التهاب الشفة السفعي

التهاب الشفة السفعي Actinic cheilitis (مختصر إلى AC، كما يصطلح تشقق الشفة الشعاعي[1]التقرن الشعاعي للشفة،[2] solar cheilosis،[2]شفة البحار[3](شفة المزارع)،[4] هو شكل من الْتِهاب الشَّفَة الذي يتسم بالألم أحياناً مع تَوَرُّم وتشكل جُلْبَة مُتَوَسِّفة في حوافِي الشِّفاه بعد التعرض لأَشِعَّةٌ سافِعَة ومن الممكن أن يكون حاد أو مزمن.

التهاب الشفة السفعي
معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  
من أنواع التهاب الشفة  

العلامات والأعراض

يؤثر دائما تقريبا على الشفة السفلى وإلا في حالات نادرة الشفة العليا، ربما لأن الشفة السفلى هي أكثر عرضة لأشعة الشمس.[5] في الحالات غير العادية التي ذكرت حيث أنه يؤثر على الشفة العليا، وهذا قد يكون راجعا إلى أن الشفاه العليا بارزة[5] الصواري (زوايا الفم) لا يشاركون عادة.[2]

الأسباب

ويتسبب التهاب الشفة السفعي AC بواسطة الإفراط في التعرض المزمن للالأشعة فوق البنفسجية التي توجد في أشعة الشمس.

عامل خطر ما يلي:

  • أسلوب الحياة في الهواء الطلق: على سبيل المثال المزارعون والبحارة والصيادين والمتزلجين، المتسلقين، لاعبي الغولف، الخ[2]

العلاج

ويعتبر هذا الوضع ما قبل السرطان لأنه قد يؤدي إلى سرطان الخلايا الحرشفية في حوالي 10٪ من جميع الحالات. فمن غير الممكن التنبؤ بالحالات التي سوف تقدم إلى SCC، وبالتالي فإن التوافق الجاري هو أن جميع الإصابات ينبغي أن تعالج.[6]

يعتبر التهاب الشفة السفعي حالة تسبق الإصابة بالسرطان، وعادة ما تظهر على الشفاه السفلية. ويحدث خلالها ظهور بعض البقع أو خشونة مستمرة للشفاه. وهناك أعراض أقل شيوعاً، تشمل تورم الشفاه، عدم وضوح الحدود بين الشفاه والجلد المحيط بها، وظهور خطوط بارزه على الشفاه. ومن الممكن أن يتحول التهاب الشفة السفعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية إذا لم يتم معالجته.

الوبائيات

بل هو حالة شائعة.[7]

المراجع

  1. Rapini, Ronald P.; Bolognia, Jean L.; Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. ISBN 1-4160-2999-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  2. Scully C (2013). Oral and Maxillofacial Medicine: The Basis of Diagnosis and Treatment. Elsevier Health Sciences. صفحات 182–183. ISBN 0-7020-4948-4. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Treister NS, Bruch JM (2010). Clinical oral medicine and pathology. New York: Humana Press. صفحة 121. ISBN 978-1-60327-519-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Wenig BM (7 May 2012). Atlas of Head and Neck Pathology. Elsevier Health Sciences. صفحات 331–332. ISBN 978-1-4557-3381-1. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Kolokythas A (21 October 2013). Lip Cancer: Treatment and Reconstruction. Springer Science & Business Media. صفحات 12–16. ISBN 978-3-642-38180-5. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Berman, B; Bienstock, L; Kuritzky, L; Mayeaux EJ, Jr; Tyring, SK (May 2006). "Actinic keratoses: sequelae and treatments. Recommendations from a consensus panel". The Journal of family practice. 55 (5): suppl 1–8. PMID 16672155. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Chi AC; Damm DD; Neville BW; Allen CM; Bouquot J (11 June 2008). Oral and Maxillofacial Pathology. Elsevier Health Sciences. صفحات 405–406. ISBN 978-1-4377-2197-3. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.