التسرب النفطي في خليج المكسيك 2010

التسرب النفطي في خليج المكسيك 2010 هي كارثة بيئية نجمت عن تسرب نفطي هائل حصل بعد انفجار غرق "منصة بحرية لاستخراج النفط" تابعة لشركة بريتش بيتروليوم (BP) البريطانية في خليج المكسيك في 22 أبريل 2010،[1] ويعتبر أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.[2] حيث قدر خفر السواحل الأمريكي مقدار التسرب بـ 4.9 مليون برميل تخرج من البئر الواقعة على عمق 1500 متر تحت سطح البحر.[3] أدى الحادث لفقدان 11 عاملاً في المنصة، ولم يتم العثور عليهم إطلاقاً. وتم الإعلان عن إغلاق البئر نهائياً في 19 سبتمبر 2010، وفي بداية سنة 2012 أثبتت تقارير وجود تسريب بالبئر.

التسرب النفطي في خليج المكسيك 2010
صورة فضائية لمدى انتشار البقعة النفطية بتاريخ 24 أيار 2010

المعلومات
البلد الولايات المتحدة  
الموقع الولايات المتحدة
الإحداثيات 28°45′19″N 88°23′15″W  
التاريخ 15 يوليو 2010 
الخسائر
الوفيات 11

خلفية الحدث

احتراق الجزيرة النفطية في خليج المكسيك.

بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك بعد انفجار نجم عن تسرب غازي في منصة "ديب ووتر هوريزون" (بالإنجليزية: Deepwater Horizon)‏ التابعة لشركة بريتش بيتروليوم الإنجليزية (بالإنجليزية: BP)‏ أودى بحياة 11 عاملاً في 20 أبريل 2010،[4] وتسبب لاحقاً بغرق المنصة، ثم حدوث تسرب انطلاقاً من البئر النفطية تحت المنصة.

تطورات الحدث

بدأت علامات التسرب النفطي تظهر في الأيام القليلة التي تلت الانفجار حيث تحدثت وسائل الإعلام المختلفة عن وجود تسرب هائل في مكان المنصة خلال الأسبوع الذي تلى الانفجار[5][6][7]، بينما كانت شركة بي بي تحاول وقف التسربات النفطية في محاولات عديدة، كانت أهمها المحاولة في 27.5.2010 حينما ادعت الشركة وقف التسرب.[8] إلا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل[9] وما زال التسرب مستمراً.

أدت الكارثة بالرئيس الأمريكي إلى وصف الحادثة بأنها أكبر حادثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية[2]، وإلى منع التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأمريكية.[10] وقد ساهمت الأزمة في توتير العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشركة البريطانية.[11]

امتداد وحجم التسرب النفطي

تم اكتشاف التسرب النفطي بعد ظهر يوم 22 أبريل 2010 عندما بدأت البقعة النفطية الكبيرة تنتشر في منطقة الحفرة.[12] وتدفق النفط من الحفرة لمدة 87 يوماً. وقدرت شركة بريتش بتروليوم كمية التدفق من 1,000 - 5,000 برميل نفط يومياً. لكن مجموعة التقنيين لنسبة التدفق التي شُكلت خصيصاً للحادث قدرت نسبة التدفق بـ 62,000 برميل يومياً. الحجم الكلي المقدر من النفط المتسرب 4.9 مليون برميل نفط، بنسبة خطأ 10% زيادة أو نقصان، بما فيهم النفط الذي تم جمعه، مما يجعل هذا التسرب النفطي الأكبر في العالم على مر العصور.[13] نفت شركة برتيش بتروليوم هذه الأرقام وقالت بأن الحكومة بالغت فيها. في سنة 2013 أُعلن عن رسائل بريد إلكتروني داخلية بين الموظفين والمشرفين في شركة بريتش بتروليوم تبين أن كمية التسرب مشابهة لما أعلنته الحكومة ومجموعة التقنيين، لكن الشركة أصرت على الأرقام الأقل للتسرب.[14] ووضحت الشركة أن كمية النفط الذي تم جمعه وحرقه لا يتجاوز 810,000 برميل.

التأثير البيئي

تسبب تسرب النفط في أضرار لمجموعة من الأنواع والمواطن في الخليج، [15] ويقول الباحثون إن خليط الزيت والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات تغلغل في السلاسل الغذائية من خلال العوالق الحيوانية. [16][17][18] وقد تم توثيق التأثيرات السمية في أسماك القاع والسطحية ومجتمعات مصبات الأنهار والثدييات والطيور والسلاحف والشعاب المرجانية في المياه العميقة والعوالق والمنخربات والمجتمعات الميكروبية.

تتكون التأثيرات على مجموعات سكانية مختلفة من زيادة معدل الوفيات أو إعاقة شبه مميتة على قدرة الكائنات الحية على العلف والتكاثر وتجنب الحيوانات المفترسة، وفي عام 2013 تم الإبلاغ عن استمرار موت الدلافين والحياة البحرية الأخرى بأعداد قياسية مع موت الدلافين الرضع بمعدل ستة أضعاف المعدل الطبيعي، [19] وكان نصف الدلافين التي تم فحصها في دراسة أجريت في ديسمبر 2013 مريضة أو تحتضر، وقالت شركة بريتيش بتروليوم إن التقرير "غير حاسم فيما يتعلق بأي سبب مرتبط بالتسريب". [20][21]

أشارت دراسات أجريت في 2013 إلى أن ثلث النفط المنبعث بقي في الخليج، وأن النفط الموجود في قاع البحر لم يكن متحللاً، [22] وأن النفط في المناطق الساحلية المتضررة أدى لزيادة التآكل بسبب موت أشجار المنغروف والأعشاب المستنقعية. [23][24]

وجد باحثون درسوا الرواسب ومياه البحر والنباتات والمأكولات البحرية مركبات سامة بتركيزات عالية قالوا إنها ناتجة عن تسرب الزيت والمشتتات المضافة. [25] على الرغم من تعافي مصايد الأسماك في الخليج في عام 2011 [26] ووجدت دراسة أجريت عام 2014 عن تأثي تسرب النفط على التونة ذات الزعانف الزرقاء من قبل باحثين في جامعة ستانفورد والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي نُشرت في مجلة ساينس، أن السموم المنبعثة من التسرب النفطي أرسل الأسماك إلى سكتة قلبية، ووجدت الدراسة أن التركيزات المنخفضة جدًا من النفط الخام يمكن أن تبطئ وتيرة ضربات قلب الأسماك، وعارضت شركة بريتيش بتروليوم الدراسة التي أجريت كجزء من عملية تقييم أضرار الموارد الطبيعية الفيدرالية المطلوبة بموجب قانون التلوث النفطي. [27][28] ووجدت الدراسة أيضًا أن الزيت الذي تم تكسيره بالفعل بواسطة حركة الأمواج والمشتتات الكيميائية كانت أكثر سمية من الزيت الطازج. [29] ووجدت دراسة أخرى أجراها 17 عالمًا من الولايات المتحدة وأستراليا وتمت مراجعتها من قِبل الأقران، وصدرت في مارس 2014 ونشرت في الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن التونة والسريولا التي تعرضت للزيت من التسريب طورت تشوهات في القلب وأعضاء أخرى، وردت شركة بريتيش بتروليوم أن تركيزات النفط في الدراسة كانت مستوى نادرًا مما شوهد في الخليج، لكنّ صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن بيان شركة بريتيش بتروليوم تناقض مع الدراسة. [30]

التأثيرات على صحة الإنسان

أشارت الأبحاث التي تمت مناقشتها في مؤتمر في 2013 النتائج الأولية لدراسة جارية يجريها المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية إلى أن عمال تنظيف التسرب النفطي يحمل علامات حيوية للمواد الكيميائية الموجودة في الزيت المنسكب والمشتتات المستخدمة. [31] ووجدت العديد من الدراسات أن "نسبة كبيرة" من سكان الخليج أبلغوا عن مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولومبيا حول الآثار الصحية بين الأطفال الذين يعيشون على بعد أقل من 10 أميال من الساحل فإن أكثر من ثلث الآباء يبلغون عن أعراض صحية جسدية أو عقلية بين أطفالهم.

ذكرت صحيفة "60 دقيقة" الأسترالية أن الأشخاص الذين يعيشون على طول ساحل الخليج أصبحوا مرضى من خليط كوركسيت والنفط. [32] وقالت سوزان د. شو من مجموعة العمل للعلوم الإستراتيجية لتسرب النفط في "ديب ووتر هورايزون" أن الشركة أبلغت الجمهور أن كوركسيت غير ضار مثل سائل غسيل الصحون لكنّها كانت تعلم بسمية كوركسيت". ووفقًا لها فإن ورقة السلامة الخاصة بشركة بي بي على كوركسيت تنص على وجود "مخاطر عالية وفورية على صحة الإنسان". [33] لم تزود الشركة عمال التنظيف بمعدات السلامة ونادرًا ما تتبع أدلة السلامة أو توزعها على العمال، ووفقًا لتحقيق أجرته "مجلة نيوزويك" نصت أدلة السلامة على ما يلي: "تجنب استنشاق البخار" و"ارتدِ ملابس واقية مناسبة". [34][35] وأفاد عمال تنظيف النفط أنه لم يُسمح لهم باستخدام أجهزة التنفس الصناعي، وأن وظائفهم مهددة إذا فعلوا ذلك. [36][37][38]

أفادت دراسة نشرت في "المجلة الأمريكية للطب" بتغير كبير في ملامح دم الأفراد المعرضين للزيت المنسكب والمشتت وتعرضهم لخطر متزايد للإصابة بسرطان الكبد وسرطان الدم واضطرابات أخرى. [39] وعارضت شركة بي بي منهجيتها وقالت إن دراسات أخرى تدعم موقفها بأن المشتتات لا تشكل خطراً على الصحة. [40]

في عام 2014 نُشرت دراسة في "الأكاديمية الوطنية للعلوم" وجدت تشوهات في القلب في الأسماك المعرضة للزيت من التسرب. وقال الباحثون إن نتائجهم ربما تنطبق على البشر وكذلك الأسماك. [30]

الدعاوى المدنية والجنائية

رفعت وزارة العدل دعوى مدنية وجنائية ضد شركة بريتيش بتروليوم وآخرين في 15 ديسمبر 2010 لانتهاكهم قانون المياه النظيفة في محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشرقية من لويزيانا، [41][42] ودُمجت القضية مع حوالي 200 قضية أخرى، مرفوعة من الولايات والأفراد والشركات أمام قاضي المقاطعة الأمريكية كارل باربييه. [43][44]

في نوفمبر 2012 توصلت بي بي ووزارة العدل إلى تسوية بقيمة 4 مليارات دولار لجميع التهم الجنائية الفيدرالية المتعلقة بالانفجار والتسريب. وبموجب التسوية أعترفت الشركة بالذنب في 11 جريمة قتل، وجنحتان، وجناية كذب على الكونجرس، ووافقت على أربع سنواتٍ من مراقبة الحكومة لممارساتها وأخلاقها المتعلقة بالسلامة، ودفعت الشركة 525 مليون دولار لتسوية رسوم مدنية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات عن تظليل المستثمرين بشأن معدل تدفق النفط من البئر. [45][46] وفي الوقت نفسه وجهت الحكومة الأمريكية اتهامات جنائية ضد ثلاثة من موظفي بي بي، حيث اتُهم اثنان من مديري الموقع بالقتل الخطأ والإهمال، ونائب الرئيس السابق بالعرقلة.

حكم القاضي باربييه في المرحلة الأولى من القضية أن شركة بريتيش بتروليوم ارتكبت إهمالًا جسيمًا وأن "موظفيها خاطروا بما أدى إلى أكبر كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة"، وقام بتقسيم الخطأ بنسبة 67٪ لشركة بي بي، و30٪ لشركة ترانس أوشن و3٪ لشركة هاليبرتون، وحكم أن شركة بريتيش بتروليوم كانت "متهورة" وأنها تصرفت "بتجاهل واعٍ للمخاطر المعروفة". [47][48]

تسوية المطالبات

في يونيو 2010 بعد اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس باراك أوباما والمديرين التنفيذيين لشركة بريتيش بتروليوم، أعلن الرئيس أن شركة بريتيش بتروليوم ستدفع 20 مليار دولار في صندوق ائتماني لاستخدامه لتعويض ضحايا التسرب النفطي، كما خصصت شركة بريتش بتروليوم 100 مليون دولار لتعويض عمال النفط الذين فقدوا وظائفهم بسبب التسرب. [49][50]

في 2 مارس 2012 وصلت شركة بي بي والشركات والسكان المتضررين من التسرب إلى تسوية لما يقرب من 100 ألف دعوى تطالب بخسائر اقتصادية، وقدرت شركة بريتيش بتروليوم أن التسوية كلفت أكثر من 9.2 مليار دولار. [51][52]

في عام 2015 وافقت بي بي وخمس ولايات على تسوية بقيمة 18.5 مليار دولار لاستخدامها في عقوبات قانون المياه النظيفة والمطالبات المختلفة. [53]

مراجع

  1. نذر "كارثة بيئية" بخليج المكسيك نقلاً عن الجزيرة بتاريخ.29.4.2010 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. أوباما يقارن البقعة النفطية في خليج المكسيك بهجمات 11 سبتمبر[وصلة مكسورة]جريدة الشرق الأوسط, دخل 20 يونيو 2010 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  3. استئناف سحب النفط في خليج المكسيك ومدير بريتش بتروليوم يثير مزيداً من الانتقادات. بواسطة الن جونسون (AFP). (بحسب عرض 20.6.2010) نسخة محفوظة 2 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. غرق منصة للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك بعد انفجار فيها نقلاً عن بي بي سي أون لاين بتاريخ 22 نيسان 2010. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 1 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  5. خبراء أمريكيون: البقعة النفطية في خليج المكسيك أكبر 3 مرات مما كان يعتقد أصلا نقلاً عن "روسيا اليوم" بتاريخ 02.05.2010. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. بي.بي تعد لمحاولة جديدة لوقف التسرب النفطي في خليج المكسيك وسط ضغوط متزايدة نقلا عن "أثير ألمانيا" (دويتشة فيللة) بتاريخ 25.5.2010. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. مخاوف من تحول بقعة النفط في خليج المكسيك إلى إحدى أسوأ الكوارث البيئية. عن فرنسا24 بتاريخ 28.4.2010. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. وقف تسرب النفط بخليج المكسيك. عن الجزيرة بتاريخ 27.5.2010. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  9. بي بي تواجه مصاعب في شفط النفط. عن الجزيرة بتاريخ 3.6.2010. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  10. الإدارة الأمريكية تحظر أعمال التنقيب عن النفط بسبب تسرب النفط قبالة لويزيانا. نقلاً عن البي بي سي بتاريخ 30 أبريل 2010. نسخة محفوظة 04 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  11. أوباما: انتقادي شركة "بي بي" لا علاقة له بهويتها عن البي بي سي بتاريخ 12.6.2010. نسخة محفوظة 22 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.
  12. "Coast Guard: Oil rig that exploded has sunk". CNN. 22 April 2010. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Hoch, Maureen (2 August 2010). "New Estimate Puts Gulf Oil Leak at 205 Million Gallons". PBS NewsHour. MacNeil/Lehrer Productions. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Rudolf, John (8 December 2012). "New BP Oil Spill Emails Suggest Cover-Up". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Ainsworth, Cameron H. (25 يناير 2018). "Impacts of the Deepwater Horizon oil spill evaluated using an end-to-end ecosystem model". PLOS ONE. 13 (1): e0190840. Bibcode:2018PLoSO..1390840A. doi:10.1371/journal.pone.0190840. PMID 29370187. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Schneyer, Joshua (27 سبتمبر 2010). "U.S. oil spill waters contain carcinogens: report". Reuters. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 1 أكتوبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Ortmann, Alice C.; Anders, Jennifer; Shelton, Naomi; Gong, Limin; Moss, Anthony G.; Condon, Robert H. (July 2012). "Dispersed Oil Disrupts Microbial Pathways in Pelagic Food Webs". بلوس ون. 7 (7): e42548. Bibcode:2012PLoSO...742548O. doi:10.1371/journal.pone.0042548. PMID 22860136. e42548. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Mitra, Siddhartha; Kimmel, David G.; Snyder, Jessica; Scalise, Kimberly; McGlaughon, Benjamin D.; Roman, Michael R.; Jahn, Ginger L.; Pierson, James J.; Brandt, Stephen B. (20 مارس 2012). "Oil from Deepwater Horizon disaster entered food chain in the Gulf of Mexico". Sciencedaily.com. 39 (1): n/a. Bibcode:2012GeoRL..39.1605M. doi:10.1029/2011GL049505. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Record Dolphin, Sea Turtle Deaths Since Gulf Spill". DNews. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "BP Oil Spill: Dolphins Plagued By Death, Disease Years After Rig Explosion". Huffington Post. 12 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Gander, Kashmira (17 فبراير 2014). "Dolphins 'suffering miscarriage, lung disease, losing teeth after BP oil spill' researchers claim". The Independent (UK). London. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Study: "Dirty bathtub" buried oil from BP spill". cbsnews.com. 29 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Megan Boehnke. "UT experts: BP oil spill gone from deep ocean, but remains in marshes". KNS. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Dermansky, Julie (20 أبريل 2013). "Three Years After the BP Spill, Tar Balls and Oil Sheen Blight Gulf Coast". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Sammarco, Paul W.; Kolian, Steve R.; Warby, Richard A.F.; Bouldin, Jennifer L.; Subra, Wilma A.; Porter, Scott A. (2013). "Distribution and concentrations of petroleum hydrocarbons associated with the BP/Deepwater Horizon Oil Spill, Gulf of Mexico". Marine Pollution Bulletin. 73 (1): 129–143. doi:10.1016/j.marpolbul.2013.05.029. PMID 23831318. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "U.S. seafood landings reach 14-year high in 2011". U.S. National Oceanic and Atmospheric Administration. 5 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Sahagun, Louis (13 فبراير 2014). "Toxins released by oil spills send fish hearts into cardiac arrest". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Schleifstein, Mark (13 فبراير 2014). "BP Deepwater Horizon spill oil causes heart damage that can kill tuna, new study finds". The Times-Picayune, New Orleans. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Tuna study reveals how pollution causes heart problems". The Australian. 14 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Wines, Michael (24 مارس 2014). "Fish Embryos Exposed to Oil From BP Spill Develop Deformities, a Study Finds". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "BP Deepwater Horizon spill: Scientists say seafood safe, but health effects being measured". NOLA.com. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. "Crude Solution". sixtyminutes. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Dahr Jamail. "BP's 'widespread human health crisis'". aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Mark Hertsgaard (22 أبريل 2013). "What BP Doesn't Want You to Know About the 2010 Gulf Spill". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "Coast Guard Grounds Ships Involved in Spill Cleanup After 7 Fall Ill; BP Reportedly Preventing Fishermen from Wearing Respirators". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Vanhemert, Kyle. "BP Reportedly Preventing Clean-Up Workers From Wearing Respirators". Gizmodo. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 5 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Cohen, Elizabeth (31 مايو 2010). "Fisherman files restraining order against BP". CNN. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Elana, Schor (9 يوليو 2010). "Petition Urges Obama Admin to Protect Gulf Spill Cleanup Workers". NYT. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 5 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "Study Reveals Link Between Oil Spill Exposure and Hematologic and Hepatic Toxicity". elsevier.com. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "The Facts About Dispersants, November 13, 2013". The State of the Gulf: BP Sets the Record Straight. BP. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 5 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. US Department of Justice United States of America v. BP Exploration & Production Inc. et al., Civ. Action No. 2:10-cv-04536 نسخة محفوظة 17 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  42. John Wyeth Griggs. (2011) BP Gulf of Mexico Spill نسخة محفوظة 1 مايو 2013 على موقع واي باك مشين. Energy Law Journal. Vol. 32:57–79 Page:70
  43. Staff, Environmental Law Institute. Deepwater Horizon Oil Spill Litigation Database نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  44. "U.S. District Court – Eastern District of Louisiana". uscourts.gov. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Krauss, Clifford; Schwartz, John (15 نوفمبر 2012). "BP Will Plead Guilty and Pay Over $4 Billion". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Staff, Environmental Law Institute. February 2013. BP Criminal Plea Agreement Fact Sheet نسخة محفوظة 23 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  47. Fisk, Margaret Cronin; Calkins, Lauren Brubaker; Feeley, Jef (4 سبتمبر 2014). "'Worst Case' BP Ruling on Gulf Spill Means Billions More in Penalties". بلومبيرغ نيوز. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Robertson, Campbell; Krauss, Clifford (4 سبتمبر 2014). "BP May Be Fined Up to $18 Billion for Spill in Gulf". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 6 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "White House: BP Will Pay $20B into Gulf Spill Fund". NPR. 16 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. Weisman, Jonathan; Chazan, Guy (17 يونيو 2010). "BP Agrees to $20 Billion Fund". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. "BP appeal to stop 'fictitious' U.S. oil spill claims fails". Reuters. 11 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Fahey, Jonathan; Kahn, Chris (3 مارس 2012). "BP begins to put spill behind it with settlement". بوسطن غلوب. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. McGill, Kevin (2 يوليو 2015). "Gulf States Reach $18.7B Settlement With BP Over Oil Spill". واشنطن تايمز. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة كوارث
    • بوابة طاقة
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة طبيعة
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة علم البيئة
    • بوابة ملاحة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.