الإلوهي
الإلوهي أو إ (E) أحد المصادر الرئيسية الأربعة للتوراة في الفرضية الوثائقية. اسمه مشتق من اسم الله المستعمل في النص إلوهيم. فالإله في هذا المصدر أقل شبها بالإنسان من يهوه في المصدر اليهوي.[1]
اعتقد منذ نهاية القرن التاسع عشر أن المصدر الإلوهي ألف في إسرائيل الشمالية (إفرايم) في 850 قبل الميلاد تقريبا، وأنه جمع مع النص اليهوي في 750 قبل الميلاد تقريبا ليوضع في النهاية في التوراة حوالي 400 ق م.
يفضل هذا المصدر مملكة إسرائيل على مملكة يهوذا ويفضل الكهنة اللاويين على الكهنة الهارونيين (من نسل يهوذا). يوجد في هذا المصدر تكليف إبراهيم بذبح إسحق وأن موسى دعى بنزول ضربات الأوبئة على مصر وقصة هارون والعجل الذهبي وقانون العهد ويوسف كمفسر أحلام.
طبيعة النص الإلوهي
اسم الله في هذا النص إلوهيم دائما حتى إيحاء الله اسمه لموسى فبعدها يشار إليه باسم يهوه. يظهر الله حسب هذا النص مثل إنسان فهو يأسف ويظهر شخصيا في بعض الأحداث.
لهذا النص إعجاب خاص بالروايات المتعلقة بمملكة إسرائيل وأبطالها مثل يوشع وإفرايم (أحد أبناء يوسف وإليه ينتمي ملوك مملكة إسرائيل). يقف النص مع إسرائيل ضد مملكة يهوذا، ففي حالة شخم يقول إنها اشتريت بدل احتلالها بمذبحة.
يدعم النص الإلوهي كهان شيلوه اللاويين غير الهارونيين ضد كهنة يهوذا الهارونيين ونظام كهنة إسرائيل الجديد، ويحاول أن يظهر هارون والمدافعين عنه في صورة سيئة كما في قصة العجل الذهبي مثلا فهو يتهمه مباشرة بصنع العجل.