الاستعدادات للأعاصير

للتخفيف من حدة آثار الأعاصير لا بد من التخطيط والعمل في آن واحد قبل أن يضرب الإعصار الاستوائي المنطقة، للحد من الأضرار والإصابات المصاحبة للعاصفة. قد تتضمن الاستعدادات وجود جهود و تحضيرات من الأفراد وأيضاً جهود مركزة من الحكومات والمنظمات الأخرى.

تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. فضلًا، ساهم بإعادة كتابتها لتتوافق معه. (نوفمبر 2015)
شارة الاستعداد للأعاصير من وزارة الصحة والخدمات البشرية للولايات المتحدة الأمريكية.

تاريخ الاستعداد للأعاصير

قامت العاصفة الأخيرة في الولايات المتحدة بالتحديد بتوجيه الاهتمام إلى التدابير التي يمكن استخدامها لخفض اضرار البنية التحتية . وقد أدت الرياح الشديدة والطريقة التي بنيت بها المباني بأضرار تقدر بالملايين في المناطق المتضررة في الولايات المتحدة الأمريكية.

يتم قياس بعض رموز عناوين المباني باستخدام القياس البسيط كرموز المباني الخاصة بولاية فلوريدا,[1] [دعوة قضائية لازمة] والتي تأثرت بالملاحظات العلمية والدراسات التي أخذت من معهد الجامعة الدولي في فلوريدا [2] وتلك الأبحاث اطلق عليها مسمى مركز ابحاث الأعاصير الدولي.[3]

الاستعدادات الفردية

اطلع أيضا على: إدارة الطوارئ

يتخذ قرار العمل على الاستعدادات الفردية فقط في حاله طلب الجهات المختصة إخلاء المنطقة التي ستتأثر بإعصار استوائيّ.[4] أما إذا كان الإخلاء مستحيلا أو غير هاما، فهنالك استعدادات أخرى تتضمن تخزين المؤن و تأمين المنازل ضدّ الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، و التخطيط المسبق مع الآخرين قبل وصول العاصفة إلى اليابسة. تشمل ادوات الاستعداد للأعاصير عادة على [دعوة قضائية لازمة] ماء صالح للشرب و وجبات[جاهزة ] ومختومةوجبة جاهزة للأكلو الإسعافات الأولية ووصفات أدويه في أوعيه مختومة و بطاريات تعمل ضد الماء أو مصابيح يدويه مصباح كهربائيّ ومذياع، و صافرة أو اي جهاز يصدر صوت، وأداه متعددة الاستخدام مع سكينة، و بطاقات الهوية و البطاقات الطبية، وأيّ سجلات ضروريّة طبيّة، أكياس أو حاويات للماء قابله للنقل، وغيرها من اللوازم المفيدة للبقاء على قيد الحياة.

وقد يتضمن الاستعداد أيضا مناقشة خطط الإخلاء بالطائرات و الطرق، و إبلاغ الآخرين عن هذه الطائرات قبل وقوع الكارثة. اما الإخلاء إلى ملاجئ الأعاصير فيعتبر خيار أخير للحماية من خطر الأعاصير [دعوة قضائية لازمة]. أما المأوى الفضائي فهو خيار أول و يقدم أولا للحفاظ على الحياة البشرية. يطلب من مهندسين المباني المصممة كملاجئ في فلوريدا ان يتم تشيدها فقط للتوافق مع الحد الأدنى من متطلبات المخطط القابلة للتطبيق أثناء القيام بالتصميم الخاص بالمبنى [دعوة قضائية لازمة]. بعض الملاجئ توفر فقط الحماية للاجئين من المطر والرياح ولكنها لا توفر الغذاء و الماء و دورات المياه و الفراش.[5]

تعديل المنازل

أهم قرار قد يتخذه مالك المنزل ان يختار موقع المنزل بعيدا عن الساحل بعيدا عن الأعاصير . فبغض النظر عن الحماية من تأثير الرياح العاتية فقد تغمر مياه البحر المبنى أو تدمره مياه العواصف. للتخفيف من آثار الرياح العاتية وما يرتبط بها من آثار الحطام، يمكن فحص المنزل من قبل ذوي الخبرة المهنية تقدم العديد من شركات الحماية استشارات مجانية كجزء من استراتيجية التسويق الخاصة بهم. قامت ولاية فلوريدا باتخاذ عده اجراءات لمساعده ملاك المنازل في المنطقة المتأهبة لمواجهه الإعصار من خلال برنامج منحة فلوريدا للمنازل وسلامتها.[6] يستلم ملاك المنازل المؤهلين على تثمين مجاني لقيمه المنزل وذلك بسبب تجهيزه للإعصار. وينفق ملاك المنازل مبالغ تعويضيه من ولاية فلوريدا تصل إلى 5000 دولار كحد أقصى.[دعوة قضائية لازمة]

هنالك مجالين رئيسين يتم التركيز عليهما عند العمل في تحسين المنزل وهما: سقف المنزل و مداخله. فيمكن تحديث وتعديل المنازل على تحمل الظروف القاسية الناتجة من الأعاصير المدارية وتتضمن التعديلات الأكثر شيوعا تعزيز السقوف الجلمونية بإضافة صمغ على ألوح السقف، و تركيب أطواق الأعاصير ومقاطع لضمان بقاء السقف في مكانه بالرغم من الرياح الشديدة.[7] و المصاريع المقاومة للأعاصير و أيضا الزجاج المقاوم قد يساعد على إبقاء النوافذ مغلقة ضد الأمطار الغزيرة و الحطام المتطاير جراء الرياح الشديدة.

يعتبر تعزيز ابواب المرآب و مداخل المنزل من أكثر الممارسات شيوعا عند الاستعداد.[8] فقد يتم حمايه ابواب المرآب بأنسجة لوحيه مصنوعه من نسيج قويه يعمل على تدعيم وتعزيز الباب.

الهدف من هذه المنتجات والتدابير البسيطة هو لتقليل احتمال وقوع أضرار جسيمة في المنزل. ولكن ليست هنالك أيه ضمانه بأن تلك التدابير ستحمي المنزل ضد أي نوع من العواصف و الحطام المتطاير منها وبالرغم من ذلك منزل محمي جيدا أفضل من مواجه إعصار بمنزل ذو حمايه ضعيفة أو بلا حمايه بتاتا.

التحضير المنظم

تظهر لوحه إخلاء طريق تولاين افينيو التحذيرية في نيو أورلينز خطوط نشأت نتيجة مياه الفيضانات الناتجة من إعصار كاترينا

تستخدم سياسات معينه لتخفيف من أضرار الأعاصير وذلك عن طريق جعل المباني والبنى التحتية أكثر مقاومه ضد تأثيرات الأعاصير المدارية. بالإضافة للمرافق لتي قد تكون في خطر محتم حيث ان الهيكل الداخلي قد يتضرر نتيجة للتعرض للماء إذا تم اختراق غلاف المبنى، وذلك عادة نتيجة الرياح قوية الناتجة من الأعاصير و العواصف المدارية وعلى الرغم بأن الضغط المنخفض الناتج من الرياح العالية السرعة والمتدفقة فوق سطح المبنى قد يسبب بفشل السقف في حمايه الأغلفة الداخلية للمبنى ]الا ان أيضا النوافذ المحطمة تسمح بدخول الهواء ذو الضغط المرتفع مسببا اختلافا شاسعا في الضغط وبذلك يؤدي إلى زياده احتماليه فشل السقف ,[9] ونواتج الضغط المرتفع من المداخل كالنوافذ والأبواب هي إحداث فجوه فيها وذلك بعد ان تقوم الرياح العاتية بقذف الحطام عليها.

شهاده المنتجات

بعض الرموز تساعد على الاستفادة من منتجات الأعاصير البسيطة والإلزامية [دعوة قضائية لازمة]. , [باعتبار أن هذا المجال هو جديد نوعا ما في البناء، هنالك عدد قليل من المعايير للاختبار العناوين الموحد أو شهادات المنتج الصادرة من المنشآت الخاص بالمنتج نفسه ].

اختبار المرافق

ليس هنالك اختبار قياسي واحد أو مرافق قادرة على حمايه المبنى بأكمله. محطه اختبار الأعاصير [10] في أستراليا قادره على اختبار أنظمه المباني كالأسقف و الكسوة الخارجية، وتعمل على اختبار غير مباشر لجميع المباني الصغيرة عن طريق تحميل هيكل المباني لمحاكاة ضغط الرياح عليها في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تتضمن اختبار المرافق في الإف ام للأبحاث الجامعية العالمية كل من اختبار الرياح على الأسقف والتي تصل سرعتها حتى 260 كم }},[11] و اختبار رفع الأسقف باستخدام جداول الشفط في مقاييس الصناعة.[12]

محاكاه الأعاصير

طور فريق جامعه فلوريدا، والذي يقوده مجموعه من المتخصصين أقوى آلة محاكاه في العالم القادرة على محاكاه الاعاصير فهي قادره على استنساخ رياح تبلغ سرعتها 190 كم و اعاده محاكاه المطر [13] فهي تحتوي على ثمان مراوح ضخمه متصلة بأربع محركات تعمل بالديزل و تحتوي على خزان ماء يصل حجمه إلى 19000 لتر يعمل على ابقاء المحركات بارده. تعمل الجامعة حاليا على تصميم نوافذ ضد الماء و بلاط ضد الرياح و هياكل اقوى.[14][15]

لقد تم استعمال هذه الآلة في برنامج "ميث باسترز" لاختبار ما إذا كانت مقوله " انه من الأفضل الإبقاء على النوافذ مفتوحه وقت الإعصار عوضا عن اغلاقها " ( و تم اثبات خطأ المقولة)

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Florida Building Code Online". Floridabuilding.org. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Florida International University: Miami's Public Research University". Fiu.edu. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "International Hurricane Research Center". Ihrc.fiu.edu. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. National Hurricane Center - "Be Prepared" نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  5. V نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. My Safe Florida Home (program expired on June 30, 2009) نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Hurricane Preparedness - Be Ready نسخة محفوظة 09 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  8. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Understanding Wind Uplift Ratings] نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  10. Cyclone Testing Station نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  11. |FM Global Research Campus Natural Hazards Laboratory نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. |American National Standard for Evaluating the Simulated Wind Uplift Resistance of Roof Assemblies Using Static Positive and/or Negative Differential Pressures نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. "Comparison of Severe Wind-Driven Rain Test Methods for Fenestration" (PDF). 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Gallacher, Andy (2008-06-07). "news.bbc.co.uk, Florida's hurricane simulator". BBC News. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "freshnews.in/scientists, Scientists develop world's most powerful portable hurricane simulator Home". Freshnews.in. 2008-06-11. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة كوارث
    • بوابة الأعاصير المدارية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.