الأغلب بن سالم بن عقال التميمي

الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي الأسد الذي عرفت باسمه دولة الاغالبة

الأغلب بن سالم بن عقال التميمي

الأغلب بن سالم بن عقال التميمي
معلومات شخصية
الوفاة في عام 150هـ
المغرب العربي
اللقب أبو إبراهيم
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  
الخدمة العسكرية
الولاء  الدولة العباسية
الفرع العراق المغرب العربي
الرتبة والي المغرب العربي
القيادات ولاية المغرب العربي
المعارك والحروب معركة تاورغا
معركة باب اصرم

اسمه :

نسبه

كما جاء في انساب العرب لابن حزم ((الأغلب ابن سالم بن عقال بن خفاجة بن عباد بن عبد الله بن محمد بن سعد بن حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم )) من قبيلة بني تميم النجدية

اســرته

ابوه :سالم بن عقال بن خفاجة التميمي

اخوه : سفيان بن الاغلب التميمي

ابنه :إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال التميمي مؤسس دولة الاغالبة

الأشبال احفاد الأسد الأغلب بن سالم التميمي

عبد الله بن إبراهيم الاغلب

زيادة الله بن إبراهيم الاغلب

أبو عقال الأغلب بن إبراهيم الاغلب

محمد بن أبي عقال الأغلب أبو العباس الاغلب

أحمد بن محمد.الاغلب

زيادة الله الثاني بن محمد الاغلب

محمد بن أحمد الاغلب

إبراهيم بن أحمد الاغلب

عبد الله بن إبراهيم الاغلب

زيادة الله الثالث بن عبد الله الاغلب[1]

الاغلب بن سالم بن عقال التميمي من كبار اركان حرب الدولة العباسية في المشرق والمغرب وكان مع قادة الثورة العباسية ثم صار قائد كبيرا من كبار قادة وولاة المغرب العربي في عهد ابوجعفر المنصور شارك في كثيرا من المعارك في عهد محمد بن الاشعث الخزاعي واستطاع ان يوقف ثورة الصفرة الخوارج بقيادة أبو قرة المغيلي ولي مكانتة السامية حزن ابوجعفر المنصور لمقتله هذا القائد الفذ الهمام ويكفي انه جد الاغالبة حكام لمعظم المغرب العربي .

مشاركته في الثورة العباسية

وكان الاغلب بن سالم بن عقال التميمي من اركان حرب الثورة العباسية تحت قيادة أبو مسلم الخراساني وحين توجه إلى العراق قحطبة بن شبيب الطائي بامر من ابي سلامة الخلال كان الاغلب معهم فخرج والي العراق في حربا معهم وهو يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري حتى استطعوا هزيمته في معركة حصارواسط ثم اشترك على اخر معاركه في قصره وكان الاغلب بن سالم معهم ومعه خازم بن خزيمة التميمي وقتل يزيد بن هبيرة الفزاري.[2]

مشاركته مع محمد بن الأشعث الخزاعي والي المغرب العربي

معركة تاورغا

وصار محمد بن الأشعث الخزاعي بأمر من أبو جعفر المنصور وكام من ضمن قادة اركان حربه الاغلب بن سالم التميمي والمخارق بن غفار الطائي لحرب الخوارج الاباضية بقيادة أبو الخطاب عبد الأعلى الخارجي الذين احتلوا القيروان والتقى الجمعان في تاورغا غربي مصرته انتهت بانتصار جيش الخلافة بقيدة محمد بن الاشعث انتصارا سحقا على الخوارج الاباضية وقتل قائدهم أبو الخطاب الخارجي وتفرق جنده منهزمين.[3]

هزيمة أبو هريرة الزناتي

وبعد هزيمة الخوارج بمعركة تاورغا ظن محمد بن الاشعث ان امر الاخوارج قد انتهاء بهزيمتهم ولكن قرب سرت طهر غبار جيشا جديد واذا به ابوهريرة الزناتي بستة عشر الف من الخوارج البربرالاباضية جاءوا لنجدة أبو الخطاب الخارجي ولكن متأخرين فلكر عليه محمد بن الاشعث ومن معه من القادة الشجعان امثال الاغلب بن سلم التميمي ونتهت المعركة بهزيمة ساحقة مدوية للخوارج وتفرقوا من نجا مهزمين .

يقضي على ثورة هاشم بن شاجح

ثورة هاشم بن شاجح :

وثار على محمد بن الاشعث أحد قادته اسمه هاشم بن الشاحج وانضم اليه كثيرا من الجند فرسل اليه جيشا فانتصر هاشم فرسل اليه بن الاشعث جيشا اخرى فنتصر على هاشم فهرب هاشم إلى المغرب الأوسط بتاهرت.

معركة تهودة

فرسل اليه محمد بن الاشعث الخزاعي والي الزاب القائد المقدام الاغلب بن سالم التميمي بجيشا قويا تحرك به من الزاب لملاقاة هاشم بن شاجح فعل بذلك هاشم فخرج بكثير من البربر الخوارج وكذلك من الجند الناقمين على بن الاشعث .

هزيمة هاشم بن شاجح

وضرب عسكرها في انتظار جيش الاغلب بن سالم والتقى الجمعان في معركة حامية الوطيس ثبت الاغلب بن سالم في منازلة جيش الثائرين بقيادة هاشم بن شاجح وبعد جهد وعناء انتهت المعركة بانتصار الاغلب بن سالم وهزيمة نكار ا لهاشم بن شاجح وتفرهم اتباعه الثائرين مهزمين .

مقتل هاشم بن شاجح

اما مصير هاشم بن شاجح فقد ولى الادبار هربا إلى طرابلس حيث قتل هناك بتدبير من أبو جعفر المنصور كما جاء في بن الاثير ((وقدم رسول من المنصور إلى هشام يلومه على مفارقة الطاعة ........ فقال له لرسول: فإن كنت على الطاعة فمد عنقك.فضربه بالسيف فقتله سنة سبع وأربعين في صفر وبذلك الأمان لأصحاب هاشم جميعهم فعادوا. )) [4]

والي المغرب العربي

وبعد خروج محمد بن الاشعث الخزاعي القائد المغوار بعد ثورة عيسى بن موسى الخراساني ومن معه من جند القيروان المضرية عين ابوجعفر المنصور الاغلب بن سالم بن عقال التميمي واليا للمغرب العربي بعد ثلاثة أشهر من رحيله من القيروان إلى إلى بغداد لماراى منها من كفاءة وشجاعة واقدام وراجحة عقل وكان عهد جديد للمغرب العربي وكان ذلك في اخر خلافة أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي سنة 148هـ .

هروب الجبان ابي قرة المغيلي

جاءت الاخبار إلى والي المغرب العربي ان ابي قرة المغيلي بعد رحيل القائد الكبير محمد بن الاشعث الخزاعي قد نفسه خليفة وتسمى بأمير المؤمنيين في تلمسان عند اذ كان على الوالي الجديد وضع حد ابي قرة المغيلي فتحرك بجيشا قويا من القيروان واتجه صوب تلمسان وعندما علم ابي قرة المغيلي دخل الرعب والخوف قلبه وقلب اصحابه وولى الادبار هربا فرا مذموما مدحورا مخذولا جبانا وكان بي هذا قد بعد معركة بقدورة التي قتل بها ابويوسف الهواري رطريف بن مالك موسى وأبو خالد خاف ان يقتل واشترك في معركة الاصنام وفر هربا بعد هزيمتها وكذلك معركة القرن وكذلك معركة تلمسان وقتل الصقر بن أيوب الخارجي وكذلك معركة تلمسان الثانية.[5]

ثورة الحسن بن حرب الكندي

حين خرج الاغلب بن سالم التميمي لحرب ابي قرة المغيلي الجبان الذي فر هربا انتهز ذلك الحسن بن حرب الكندي والي تونس كاتب جميع القواد فدخل القيروان وقام بحبس نائب الاغلب وتكتيفه وهو سالم بن سوادة التميمي فبلغ ذلك الاغلب بن سالم فشار عليه اهل الراي ان يسير إلى قابس حتى يكثر مويده ففعل ذلك الاغلب

يهزم الحسن بن حرب الكندي

وخرج الاغلب بن سالم التميمي بجيشا كبيرا من انصاره من قابس والتقى جيش الحسن وجيش الاغلب وحصل قتالا شديد ا بين الطرفين ونتصر الاغلب بن سالم وقتل الكثير من جند الحسن بن حرب الكندي وفر هربا إلى تونس ودخل الاغلب القيروان ويقول بن الاثير ((وبلغ الأغلب الخبر فعاد مجداً، ..... وسار إلى الحسن بن حرب فاقتتلوا قتالاً شديداً، فانهزم الحسن وقتل من أصحابه جمع كثير، ومضى الحسن إلى تونس في جمادى الآخرة سنة خمسين ومائة، ودخل الأغلب القيروان [4] ))

معركة باب اصرم

الا ان الحسن بن حرب الكندي بعد هزيمته جمع الكثير من اصحابه وقرر مهاجمة والقضاء على فقد كان يريد ولاية المغرب لنفسه الاغلب بن سالم التميمي فبلغ ذلك الاغلب بن سالم فخرج بجيشا كبيرا لملاقاة الحسن الكندي ومعه من القادة الشجعان المخارق بن غفار الطائي وسالم سوادة التميمي .

شجاعة الاغلب في معركة باب اصرم

والتقى الجمعان ثم برز الاغلب بن سالم التميمي بين الطرفين كالليث الضاري فقال هذه الحماسية :

أغدو إلى الله بأمر يرضاه ... لا خير في ......

إن يهوني الموت فإني أهواه ... كل أمرى يلق يوما...

ثم شد الاغلب بن سالم التميمي هو اصحابه حتى هزموا ميمنة الحسن بن حرب الكندي والزالهم عن مواقعهم

وأنصرف إلى موقفه وهو يقول :

أضْرب فِي الْقَوْم ومثلي يضْرب ... فَإِن يكن حَربًا فَإِنِّي الْأَغْلَب)

(لَا أجزع الْيَوْم وَلَا أكذب ... )

ثم حمل الاغلب بن سالم التميمي بكل شجاعة على الميسرة فهزمهم اشد من هزيمتهم في الميمنة وَهُوَ يَقُول

(لم يبْق إِلَّا الْقلب أَو أَمُوت ... إِن تحم لي الْحَرْب فقد حميت)[6]

(وَإِن توليت فَمَا بقيت) .

مقتل الاغلب بن سالم

ثم حمل الاغلب بن سالم التميمي وهو يقتال بكل شجاعة على قلب جيش الحسن بن حرب الكندي فصابه سهم غادر فسقط قتيل في الحال ويقو بن الابار (( ثم حمل على القلب فلم يثن حده حتى قتل بسهم رمى به وذلك في شعبان سنة خمس ومائة )) ثم بعد انتهاء المعركة قام المخارق بغسل وتكفين الاغلب بن سالم وسموها الشهيد ويقول بن الاثير ((ودفن الأغلب وسمي الشهيد، وكانت هذه الوقعة في شعبان سنة خمسين ومائة[7]))

ثائر الاغلب بن سالم

ثم حمل شجعان جيش الاغلب بن سالم التميمي في مقدمتهم المخارق بن غفار الطائي وسالم بن سوادة التميمي على ميمنة حتى هزموهم هزيمة نكار ا وقتل الحسن بن حرب الكندي ويقول بن الابار ((فولوا منهزمين وركبهم سالم بن سوادة والمخارق بن غفار الطائي بالسيف فقتل من أصحاب الحسن مقتلة عظيمة وأتبع هو فقتل بتونس . ويقال إنه أتوا به مقتولا إلى القيروان فصلبه المخارق يوم السبت آخر يوم من شعبان سنة خمسين ومائة ))[6]

وقد كانت له مكانة سامية فقال أبو جعفر المنصور لما بلغه مقتله ((إن سيفي بالمغرب قد أنقطع فإن دفع الله عن المغرب بريح دولتنا وإلا فلا مغرب ))

وقال الحكم بن ثابت السعدي من ولد سلامة بن جندل يرثى الأغلب

(لقد أفسد الْمَوْت الْحَيَاة بأغلب ... غَدَاة غَدا للْمَوْت فِي الْحَرْب معلما)

(تبدت لَهُ أم المنايا فأقصدت ... فَتى حِين يلقى الْمَوْت فِي الْحَرْب صمما)

(أَخا غزوات مَا تزَال جياده ... تصبح عَنهُ غَارة حَيْثُ يمما)

(أَتَتْهُ المنايا فِي القنا فاختر مِنْهُ ... وغادرنه فِي ملتقى الْخَيل مُسلما)

(كَأَن على أثوابه من دمائه ... عبيطاً وبالخدين والنحر عِنْدَمَا)

(فَبَاتَ شَهِيدا نَالَ أكْرم ميتَة ... وَلم يبغ عمرا أَن يطول ويسقما)[6]

وبذلك انتهت حياة هذا القائد البطل المقدام الشجاع من كبار قادة المغرب العربي في في بعد مسيرة حافلة بعطاء والنجاح وفارسنا كبيرا من فرسان العرب في الشجاعة والاقدام وكان من ثمراته دولة الاغالبة العربية التي عرفة باسمه فيما بعد والتي اسسها ابنه إبراهيم بن الاغلب بن سالم التميمي والتي استمرات هذه الدولة الشهيرة 109سنة ابتداء من إبراهيم بن الاغلب إلى اخر امراء بني الاغلب وهوزيادة الله الثالث الذي عرف بي زيادة الله بن عبد الله الثالث من احفاد هذا البطل .

مراجع

  1. جمهرة انساب العرب لابن حزم
  2. تاريخ الرسل والملوك الطبري المجلد7
  3. بيان المغرب بن عذاري المجلد1
  4. الكامل في التاريخ بن الاثير المجلد4
  5. بيان المغرب بن عذاري المجلد 1
  6. حلية السيراء لابن الابار
  7. . حلية السيراء لابن الابار المجلد1 الكامل في التاريخ المجلد4 بيان المغرب المجلد1
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.