التأثير الياباني
التأثير الياباني (فن (بالفرنسية: Japonisme) هو تأثير الحضارة والفن الياباني على الفنانين والكتاب، الفرنسيين أولاً ومن ثم الغربيين. ويطلق على الفن الذي نتج عن هذا التأثير ( اليابانية/ Japonesque).
في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أصبح أوكييو-إه مصدراً جديداً للإلهام الرسامين والفنانين الانطباعيين الأوروبيين وهذا ما كان يسمى بـ الفن الجديد. وبفضل سلسلة من المقالات التي نشرت في عام 1872 لمجلة "النهضة الأدبية والفنية" ، لجامع الأعمال الفنية فيليبب بورتي الذي أعطى اسماً لهذه الثورة:التأثير الياباني أو ( اليابانية).[1]
تاريخ الفنون اليابانية
أول الأعمال الفنية اليابانية التي أثارت اهتمام بلدان أوروبا الغربية هي الخزف. في حين أن قصب السبق كان للسيراميك الصيني الذي كانت تستهدفه العائلات المالكة والأرستقراطية، وبعد سقوط سلالة مينغ وقف تصدير الخزف الصيني.
اليابانية في فن الديكور
في عام 1851، قام الاخوين غونكور في مجلة لها بتصور غرفة المعيشة مزينة بإسلوب "الفن الياباني" .واعتباراً من 1853 في الولايات المتحدة وعام 1855 في أوروبا، بدأ الانفتاح التدريجي للتجارة الدولية على اليابان وبدأت تتدفق إلى أوروبا العديد من الحاجيات والأشياء والتحف كـ: الشاشات، والمراوح، والخزف، وحبر الأختام ... هذه الأشياء سلبت عقول الفنانين وهواة الفن الغربي.
في عام 1856،قام فيليكس براكيموند في ورشة عمل طابعة له، في رقم 171، من شارع سان جاك في باريس[2]، بابتكار طريقة لاستنساخ الشخوص الحيوانية على الصحون الصينية، التي تحققت فعلياً في عام 1867 ، وسوف يصبح بالتالي أول فنان أوروبي لنسخ مباشرة الفنانين اليابانيين.
اليابانية في الفنون الجميلة
كان الفنانون اليابانيون الرئيسيون الذين أثّروا في الفنانين الأوروبيين هم هوكوساي، هيروشيغه وكيتاغاوا أتامارو، وهم معلروفون بشكل قليل جداً في اليابان، لإنتاج الفن يعتبر الضوء وشعبية من قبل النخب اليابانية في ذلك الوقت.
مراجع
- Hirotaka Watanabe, « Aux racines du boom japonais – le japonisme [archive] », Nippon.com, le 26 août 2015 نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Gallica, Gazette des beaux-arts, 1905, p. 142 à 143 [archive], site gallica.bnf.fr نسخة محفوظة 05 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
انظر أيضًا
- بوابة فنون مرئية
- بوابة اليابان
- صور وملفات صوتية من كومنز