pain) أو اعتلال عضلي (50–93%).
  6. احتمالية الشلل العصبي تكون أعلى بكبار السن، والتهاب القرص الفقري العنقي، ومع مرضى السكري أو التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القرص الفقري الناتج عن المكورة العنقودية الذهبية (باللاتينية: Staphylococcus aureus).

مصدر المرض

[7]

  • يعد التهاب المسالك البولية أكثر المصادر شيوعاً للبكتيريا المسببة للالتهاب الفقاري.
  • من المصادر المسببة للمرض التهاب القنوات الهوائية، والتهاب الأنسجة.
  • في 37% من الحالات يكون المصدر مجهول.
  • تنتقل العدوى من المصدر إلى الفقرة أو القرص عن طريق الدم (انتقال شرياني أو وريدي) أو انتقال مباشر من عدوى قريبة بالأنسجة المحيطة.

الميكروبات المسببة

[2] [8]

  1. المكورات العنقودية الذهبية تعد أكثر مسبب (أكثر من 50%).
  2. الإشريكية القولونية أو العصيات القولونية. (بالانجليزية: E.Coli).
  3. ميكروبات لها علاقة بمكان الإصابة الأولي. مثل:

التشخيص

[2] [9] [10]

  • تحاليل الدم: كريات الدم البيضاء تكون مرنفعة بالعادة في 35% من الحالات، لكن سرعة ترسب الدم تكون مرتفعة (أكثر من 40 مم/ساعة) في كل الحالات تقريباً، أما البروتين المتفاعل C فهو أكثر حساسية للارتفاع من سرعة ترسب الدم، كما أنه يعود لمستوياته الطبيعية مبكراً مع العلاج الجيد للمرض.
  • الخزعة: ايجابية في 50% من الحالات، حيث يتم اجراؤها عن طريق ابرة يتم ادخالها من الجلد إلى مكان الإصابة بمساعدة الأشعة سينية أو الصورة الطبقية، ومن ثم يتم عمل زراعة مجهرية في المختبر. في حال أخذ الخزعة عن طريق الجراحة تكون نسبة الايجابية أعلى في الكشف عن الميكروبات المسببة.
  • التصوير الطبي: الأشعة السينية تكشف التغيرات الأولية التي تحدث في جسم الفقرة من (2 إلى 8) أسابيع بعد الالتهاب، كما يمكن اجراء أشعة طبقية ولكنها أيضاً قد لا تكشف المرض في بداياته لكنها مهمة لمعرفة مقدار التهتك العظمي الحاصل من المرض. الرنين المغناطيسي مع صبغة يكشف المرض بنسب عالية. الأشعة النووية للعظم مع استخدام عنصر الجاليوم يعد أكثر الصور الطبية حساسية لاكتشاف المرض.

العلاج

[2] [8] [11]

  • 90% من الحالات يمكن علاجها بدون تدخل جراحي، وخاصة في بدايات المرض، وخاصة إذا كانت الإصابة فقط في فقرة واحدة وقرص مجاور لها ولا يوجد اي اعتلال عصبي أو خلل في بنية العمود الفقري ولا تسبب اعياء عام أو تسمم دم للمريض، وذلك باستخدام المضدات الحيوية الوريدية لمدة 6 أسابيع على الأقل يتبعها مضادات حيوية عن طريق الفم لمدة (6 إلى 8) أسابيع، وهذا يقرره طبيب العدوى حسب الحالة مصحوب بازالة أو علاج المسبب الرئيسي ان وجد لالتهاب القرص الفقري.
  • من الممكن استخدام مشدات ظهر للمساعدة على الحركة وتخفيف الألم.
  • يفضّل ان أمكن أخذ خزعة من مكان الإصابة قبل البدء بالمضادات الحيوية حتى تكون نسبة نجاح الزراعة المجهرية عالية وبالتالي معرفة المضاد الحيوي الأمثل لها.
  • يتم اجراء عملية جراحية لازالة المكان المصاب في حالات عدم تجاوب المريض للمضادات الحيوية أو كانت الفقرة والقرص المصابين يسببان اعياء عام وتسمم دم أو كان هنالك اعتلال عصبي أو خلل واضح في بنية العمود الفقري حيث في هذه الحالة قد يستخدم تثبيت داخلي معدني لتقويم العمود الفقري.

انظر أيضًا

مراجع

  1. Hinchcliffe, Ronald; Fritz Hefti; Jundt, Gernot; Freuler, F (2007), Pediatric Orthopedics in Practice., Berlin: Springer. ISBN 3-540-69963-5 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  2. Mark S. Greenberg (2020). Handbook of Neurosurgery (باللغة الانجليزية) (الطبعة Ninth Edition). New York: Thieme Medical Publishers, Inc. صفحة 372 - 369. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  3. Holzman RS, Bishko R (1971), Osteomyelitis in Heroin Addicts, Ann Intern Med. 1971; 75:693–696 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  4. Cahill DW, Love LC, Rechtine GR (1991), Pyogenic Osteomyelitis of the Spine in the Elderly, J Neurosurg. 1991; 74:878–886 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  5. Eismont FJ, Bohlman HH, Soni PL (1983), Pyogenic and Fungal Vertebral Osteomyelitis with Paralysis, J Bone Joint Surg. 1983; 65A:19–29 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  6. Burke DR, Brant-Zawadzki MB (1985), CT of Pyogenic Spine Infection, Neuroradiology. 1985; 27:131–137 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  7. Sapico FL, Montgomerie JZ (1979), Pyogenic Vertebral Osteomyelitis: Report of Nine Cases and Review of the Literature, Rev Infect Dis. 1979; 1:754–776 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  8. Skaf GS, Fehlings MG, Bouclaous CH (2004), Medical and surgical management of pyogenic and nonpyogenic spondylodiscitis: Part II, Contemp Neurosurg. 2004; 26:1–5 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  9. Modic MT, Feiglin DH, Piraino DW (1985), Vertebral Osteomyelitis: Assessment Using MR, Radiology. 1985; 157:157–166 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  10. Hadjipavlou AG, Cesani-Vazquez F, VillaneuvaMeyer J (1998), The effectiveness of gallium citrate Ga 67 radionuclide imaging in vertebral osteomyelitis revisited, Am J Orthop. 1998; 27:179–183 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  11. Allen RT, Lee YP, Stimson E (2007), Bone morphogenetic protein-2 (BMP-2) in the treatment of pyogenic vertebral osteomyelitis, Spine. 2007; 32:2996–3006 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)


    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.